الإمارات ترسل مساعدات عاجلة لمتضرري الزلزال بأفغانستان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات إنسانية عاجلة إلى أفغانستان، لمساعدة متضرري الزلزال الذي ضرب مدينة هرات غربي البلاد، وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف غالبيتهم من النساء والأطفال.
الإمارات توضح حقيقة وصول طائرات أمريكية إلى "الظفرة" لـ"دعم إسرائيل" رئيس الإمارات يأمر بتقديم مساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار
وغادر أرض الإمارات، اليوم الجمعة، عدد من طائرات الإغاثة المحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، والمساعدات العينية المقدمة إلى الشعب الأفغاني، لسد النقص في احتياجات المتضررين من الزلزال.
جاء ذلك بمشاركة العديد من المؤسسات الإغاثية في الإمارات، بما يسهم في توفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم متضرري الزلزال في أفغانستان، ويمكّن من الوقوف على احتياجاتهم الإنسانية بالسرعة الممكنة، ومتابعة أوضاعهم المعيشية وظروفهم الصحية والنفسية حتى تجاوز هذه الأزمة.
ومنذ السبت الماضي تعيش أفغانستان في حالة من الدمار على إثر الزلازل الذي دمر أكثر من 1300 منزل حيث بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، شمال غرب أفغانستان، وكان مركزه على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هرات.
وتواصل فرق الإغاثة والإنقاذ انتشال الضحايا والجرحى المحاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة حيث وصفت السلطات المحلية في ولاية هرات الخسائر البشرية والأضرار بالصادمة.
وفي السياق ارتفع عدد ضحايا زلزال أفغانستان الاثنين إلى 2445 قتيلًا، وهو ما تسبب في إطلاق السلطات نداء عاجلا للمساعدة الدولية. كما طالبت حكومة طالبان بالغذاء والدواء والخيام للناجين، وذلك في ظل استمرار الهزات الارتدادية.
تجدر الإشارة إلى أنه ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلازل التي ضربت غربي البلاد السبت كان على بعد 35 كيلومترًا شمال غربي مدينة هرات وبلغت قوة أحدها 6.3 درجة، وأن وهذه الزلازل من بين أكثر الهزات الأرضية إزهاقًا للأرواح في العالم خلال هذا العام.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات افغانستان زلزال زلزال أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تغيث العائلات العائدة إلى شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تماسك المجتمع أحد أهم ركائز نهضة دولة الإمارات الإمارات.. الإنسان أولاًتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونفّذ متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، مبادرة «أجاك الخير» لإغاثة العائلات، التي تتجهّز للعودة إلى شمال قطاع غزة، حيث قدّمت لهم المساعدات العاجلة.
ومنذ صباح أمس الأول، توافد عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شارع الرشيد الساحلي، قرب مفترق «نتساريم»، بانتظار العودة إلى مدينة غزة ومناطق شمال القطاع، بحسب اتفاق وقف النار.
وغصّ شارع الرشيد وطوله أكثر من 3 كم في مدينة الزهراء وأطراف مخيم النصيرات وسط القطاع، بعشرات آلاف الفلسطينيين، وهم يحملون أطفالهم وحاجياتهم، فيما اصطفت مئات السيارات والعربات المحمّلة بالأغراض الشخصية على غرار الخيام والملابس وقوارير المياه.
وفي سياق متّصل، وزّع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» أغطية شتوية على 492 عائلة نازحة في مخيم «التوبة» بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم وسط ظروف الشتاء القاسية.
كما تم توزيع أغطية شتوية على 131 أسرة نازحة في مخيم «أرض ترزي» بدير البلح.
وتم توزيع أغطية شتوية على 350 أسرة نازحة في مخيم «ملعب الجزيرة» بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وتحتوي «كسوة الشتاء» على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة، من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، كما تقدم العملية خدمات طبية متكاملة عبر المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، بالإضافة إلى دعم المستشفيات بالمساعدات الطبية، مما يسهم في تعزيز قدراتها في ظل العجز الكبير الذي تعانيه المنظومة الصحية في القطاع.
وتأتي هذه المبادرات في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
جدير بالذكر أن الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.