واحد من كل 6 أزواج ينامون في غرف منفصلة.. بسبب الشخير
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وجد استطلاع حديث أن زوجين من كل 6 أزواج، يضطران للنوم بغرف منفصلة، بسبب الشخير، أو الاستيقاظ المستمر أثناء الليل، أو التململ والشعور بالتوتر والقلق.
وشمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة سامسونغ، بهدف تحسين جودة النوم للأزواج، وفهم عادات نومهم، 2000 شخص بالغ متزوج.
واعترف 15% من الأزواج المستطلعة آراؤهم أنهم ينامون بشكل دائم في أسرة أو غرف منفصلة، بالاتفاق بين الطرفين، في حين 9% يختار القيام بذلك مرتين على الأقل أسبوعياً.
ويعتقد أن 24% من الأزواج أنهم متوافقون في مسألة النوم مع بعضهم البعض، إلا أن الاختلافات في تفضيلات وقت النوم تلعب دوراً في كيفية النوم وتحسين جودته.
وأشار الاستطلاع إلى أن الشخير كان السبب الرئيسي في انفصال الزوجين عند النوم، بنسبة 71%، إذ أن هذا العامل، بالذات، قد يؤدي لتوتر الحياة الزوجية، بينما القلق والتوتر جاء بنسبة 35%، أما الاستيقاظ المستمر أثناء الليل جاء بنسبة 30%.
وبين الاستطلاع أن 54% من المستطلعين آراؤهم يذهبون إلى النوم في أوقات مختلفة، فالزوجان في أغلب الأحيان لا يختاران الوقت ذاته للخلود إلى النوم، حيث تميل النساء للنوم في وقت أبكر من الرجال.
وتعاونت خبيرة النوم، الدكتورة جولي سميث، مع العلامة التجارية للإلكترونيات، لمساعدة الأزواج على فهم عادات نومهم، بشكل أفضل، وتحسين جودته، مشيرة إلى ضرورة معرفة الزوجين لطبيعة وعادات النوم لكليهما، لتجنب إزعاج أحدهما للآخر.
وأكدت سميث أن العديد من عادات النوم السيئة قابلة لإصلاحها، من دون الحاجة للجوء إلى الانفصال عند النوم.
وبين الاستطلاع أن 23% من الأزواج الذين يتشاركون السرير ذاته، يحصلون على أقل من 5 ساعات من النوم غير المضطرب كل ليلة، بينما يشعر 16% براحة عند مشاركة السرير، و21% غير راضيين عن نوعية نومهم بشكل عام.
لكن واحداً من كل ستة يعتقد أن نوعية نومه تتحسن في عطلات نهاية الأسبوع، مقارنة بأيام الأسبوع.
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد 77% منهم أنه من المهم النوم بجانب الشريك والاستيقاظ معه، بينما يزعم الباقي أنهم لا يتجادلون أبداً بشأن ترتيبات النوم، ويشير 45% منهم إلى أن الحصول على نوم أفضل ليلاً بجانب الشريك، يعزز ويوطد العلاقة بين الشريكين.
ويعتقد 62% منهم أن إيجاد حلولاً للمشاكل المتعلقة بالنوم، أمراً مهماً، لتجنب النوم بشكل منفصل بين الشريكين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التوتر
إقرأ أيضاً:
تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب
كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، وذلك في أعقاب نشر نتائج التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد ومستوطنات غلاف غزة.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الاستطلاع أظهر أن 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن ثقتهم بالجيش تراجعت، مقابل 12 بالمئة قالوا إن ثقتهم زادت، فيما اعتبر 28 بالمئة أن التحقيقات لم تؤثر على رأيهم، بينما لم يحدد 13 بالمئة موقفهم.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى قتل وأسر مئات الإسرائيليين، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون إخفاقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا.
وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية إسرائيلية تدعم تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم 7 أكتوبر، رغم معارضة مؤيدي الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لهذه اللجنة.
ودعم 87 بالمئة من ناخبي المعارضة و85 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية إنشاء لجنة تحقيق يعينها رئيس المحكمة العليا، بينما أيّدها 33 بالمئة فقط من ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، مقابل 53 بالمئة عارضوها.
خريطة الأحزاب الإسرائيلية
ولم تشهد خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست الإسرائيلي تغييرا جوهريا هذا الأسبوع، بحال جرت انتخابات، وفق الاستطلاع نفسه.
وأظهرت النتائج أن معسكر نتنياهو سيحصل على 52 مقعدا، مقابل 58 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات إسرائيلية إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.
وفي حال عودة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت - معروف بمواقفه اليمينية المتشددة - إلى الساحة السياسية، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدا مقابل 61 لمعسكر المعارضة بقيادة بينيت، ما يتيح إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية، وفق نتائج الاستطلاع.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للأبحاث (خاص) على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال وبدعم أمريكي ارتكب بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف فلسطيني.