لاري: ضرورة تقديم المساعدات لغزة بغض النظر عن العوائق
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد عضو مجلس الأمة الكويتي عضو البرلمان العربي النائب أحمد لاري اليوم، ضرورة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة «بعض النظر عن العوائق القائمة».
ودعا لاري في تصريح أدلى به لوكالة الانباء الكويتية عقب مشاركته في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية التابعة للبرلمان العربي في القاهرة، الدول العربية كافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بتسهيل دخول المساعدات الانسانية لتخفيف المعاناة عن القطاع.
وفي سياق آخر، قال لاري إن اللجنة تناولت عدة موضوعات وتوصيات رفعت إلى اجتماع البرلمان العربي غدا السبت تشمل جوانب تشريعية وجوانب تتعلق بالعمل العربي المشترك والتنمية المستدامة والتنسيق بين البرلمانات العربية.
وأضاف أن الموضوعات تشمل كذلك دعم العمل التطوعي في الدول العربية، موضحا أن هناك الكثير من النماذج حدثت سواء في سورية وليبيا والمغرب.
وقال إن اللجنة بحثت أيضا الحد من ظاهرة البطالة وتوفير فرص العمل، مشيرا في هذا الإطار إلى وجود خلل بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق وذلك لغياب الرؤية والأهداف في أغلب الدول العربية نظرا لعدم وجود خطط للاستفادة من الطاقة البشرية والمادية.
وطالب لاري الاستراتيجيين والمخططين على مستوى الدولة في الدول الأعضاء بالتركيز في هذا الشأن للحفاظ على الطاقات والموارد العربية والتوجه للأولويات المطلوبة والواضحة.
وأوضح أن اللجنة أكدت كذلك على القيم المجتمعية وحماية الأسرة والشباب وهذا دور اللجنة الاجتماعية ويوجد عدد من التوصيات رفعت لجلسة الغد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".