في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عقد أعضاء حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" اجتماعا موسعا لاستعراض خطة عمل الحملة في واحدة من أهم المدن السعودية ومن المعروف فإن المملكة السعودية يقيم بها أكبر جالية مصرية في العالم.


وقال خيري البهلول منسق حملة مواطن لدعم مصر في جدة إن الاجتماع حضره المستشار محمود الرفاعي والحاج محمد عبد العظيم وهما من أنشط مصريي مدينة جدة والمملكة العربية السعودية عموما بين أبناء الجالية المصرية، وأن نشاطهما يشهد به الجميع، ووطنيتهما خالصة وإيمانهما بالقيادة السياسية بمصر.

 

 حملة مواطن لدعم مصر بجدة

 

ومن جانبه قال المستشار محمود الرفاعي مسؤول حملة مواطن لدعم مصر بجدة أن الاجتماع الذي قد تم عقده تناول خطة العمل المقبلة والتي تتمثل في عقد مؤتمرات وندوات مختلفة والالتقاء بأبناء الجالية في جدة وحشد أبناء مصر للتصويت لمرشحنا الوحيد والمتفقين عليه أبناء مصر بالمملكة.

 

ومن جانبه قال الحاج محمد عبد العظيم مسؤول حملة مواطن أن مصريي جدة كما هو الحال لمصريي المملكة عموما يقفون خلف دولتهم مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأننا سوف نقوم بجولات ميدانية لحث المصريين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة لنؤكد للجميع مدى إيمان أبناء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية عموما وفي مدينة جدة على وجه الخصوص بدعم الوطن والقرار السياسي بها.

 

 

 أول مؤتمر حاشد لدعم وتأييد الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر

 

وكان قد أقيم بالعاصمة السعودية الرياض، أول مؤتمر حاشد لدعم وتأييد الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، وذلك تحت شعار (كلنا معاك من أجل مصر).

 

وأشاد الحضور بالتطور الذي تشهده مصر في السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي، سواء من المشاريع القومية العملاقة مثل قناة السويس الجديدة ، والعاصمة الإدارة الجديدة ، والقضاء على فيروس سي، والقضاء على العشوائيات ، والبنية التحتية التي يتحاكى بها كثير من الدول المتقدمة وخصوصا الطرق والكباري، جعل جيش مصر العظيم يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم ، وتوفير الأمن والآمان للمواطن والزائر والمستثمر الذي يعتبر بداية للتطور الاقتصادي بشتى مجالاتها ، والقضاء على فيروس C، والقضاء على الإرهاب.

 

  ووعد الحضور من أبناء مصر المقيمين بالمملكة العربية السعودية بأنه يوم الانتخابات سوف يكون عرسا ديمقراطيا وكرنفالا يتحاكى عنه العالم، وسيثبت المصريين بالخارج أنهم دائما وأبدا خط الدفاع الأول عن مصرنا الحبيبة.

 

انتخابات المصريين بالخارج

 

وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.

 

وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة جدة حملة مواطن لدعم مصر انتخابات المصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟

يمانيون/ تقارير

 

تتسارع الأحداث بوتيرة عالية في ظل متغيرات على مستوى العالم والمنطقة.

وخلال الأيام الماضية تعامل العالم مع حدثين مهمين: الأول، هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوقف حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً، والثاني، هو تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وطي صفحة المجرم بايدن، الذي سخر هو وحكومته كل جهودهم لمساندة “إسرائيل” والشراكة مع الكيان في تدمير القطاع، وتوسيع الحرب في مناطق متفرقة من المنطقة.

منطقياً، يفترض أن المملكة العربية السعودية قد استوعبت الدرس جيداً من تجربة اليمن في مساندة غزة، فاليمنيين الذين ظلوا طيلة الأشهر الماضية في حالة استنفار تام نصرة لغزة، على كافة المستويات السياسية، والشعبية، والعسكرية، وفرضوا حصاراً خانقاً على الكيان، وانتصروا في معركة البحار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، لن يفضلوا الصمت أمام الحصار المفروض عليهم من قبل السعودية وتحالفها المشين.

