RT Arabic:
2024-07-01@19:49:04 GMT

"ناسا" تطور نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

'ناسا' تطور نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية

ابتكرت وكالة "ناسا" نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف الشمسية، وأطلقت عليه اسم DAGGER.

ونظرا للتهديدات الشديدة التي تفرضها الاضطرابات المرتبطة بالعواصف الشمسية على البنية التحتية الكهربائية والاتصالات لدينا، فإن هذه القفزة التكنولوجية يمكن أن تمثل لحظة محورية في حماية كوكبنا.

إقرأ المزيد مسبار "باركر" يمر عبر انفجار شمسي هائل ويسجل كل ما حدث داخله

ويعمل فريق علماء ناسا على تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات العواصف الشمسية لتطوير نظام الإنذار المبكر الذي يعتقدون أنه يمكن أن يمنح الكوكب إشعارا قبل 30 دقيقة تقريبا قبل أن تضرب عاصفة شمسية مدمرة منطقة معينة .

وترجع هذه المهلة إلى حقيقة أن الضوء (أي ما تتكون منه إشارات الراديو) يمكن أن ينتقل بشكل أسرع من المادة الشمسية المقذوفة من الشمس في حالة حدوث هذه العواصف الشمسية. وفي بعض الأحداث، مثل تلك التي أثرت على كيبيك منذ نحو 35 عاما، يمكنها قطع التيار الكهربائي لساعات.

ويمكن للأحداث الأكثر تطرفا، مثل حدث كارينغتون الذي وقع قبل أكثر من 150 عاما، أن تسبب دمارا هائلا للبنية التحتية الكهربائية والاتصالات إذا حدثت اليوم.

وإدراكا للحاجة الملحة للاستعداد، قامت ناسا بتسخير قدرات التكنولوجيا المتقدمة لتطوير DAGGER.

وجمعت ناسا البيانات من مصادر متنوعة لإنشاء نموذج تنبؤي للعواصف الشمسية، بما في ذلك الأقمار الصناعية مثل ACE وWind وIMP-8 وGeotail. وقدمت هذه الأقمار الصناعية، التي تراقب النشاط الشمسي بشكل مستمر، معلومات لا تقدر بثمن في ما يتعلق بالانفجارات الشمسية.

ومع ذلك، فإن الكشف عن عاصفة شمسية وشيكة ليس سوى جزء من التحدي. ومن المهم بنفس القدر فهم التأثير المحتمل الذي قد يحدثه على الأرض.

لذلك قام العلماء أيضا بجمع البيانات من المحطات السطحية التي تأثرت أيضا ببعض العواصف التي رصدتها الأقمار الصناعية.

إقرأ المزيد شاهد غروب الشمس من على سطح المريخ (صورة)

وبعد ذلك، شرع الفريق في تدريب نموذج التعلم العميق. وشكلت مجموعة البيانات الشاملة هذه الأساس لتدريب DAGGER، وهو نموذج متطور للتعلم العميق يتمتع ببعض المواصفات الرائعة جدا مقارنة بالخوارزميات التنبؤية الموجودة التي حاولت القيام بنفس العمل.

وأبرز ما يميز DAGGER هو الزيادة الملحوظة في السرعة. وبقيادة فيشال أوبيندران من المركز المشترك بين الجامعات لعلم الفلك والفيزياء الفلكية في الهند، يؤكد الفريق أن DAGGER يمكنه التنبؤ بخطورة واتجاه عاصفة شمسية في أقل من ثانية واحدة. والأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أنه يمكنه إنشاء تنبؤات في كل دقيقة، وهو تقدم ملحوظ مقارنة بالخوارزميات السابقة التي كانت تتطلب وقتا أطول بكثير.

وكانت العقبة الأساسية التي واجهتها الخوارزميات السابقة هي التعقيد الحسابي للتنبؤ بالتأثير العالمي لعاصفة شمسية. ومع ذلك، نجح DAGGER في التغلب على هذا التحدي من خلال إجراء حسابات تنبؤية سريعة عبر سطح الأرض بأكمله.

وللتنبؤات المحلية أهمية قصوى لأنه في أي لحظة تضرب عاصفة شمسية الأرض، سيكون نصف الأرض في الكوكب محميا في الظلام.

إقرأ المزيد مسبار "باركر" الشمسي يحطم رقما قياسيا جديدا

وهذه السرعة المجمعة للتنبؤ مع القدرة على تطبيق تلك التنبؤات على الكرة الأرضية بأكملها تجعل DAGGER خطوة كبيرة إلى الأمام في التنبؤ بالمخاطر المحتملة من العواصف الشمسية والاستجابة لها بدقة.

