بحضور وفد التنسيقية.. تنمية الصعيد توقع بروتوكول تعاون للقضاء على الأمية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة تنمية الصعيد والهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك بهدف تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والقضاء على الأمية في محافظات الصعيد.
وقع بروتوكول التعاون، اللواء مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
يأتي توقيع البروتوكول بين الهيئتين، احتذاءً بالشراكة الناجحة بين مبادرتي "محو الأمية" و"هيئة تنمية الصعيد" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث تعمل المبادرتان على محو الأمية القائمة على ركائز التمكين الاقتصادي والتحفيز للدارسين بإحدى قرى محافظة بني سويف.
من جانبه أكد اللواء مهندس شريف أحمد صالح، أن بروتوكول التعاون يأتي بهدف تعزيز الشراكة لفتح فصول دراسية داخل المشروعات والمجمعات التابعة لهيئة تنمية الصعيد، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية في القرى والمراكز بكافة محافظات الصعيد.
وأوضح أن المشاركة في محو الأمية واجب وطني، ومدخلاً أصيلاً لتحقيق التنمية واستدامتها، مضيفًا أن الحلم الذي تتضافر الجهود من أجله هو الوصول إلى مصر بلا أمية.
فيما أكد الدكتور محمد ناصف، أن مستقبل الأوطان يبدأ مع القضاء على الأمية، مضيفًا أن هذا الملف يحظى باهتمام حثيث من القيادة السياسية، حيث يقع في صلب حياة الإنسان المصري البسيط الذي لم يحظ بفرصة للتعليم.
وأوضح أن الدولة المصرية تحرص على مواكبة التحديات المجتمعية العالمية والإقليمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال الشراكة مع 330 جهة بالبلاد.
جدير بالذكر أن مبادرتي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "محو الأمية" و"هيئة تنمية الصعيد"، تعملان على تطوير قرية الهرم وعزبة أبوالنور بمحافظة بني سويف، لتحويلها إلى قرية تراثية وحرفية منتجة، من خلال محو أمية سكانها وتمكينهم اقتصاديًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصعيد هيئة تنمية الصعيد تنسيقية شباب الاحزاب تعليم الكبار هیئة تنمیة الصعید محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال، في مقر الوزارة، ويأتي هذا البروتوكول كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز صحة الأطفال والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
مثل وزارة الصحة في توقيع البروتوكول الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بينما وقع عن الجمعية المصرية لطب الأطفال الدكتور أحمد السعيد يونس، رئيس الجمعية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مراسم توقيع البروتوكول، التزام وزارة الصحة بتسخير كافة الإمكانيات لدعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطفل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة تفيد الأطفال وأسرهم، مشددًا على أهمية تكثيف التوعية بصحة الأم والطفل عبر رسائل علمية مبسطة تساهم في نشر ثقافة صحية سليمة بين أفراد المجتمع.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التعاون يعكس إيمان الوزارة بأهمية تعزيز صحة المواطنين، مع التركيز على صحة الأطفال باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم الأمة في كافة المجالات،مؤكدًا أن الاهتمام بالطفل يمثل الاستثمار الأهم لبناء جيل يتمتع بقدرات معرفية متميزة، ويكمل جهود الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أضاف الدكتور حسام عبدالغفار أن البروتوكول يشمل إطلاق مشروع تطبيق "سلامة"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الأمهات ومتابعة نمو الأطفال باستخدام معايير علمية متطورة، كما يسعى التطبيق لتلبية احتياجات الأمهات والأطفال بأسلوب شامل يواكب تطورات العصر.
ويشمل التعاون تدريب أطباء الأطفال، وفرق التمريض، ومقدمي الخدمة، والمشرفين على الرعاية الصحية، على الأسس العلمية الحديثة في حماية الطفل ورعايته، مما يسهم في تعزيز المهارات الطبية وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
ويتضمن البروتوكول كذلك ، تنظيم دورات تدريبية مستمرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والتثقيف في مجالات صحة الطفل، التغذية السليمة، مكافحة العدوى والتلوث، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بنمو الطفل ورعايته، بما يضمن تحقيق نمو صحي ومستدام للأطفال.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن البروتوكول يستهدف الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع من خلال تقديم رسائل توعوية تسلط الضوء على صحة الطفل، مع التركيز على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن نموه الجسدي، النفسي، والعقلي،كما يتضمن التعاون توفير خدمات فعّالة للفئات المستهدفة تركز على الوقاية من المخاطر والأمراض، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية.
وأشار عبدالغفار إلى أن البروتوكول يتضمن تقديم دعم معنوي لأفراد المجتمع عبر توفير رعاية صحية شاملة ومبسطة باستخدام تقنيات وأساليب مبتكرة، ويأتي ذلك في إطار رؤية متكاملة لتوظيف الإمكانات العلمية والتربوية، بهدف إعداد جيل قادر على تحقيق التنمية المستدامة، كما يهدف البروتوكول إلى تغيير الأنماط السلوكية والحياتية بما يضمن نمواً مستداماً يعتمد على أسس علمية دقيقة، وقد اتفق الجانبان على استغلال كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون المشترك.