لا يعني أن صنعاء التي انشغلت في معركة إسناد غزة تتجاهل المماطلة السعودية وعدم جنوحها للسلام، ولكن القيادة الثورية والسياسية حريصة على إقامة الحجة، وإتاحة الفرصة أمام الرياض للمبادرة والتوقيع على خارطة الطريق، لكن ما حدث هو العكس تماماً، فالرياض تستمر في سلوكها المتواطئ والمتجاهل لمسار السلام في اليمن، بل تلجأ إلى تقديم الدعم على كافة مستوياته للإضرار بأمن اليمن وسلامته، مثلما ظهر جلياً في شبكة التجسس السعودية البريطانية التي تم القبض عليها مؤخراً.

 

محاولات خجولة لتحريك عجلة السلام

وتواصل القيادة السياسية حث العدو السعودي على استيعاب الدروس من الأحداث الماضية، والكف عن ارتكاب أية حماقة جديدة في اليمن، لأنها لن تكون في صالحها على الإطلاق.

هنا نستحضر تصريحاً لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قبل أيام حين قال: “نقول للسعودية قراءاتكم خاطئة في السابق وأي عدوان جديد على اليمن سيلحق باقتصادكم خسائر كبيرة”، لافتاً إلى أن من يريد أن يعتدي على اليمن لن يستطيع هزيمة هذا الشعب الذي أصبح لديه صواريخ عالية الدقة والإصابة، مؤكداً على وجوب الشكر لله تعالى على ما وصل إليه اليمنيون من دعم ومساندة لغزة”.

يأتي هذا التصريح في ظل الجفاء لتحريك عجلة السلام في اليمن، باستثناء بعض المحاولات الخجولة من قبل المبعوث الأممي الذي زار صنعاء مؤخراً حاملاً المزيد من رسائل التهديد والوعيد، بدلاً من فتح الأبواب نحو السلام العادل والمشرف، وهو ما أثار غضب صنعاء، ورفضت القيادة أن تلتقي به، وغادر الرجل بخفي حنين خالي الوفاض.

كان المبعوث الأممي يحاول الربط بين السلام في اليمن والعمليات اليمنية المساندة لغزة، لكنه وجد كل الأبواب مؤصدة أمامه، فصنعاء لا تساوم في قضاياها العادلة والثابتة، وإسناد غزة لا يخضع لأية معايير أو حسابات سياسية، وإنما ينطلق من مبادئ إيمانية وأخلاقية وإنسانية ثابتة لا تتغير أو تتبدل.

 

غضب صنعاء قد ينفد

من بعد معركة “طوفان الأقصى” كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة”، لكن الآن وقد تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما الذي يعيق المبعوث الأممي من التحرك من جديد، وإقناع المملكة بالجنوح نحو السلام، وعدم المماطلة والتلكؤ، وما الذي يجعل السعودية تختار هذا السلوك الذي سيغضب اليمن، ويعجل باستئناف قرع طبول الحرب.

في الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً على مطار صنعاء الدولي، ولا يسمح سوى برحلات مجدولة متفق عليها مسبقاً من قبل السعودية من وإلى الأردن، وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة.

أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف من المجاهدين يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها.

لم يتبق سوى 3 أشهر فقط على انتهاء العام الثالث من اتفاق خفض التصعيد، والذي لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • السعودية تعود إلى لبنان من بوابته الرئاسية
  • وزير الثقافة يزور جناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة للكتاب.. صور
  • إعلان هام للسفارة السودانية في المملكة العربية السعودية
  • فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟
  • السعودية تلقي القبض على يمني متهم بقتل مواطن سعودي
  • المشري يترأس اجتماعًا لبحث تكليف السلطة التنفيذية ومسار الانتخابات
  • الهلال الأحمر يواصل إطلاق حملة التبرع لدعم الأشقاء في غزة
  • محافظ جنوب سيناء يوجه الشكر لشيخ الأزهر لدعم أبناء المحافظة عن طريق بيت الزكاة والصدقات
  • المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
  • رانيا فريد شوقي تتألق بفستانأوف شولدرفي المملكة العربية السعودية توجه رسالة