وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بمواصلة دعم إسرائيل ويؤكد أنه حان الوقت لتحديد الأهداف القادمة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن وصول حاملة "جيرالد فورد" الأمريكية إلى شرق المتوسط يبعث رسالة إلى المنطقة، متعهدا بمواصلة دعم إسرائيل.
حملة اعتقالات في القدس ومواجهات في مناطق الضفة الغربية تسفر عن وقوع 9 قتلى فلسطينيين (فيديو)وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت: "هذا ليس وقت الوقوف على الحياد، يجب إدانة الجميع لما قامت به "حماس"، والآن وقت توضيح الأهداف القادمة".
وأضاف: "القوات الإسرائيلية محترفة ومنضبطة، وأتوقع منها الاستمرار بالمستوى ذاته، وما نركز عليه الآن هو التأكد من امتلاك إسرائيل القدرة على حماية نفسها".
وفجر السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل.
كما اقتحم مقاتلو "حماس" عددا من مستوطنات غلاف غزة واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا من الإسرائيليين، وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بتصفية "حماس" وشنت حملة قصف واسعة النطاق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة أكثر من 6000 آخرين.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس البنتاغون طوفان الأقصى لويد أوستن أکثر من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.