الثورة نت../

نُظمت في مديريات محافظة الحديدة، وقفات تضامنية عقب صلاة الجمعة تعزيزا لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.

ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام الفلسطينية، مؤكدين أهمية توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة، وهم الصهاينة والداعم الرئيسي لهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الكلمات، التي ألقيت في الوقفات، أن اليمنيين في كل المحافظات المحررة والصامدة يجمعون على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتل الصهيوني، ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.

وأكدت بيانات الوقفات، أن الأمة تقف اليوم على مفترق طرق وأن على أحرار الشعوب العربية الاسلامية اختيار سبيل الجهاد حتى تحقيق النصر الالهي الموعود على أعداء العروبة والإسلام.

وحيت صمود أبطال فلسطين الذين استطاعوا قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسيرة الصراع مع إسرائيل، لافتة إلى أن معركة طوفان الأقصى برهنت أن إسرائيل كيان هش ومهزوز وأنه يعتمد على ارتكاب الجرائم والفظائع هروبًا من مواجهة المجاهدين على الأرض.

وأشارت إلى أن الشعبين اليمني والفلسطيني تربطهما قضية مشتركة وهي مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية، مؤكدة أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي في مواجهة أنظمة الاستكبار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمين مكتب المفتي العام بسلطنة عمان: مصر حصن الأمة والمدافع عن قضاياها

 أكد أحمد بن سعود بن سعيد السيابي الأمين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان أن مصر كانت ولا تزال المدافع الأول عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وحصنها المنيع في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعد شاهدًا على دورها التاريخي في حماية حقوق الشعوب العربية والإسلامية.


وقال السيابي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ - أن مصر لن تتوانى عن التصدي لأي محاولات لطمس هوية الأمة أو تفتيتها، وتظل على مدار التاريخ الراعي الأول لقضايا المسلمين، سواء سياسيًا أو فكريًا أو ثقافيًا، عبر مؤسساتها الرائدة، وعلى رأسها الأزهر الشريف.


وانطلاقًا من هذا الدور الريادي، شدد السيابي على أن الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، يقود مبادرات لتعزيز التقارب الإسلامي، كان آخرها مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، الذي يسعى إلى ترسيخ وحدة الأمة وتعزيز التفاهم بين طوائفها ومذاهبها المختلفة.


وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل محطةً مفصليةً في مسيرة التضامن الإسلامي، حيث يهدف إلى وضع رؤى واضحة تسير عليها الأمة الإسلامية في المستقبل، وتحقيق التقارب الذي دعا إليه الإسلام في مواجهة التحديات التي تحاول زعزعة استقرارها.


وأوضح أن هذه المؤتمرات تُسهم في توحيد الصف الإسلامي، وتجسير الفجوة بين المذاهب والطوائف، لتكون الأمة كما أرادها الله ورسوله ﷺ، قوية ومتماسكة وقادرة على مواجهة التحديات المشتركة.


وختم السيابي حديثه بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يظل القلعة الفكرية التي تحمل راية الإسلام الوسطي، وتسعى دائمًا لتعزيز الحوار والتفاهم، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يرسّخ وحدة المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
 

مقالات مشابهة

  • في مواجهة مشاريع ترامب ونتنياهو: بين ضرورات الأنظمة وخيارات الأمة؟
  • قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية
  • أمين مكتب المفتي العام بسلطنة عمان: مصر حصن الأمة والمدافع عن قضاياها
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • شيخ الأزهر: فلسطين بوصلة الأمة وقضيتها الكبرى
  • علماء إب وتعز يؤكدون حرمة التطبيع والتحالف مع أمريكا والعمالة لها
  • مقرر مساعد بالحوار الوطني: مسارات وخطط مصر واضحة في قضية فلسطين
  • وزير الكهرباء ونائبه يزوران معرض الشهيد القائد في الحديدة
  • حزب الحرية المصري: الرئيس السيسي يتبنى صوت الحق والعدل في قضية فلسطين
  • تخوف إسرائيلي من اندماج المقاومة الفلسطينية بالنضال العالمي ضد الاستعمار