وسيتم إطلاقه على منصة مفتوحة المصدر في الوقت المناسب لجمع الكثير من البيانات مع وصول الشمس إلى ذروة دورتها الشمسية البالغة 11 عاما في عام 2025.

ومع استمرار DAGGER في التطور والاندماج في مختلف القطاعات، فإنه يعد بأن يصبح أداة لا غنى عنها لحماية كوكبنا من قوى الطقس الفضائي التي لا يمكن التنبؤ بها. ومن خلال المشاركة الاستباقية من الأفراد والمنظمات الرئيسية، أصبح العالم أفضل استعدادا لمواجهة التحديات التي تفرضها العواصف الشمسية، ما يغرس التفاؤل بمستقبل أكثر أمانا ومرونة.

 المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA العواصف الشمسیة عاصفة شمسیة

إقرأ أيضاً:

فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”

#سواليف

سحرت #الهياكل_المتلألئة المكونة من #الغبار و #الغاز_الكوني في قلب #سديم_العقاب، والشهيرة باسم ” #أعمدة_الخلق”، عشاق الفلك منذ أن تم التقاطها لأول مرة بواسطة #تلسكوب_هابل.

والآن، أصدرت وكالة ناسا مقطعا ثلاثي الأبعاد هو الأكثر تفصيلا لهذه الهياكل السماوية الشهيرة، وكشفت عن جميع ميزاتها المثيرة عبر أطوال موجية متعددة من الضوء.

وباستخدام بيانات من تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، أنشأ علماء الفيزياء الفلكية في ناسا رحلة غير مسبوقة عبر أعمدة الخلق، حيث سافروا عبر البنية ثلاثية الأبعاد وكشفوا عن سحب الغبار والنجوم المدمجة التي تشكل معالمه التي تشبه الأصابع.

مقالات ذات صلة روسيا.. ابتكار مواد كربونية ماصة لتنقية المياه والهواء 2024/06/28

ويعتمد التصور ثلاثي الأبعاد على بيانات الرصد من ورقة بحثية منشورة في مجلة Meteoritic & Planetary Science.

ويتيح الفيديو الذي تبلغ مدته 2.5 دقيقة للمشاهدين تجربة ممتعة عبر أعمدة الخلق في كل من الضوء المرئي، كما التقطه هابل، وكذلك ضوء الأشعة تحت الحمراء، الذي التقطه جيمس ويب.

وقال فرانك سمرز، عالم التصور الرئيسي الذي قاد فريق تطوير الفيديو من معهد علوم التلسكوب الفضائي التابع لناسا، في بيان: “من خلال التحليق عبر الأعمدة وبينها، يختبر المشاهدون هيكلها ثلاثي الأبعاد ويرون كيف تبدو مختلفة في عرض الضوء المرئي بواسطة هابل مقابل عرض جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء،. إن التباين يساعدهم على فهم سبب وجود أكثر من تلسكوب فضائي واحد لمراقبة جوانب مختلفة من نفس الجسم”.

ويرى تلسكوب هابل الأجسام التي تتوهج في الضوء المرئي عند درجات حرارة أعلى. من ناحية أخرى، تعتبر رؤية جيمس ويب بالأشعة تحت الحمراء حساسة للأجسام الباردة التي تصل درجات حرارتها إلى مئات الدرجات فقط. ونتيجة لذلك، أصبح جيمس ويب قادرا على اختراق الغبار المعتم لرؤية النجوم مدمجة في الأعمدة.

وينظر هابل إلى الأعمدة ذات اللون البني الداكن والغبار المعتم والغاز المتأين الأصفر الفاتح على خلفية زرقاء مخضرة، بينما تتميز صور جيمس ويب بغبار برتقالي وبني يكاد يكون شفافا مع غاز متأين أزرق فاتح على خلفية زرقاء داكنة.

مقالات مشابهة

  • جوجل تستثمر في شركة الطاقة الشمسية التايوانية لتعزيز الطاقة الخضراء
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
  • عقوبات مخالفة مواعيد غلق المحلات والمولات والمطاعم.. إنذار ثم غلق وغرامة
  • الإعلام التونسي.. تحديات المهنية وسط العواصف السياسية
  • اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • «الغرفة التجارية»: تطور هائل في صناعة الأجهزة المنزلية بمصر آخر عامين
  • إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”