تلقي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اتصالا هاتفيا من "سيلسو أموريم" مستشار الرئيس البرازيلي للشئون الخارجية الذي حرص على  التعرف على رؤية الجامعة العربية للتطورات الخطيرة الجارية في قطاع غزة.

وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إن أبو الغيط حرص على أن يضع المسئول البرازيلي في صورة التطورات الجارية، لا سيما في ضوء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن، بما يضع على عاتقها مسئولية كبيرة في التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية المسعورة ضد المدنيين في القطاع.

وأوضح رشدي ان أبو الغيط شدد على نحو خاص على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى نقل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وتهجيرهم قسرياً على نحو يشكل انتهاكاً صارخا وفجا للقانون الدولي الإنساني.

وشرح أبو الغيط للمسئول البرازيلي خطورة دفع القطاع إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في مداها، خاصة وأن العمليات العسكرية الإسرائيلة تعكس حالة من الانتقام المسعور دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر التهجير القسري للمدنيين تحت الاحتلال بحسب ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة.

وشدد أبو الغيط على مسئولية المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي تترأسه البرازيل حالياً، في لجم الجنون الإسرائيلي ووضع خط أحمر لهذه الممارسات.

وذكر رشدي ان الطرفين اتفقا حول ضرورة وقف اطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة السبيل لادخال المساعدات الإنسانية للقطاع لاغاثة السكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"

أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سينعقد غدا الجمعة بناء على طلب من روسيا الاتحادية بشأن الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وقالت البعثة الروسية عبر قناتها على "تلغرام": "غدا - 4 أكتوبر - في الساعة 10.00 بتوقيت نيويورك (17.00 بتوقيت موسكو) سيتم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإرهابية على السيل الشمالي، بطلب من روسيا".

ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1 و2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.

وأفادت شركة "نورد ستريم آي جي"، المشغلة لخطوط "السيل الشمالي" بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات، ومن جانبه بدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا طلبت مرارا بيانات حول الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، لكنها لم تتلقها أبدا.

وفي 25 سبتمبر الماضي، أكد الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت أن سلطات البلاد أصدرت مذكرات اعتقال فيما يتعلق بالانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1 و2" عام 2022.

وأكد هيبشترايت أن التحقيق في تفجير "السيل الشمالي" يجريه مكتب المدعي العام الفدرالي في ألمانيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن المستشار شولتس أنه لا بد من التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي" ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءهم.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأعمال التخريبية في "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهابية دولية، مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات (المفروضة على روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا) كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".

واعتبر بوتين أن الرواية المتعلقة بتورط نشطاء أوكرانيين في تفجير "السيل الشمالي"، هي "محض هراء"، مضيفا أن "تفجيرا من هذا النوع، وبهذه القوة، وعلى هذا العمق، لا يمكن أن يتم إلا من قبل المتخصصين، بدعم كامل من قوة الدولة، التي لديها تقنيات معينة".

ودعت موسكو إلى إجراء تحقيق دولي شفاف في عملية تفجير "السيل الشمالي" الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى وضع حدا لسياسات الاحتلال
  • مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان
  • مندوب لبنان في مجلس الأمن يؤكد استعداد بلاده لتعزيز وجود الجيش في الجنوب
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن المستدام
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسته حول لبنان
  • «الشيوخ»: نقدر سياسة الرئيس السيسي في حفظ الأمن القومي
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل