"روس كوسموس" بصدد إرسال رائد فنزويلي إلى الفضاء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بحث يوري بوريسوف مدير وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" مع نائبة رئيس فنزويلا دالسي رودريغس، تدريب رائد فنزويلي وإرساله إلى المقطع الروسي في محطة الفضاء الدولية.
وذلك في أثناء محادثات أجريت بين الجانبين في مركز "غاغارين" لتدريب رواد الفضاء.
وقال بوريسوف: "بحثنا تدريب رائد فنزويلي وإرساله إلى الفضاء، وليس في العالم عدد كبير من البلدان التي يمكنها القول إنها أعضاء بنادي الرحلات الفضائية المأهولة.
وأضاف أن المحادثات طالت كذلك مسألة استشعار الأرض عن بعد والاتصالات، وأن العلاقات بين البلدين تقوم على صداقة الأشقاء، مشيرا إلى اهتمام فنزويلا بالحصول على الخدمات الفضائية.
يذكر أن رودريغس زارت في 12 أكتوبر مركز "غاغارين" لتدريب رواد الفضاء.
واطلع الوفد الفنزويلي على معدات وأجهزة تدريب رواد الفضاء بما في ذلك جهاز الطرد المركزي ومجسم مركبة "سويوز إم إس" والمختبر المائي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
الأزهر يقرر إرسال وفد رفيع المستوى لتشييع جنازة بابا الفاتيكان
تعتزم مشيخة الأزهر الشريف، إرسال وفد رفيع المستوى، للمشاركة في تشييع جنازة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية.
أعلن الفاتيكان أن تشييع جنازة البابا فرنسيس، ستقام يوم السبت 27 أبريل، في الساعة التاسعة صباحًا (بتوقيت المملكة المتحدة).
ونعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بداية البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية الاثنين، بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، ودعم قضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
أكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
جاء ذلك خلال تغريدة لشيخ الأزهر بأربع لغات: العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، نشرها على على صفحته بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك واكس، كتب فيها: " فقد العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين.
كما دعم البابا فرنسيس، الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
وتابع: خالص عزائي إلى أسرة فقيد الإنسانية البابا فرنسيس، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم"