معلومات عن التهاب الكبد الفيروسي В
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية أصاب التهاب الكبد В حوالي ملياري شخص حول العالم وتطور لدى 300 مليون منهم إلى مرض مزمن، فما خطورة هذا المرض، وكيف ينتقل، وهل يمكن علاجه؟
التهاب الكبد В، مرض يسببه فيروس بنفس الأسم، يدخل الجسم عن طريق الدم واللعاب والسائل المنوي، ومن ثم يصل إلى الكبد عن طريق الدم. تبلغ مدة حضانة الفيروس 75- 80 يوما، لا يشعر المصاب خلالها بأي أعراض، ولكنه يصبح معديا للمحيطين به.
وإذا تمكنت منظومة المناعة من مكافحة المرض فيشفى المصاب منه، وبعكسه يتطور إلى مرض مزمن، لا تظهر له أي أعراض ويبدو الشخص سليما. ولكن 30 بالمئة من الحالات من حاملي المرض يعانون من الألم وقد يصابون بتليف الكبد وبعد30-40 عاما بسرطان الكبد.
إقرأ المزيد عادات وأسباب خطيرة تدمر الكبدوتشير البروفيسورة تاتيانا بولونينا رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب بالمركز الطبي الأوروبي، من الممكن الإصابة بالعدوى خلال الإجراءات الطبية والتجميلية - مثلا أثناء عمليات تجميل الأظافر، والثقب، والوشم، وكذلك عند استخدام فرشاة أسنان أو شفرات حلاقة الآخرين.
ولكن الخطر الأكبر مرتبط بتعاطي المخدرات عن طريق الحقن. كما أن ملامسة الأسطح الملوثة بالدم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمرض، ولكن بدرجة أقل. كما أن خطر انتقال العدوى عبر اللعاب والعرق وإفرازات الأغشية المخاطية للأنف ليس كبيرا.
وعموما لا يمكن تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد B إلا من خلال اختبارات الدم. ولكن هناك علامات تحذيرية أولية تشير إلى حدوث الإصابة مثل الضعف وفقدان الشهية والغثيان والألم في المراق الأيمن.
ويتطور المرض تدريجيا وتسوء حالة الشخص. وقد تضاف أعراض جديدة إلى الأعراض المذكورة مثل لون البول الداكن أو حمى أو تورم في الساقين وزيادة في حجم البطن. ويعتبر اليرقان أحد الأعراض الواضحة لالتهاب الكبد B. لذلك عند ظهور هذه الأعراض يجب فورا استشارة الطبيب. لأن نجاح العلاج والشفاء يعتمد على ذلك.
ويمكن علاج التهاب الكبد B في معظم الحالات. وإذا تم إعطاء الغلوبولين المناعي في غضون 12 ساعة بعد الاتصال بالشخص المصاب فيمكن تجنب العدوى تماما. وعموما يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات يجب تناولها 3-6 أشهر وبعد انتهاء العلاج يوصي باتباع نمط حياتي محدد واتباع نظام غذائي خاص لمدة 12 شهرا لا يحتوي على الأطعمة الدهنية والكحول.
ويبقى تطعيم الأطفال والكبار ضد هذا المرض أفضل وقاية منه. وتشير الدراسات إلى أن التطعيم يوفر للجسم في 95بالمئة من الحالات مقاومة لفيروس التهاب الكبد B.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد امراض معلومات عامة التهاب الکبد B
إقرأ أيضاً:
تؤدى للموت في دقائق .. 10 أسباب وراء السكتة الدماغية
تعد السكتة الدماغية من أخطر الأمراض التي تسبب مضاعفات خطيرة بل ويمكن أن تؤدى للوفاة في وقت قياسي.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم 10 أسباب تؤدى إلى السكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي للسكتات الدماغية و إذا كان ضغط دمك عادة 130/80 أو أعلى، فسوف يناقش طبيبك معك العلاجات.
التبغ، يزيد تدخينه أو مضغه من احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية كما أن النيكوتين يرفع ضغط الدم ويتسبب دخان السجائر في تراكم الدهون في الشريان الرئيسي في الرقبة كما أنه يزيد من كثافة الدم ويجعله أكثر عرضة للتجلط وحتى التدخين السلبي يمكن أن يؤثر عليك.
أمراض القلب، تشمل في هذه الحالة صمامات القلب المعيبة وكذلك الرجفان الأذيني ، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي يسبب ربع جميع السكتات الدماغية بين كبار السن و يمكن أن يكون لديك أيضًا شرايين مسدودة بسبب الرواسب الدهنية.
مريض السكري، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون به من ارتفاع ضغط الدم وهم أكثر عرضة لزيادة الوزن وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و يتسبب مرض السكري في تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و إذا أصبت بسكتة دماغية عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، فإن الإصابة في دماغك تكون أكبر.
الوزن وممارسة الرياضة، تزيد احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية إذا كنت تعاني من زيادة الوزن ويمكنك تقليل احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية من خلال ممارسة الرياضة كل يوم وقم بالمشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو قم بتمارين تقوية العضلات مثل تمرين الضغط ورفع الأثقال.
الأدوية، يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية على سبيل المثال، يمكن للأدوية المميعة للدم، التي يقترحها الأطباء لمنع تجلط الدم، أن تزيد أحيانًا من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال النزيف و ربطت الدراسات العلاج الهرموني، المستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة ، بارتفاع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. كما أن تناول جرعات منخفضة من هرمون الإستروجين في حبوب منع الحمل قد يزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
العمر، يمكن لأي شخص أن يصاب بالسكتة الدماغية، حتى الأطفال في الرحم وبشكل عام، تزداد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر. وتتضاعف هذه الاحتمالات كل عقد بعد سن 55 عامًا.
الوراثة، قد تنتقل السكتات الدماغية بين أفراد العائلة فقد تشترك أنت وأقاربك في الميل إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري وتحدث بعض السكتات الدماغية بسبب اضطراب وراثي يمنع تدفق الدم إلى المخ.
الجنس، النساء أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الرجال في نفس العمر ولكن النساء يتعرضن للسكتة الدماغية في سن متأخرة، مما يجعل احتمالات تعافيهن أقل وأكثر عرضة للوفاة نتيجة لذلك.
العرق. تؤثر السكتات الدماغية على الأمريكيين من أصل أفريقي والأمريكيين من أصل إسباني غير البيض أكثر بكثير من أي مجموعة أخرى في الولايات المتحدة كما أن مرض فقر الدم المنجلي، وهو حالة وراثية يمكن أن تؤدي إلى تضييق الشرايين وانقطاع تدفق الدم، أكثر شيوعًا أيضًا في هذه المجموعات وفي الأشخاص الذين جاءت عائلاتهم من البحر الأبيض المتوسط أو الشرق الأوسط أو آسيا.