أساتذة يراسلون الهاكا بعد نعتهم بالمرتزقة في برنامج إذاعي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
راسلت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، و الرئيس المدير العام لإذاعة MFM ، معبرة عن أسفها لما صدر عن صحافي متعاقد مع الإذاعة وصف الاساتذة الذين يحتجون على النظام الاساسي لموظفي التعليم بـ”المرتزقة”.
و ذكرت النقابة في مراسلتها ، أن الوصف القدحي الذي جاء على لسان الصحافي المذكور ، مررته الإذاعة خلال برنامج “آش واقع” ، أول أمس الأربعاء ، في فقرة خصصت للحديث حول احتجاجات نساء ورجال التعليم ضد النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية.
و قالت النقابة ، أن الصحافي الذي تقدمه الإذاعة على اساس أنه محلل سياسي، وصف الاساتذة المحتجين بالمرتزقة وأمطرهم بكل الأوصاف القدحية.
وجاء في تصريح الصحافي المذكور حسب النقابة، أن “هؤلاء الأساتذة لا يستحقون أي شيء في الخدمة العمومية، أغلبهم متعطيهش شربة ماء، ما كايسواو والو، عندهم شي دبلوم خاوي جابو بالحفاظة أو النقيل ولكن راه ماكيسوا والو…”.
النقابة اعتبرت أن التصريحات التي صدرت عن محلل الاذاعة ” اعتداء صريحا على فئة مجتمعية لها أدوار طلائعية تحتج من أجل مطالبها المشروعة، من خلال استغلاله منبر إعلامي خاص، ويعد خرقا سافرا لأخلاق المهنة ولمقتضيات قانون الصحافة الذي لا يسمح للصحفيين والصحفيات باستعمال المنابر الإعلامية للإساءة والهجوم”.
و أدان المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “السلوك اللاعقلاني والمنافي لقيم الصحافة والاعلام الحر والديمقراطي والمعتدي على مكانة وصورة الأستاذ ورسالته النبيلة داخل المجتمع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.
وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.
كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.
ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.
اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد