"أطباء بلا حدود" تعلن ارتفاع عدد مرضى الحصبة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي شرقي تعز بزيادة عشرة أضعاف خلال ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عن ارتفاع غير مسبوق في عدد مرضى الحصبة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي شرقي محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) بزيادة وصلت إلى عشرة أضعاف خلال ثلاثة أشهر.
وأكدت المنظمة في بيان لها، الخميس، أن "عدد مرضى الحصبة القادمين إلى مستشفى بلا حدود للأم والطفل في تعز الحوبان ارتفع في الأشهر الأخيرة.
ونقل البيان عن منسق مشروع أطباء بلا حدود في تعز الحوبان جوزيف أليك قوله "كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد مرضى الحصبة الذين نستقبلهم في مستشفانا، حيث زاد عدد المرضى بمقدار 10 أضعاف على الأقل في ثلاثة أشهر، فقط وهي زيادة مقلقة لم نشهدها منذ اليوم الذي بدأنا فيه العمل في هذا المستشفى قبل سبع سنوات".
وأضاف المسؤول في المنظمة: "ما نراه في مرفقنا ما هو إلا عدد الأشخاص القادرين على الوصول إلى المستشفى للحصول على العلاج الطبي".
وتابع: "نعتقد أن هناك انتقالاً نشطاً لهذا المرض شديد العدوى بين المجتمع، لأن غالبية مرضانا يأتون من مختلف المناطق المحيطة بشكل رئيسي من التعزية ودمنة خدير وصبر الموادم".
واستطرد أليك قائلاً: "نحن نخشى أن يكون عدد الأشخاص المصابين أكبر بكثير، وعموماً لا يأتي الناس إلى المستشفى حتى تصبح أعراضهم ظاهرة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها".
وأشار الى أنه استجابة لذلك، أنشأت منظمة أطباء بلا حدود وحدة عزل قابلة للتوسعة تضم 18 سريراً في المستشفى، وتم معالجة أكثر من 490 مريضاً حتى الآن - معظمهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وخمس سنوات - وأحالت 100 مريض على الأقل لتلقي الرعاية الحرجة في مرافق صحية أخرى".
وخلال السنوات الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملات تضليل وشيطنة مناهضة للقاحات، ما أدى إلى عودة تفشي مرض شلل الأطفال والحصبة في مناطق سيطرتها ومنها إلى عموم اليمن.
ووفقا لآخر إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية في أغسطس فإن "عدد الحالات المشتبه إصابتها بالحصبة حتى نهاية شهر يوليو بلغت 34 ألف و300 حالة، مع تسجيل 413 حالة وفاة".
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة بالسكان، ويؤثّر في الغالب على الأطفال دون الخامسة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. ويُعَدّ هذا المرض خطراً خصوصاً على الأشخاص الذين يعانون في الأساس من مشكلات صحية، وعلى الرغم من أنّه قد يكون مميتاً، فإنّ الوقاية منه ممكنة من خلال اللقاحات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الحصبة فی
إقرأ أيضاً:
عرض 65 فيلما في الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى المهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشر والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.
واعلن خلال المؤتمر الصحفي عن عرض 65 فيلما من 35 دولة متنوعين بين الروائية الطويلة والقصيرة.
وقال سيد فؤاد :" علينا ان نستمر في دعم السينما، ونحن مررنا بظروف صعبة في المهرجان، فقد صممنا على اقامته رغم كل الظروف الصعبة، ففي احد السنوات تعرضنا لكورونا، وأقمنا الدورة.
وتابع:" نحن ندعم غزة ولبنان وكل الدول التي تمر بصعاب، ودور الفن ان يقدم القضايا، ويكون ايضا متنفس للناس".
بوستر مهرجان الأقصر
وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14 The full moon of African cinema.
يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار و زرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.
صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معاني كثيرة، ولكني في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي ( راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر أن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار ( السينما الأفريقية قمر 14) .