توافد أهالي الفيوم على حملة "حياة كريمة" للتبرع بالدم لفلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
توافد أهالي الفيوم على حملة "حياة كريمة" و"التحالف الوطنى" بالتبرع بالدم لفلسطين فى ميدان المسلة وامام ستاد الفيوم .
وكانت حملة لـ مؤسسة "حياة كريمة" والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى للتبرع بالدم بمحافظة الفيوم لصالح فلسطين والمتضررين من الفلسطينيين فى غزة،فى ميدان المسلة وامام ستاد الفيوم و تواجد أعضاء مؤسسة حياة كريمة بالفيوم والمتطوعين لمساعدة وتنظيم المتبرعين بالدم خلال قيامهم بالتبرع.
اكد الدكتور عماد عادل عبد العاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، إن المؤسسة أطلقت المبادرة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لجمع التبرعات بالدم لصالح أهالينا بفلسطين، لافتا إلى أن الحملة تأتى فى إطار حرص مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على دعم الشعب الفلسطينى الشقيق وتقديم المساعده والمساندة له.
واضاف أن الحملة تم إطلاقها اليوم عقب صلاة الجمعة بمدينة الفيوم بموقعين أحدهما بميدان المسلة والآخر بجوار استاد الفيوم الرياضي بمنطقة لطف الله.
ووضح عماد عبد العاطى إلى أن سيارات التبرع بالدم تواجدت بتلك المواقع المذكورة من بعد صلاة الجمعة وتستمر لنهاية اليوم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة حياة كريمة فلسطين التبرع بالدم المسلة ستاد الفيوم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: زايد الخير كان أول الداعمين لفلسطين وقضيتها الإنسانية
أكد مقيمون فلسطينيون، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة لاستذكار القيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد، والتي أصبحت جزءاً من نهج دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولا سيما قضية فلسطين، التي كانت دائماً في أولويات عمله الإنساني.
وقالت مها العبدالله: "يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبةً للاحتفاء بإرث العطاء الذي رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، إلى جانب جهوده الإنسانية حول العالم، حيث قدّمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، مساعدات واسعة للفلسطينيين شملت مجالات الصحة، التعليم، والإغاثة الإنسانية". رمزاً للخير والعطاءوقال عمار حداد: "يوم زايد للعمل الإنساني يشكل رمزاً حقيقياً للخير والعطاء الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للشعب الفلسطيني، والإمارات تحت قيادته كانت دائماً في مقدمة الدول التي دعمت فلسطين على كافة الأصعدة، السياسية والإنسانية، والتنموية، التي ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الفلسطينيين".
مشاريع تنموية
ولفت منير حمزة إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر الشيخ "زايد الخير" الذي كان من أوائل الملبّين لنداءات الضمير الإنساني في فلسطين، ولم يتردد في تقديم الدعم العاجل والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجهوده لم تقتصر على الدعم المالي فقط، بل شملت أيضاً مشاريع تنموية كبيرة كبناء المدارس، والمجمعات السكنية كمدينة الشيخ زايد في غزة، ومستشفى الشيخ زايد في رام الله، الذي يعد من أبرز المرافق الطبية التي تقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين، إلى جانب المساعدات الإغاثية العاجلة التي لا تزال تُرسل حتى اليوم عبر الهلال الأحمر الإماراتي".
ولاء وعرفان
وأشارت فدوى صالح، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة للتأكيد أن المواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، الذي سيظل مديناً بالولاء والعرفان لدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، مواصلاً على نفس النهج الذي رسمه الشيخ زايد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية في الأراضي المحتلة.
إرث إنساني
وأكد مهند النبهان أن "يوم زايد للعمل الإنساني" سيبقى ذكرى خالدة لتسليط الضوء على مآثر قائد كرّس حياته للعطاء، خاصة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُثبت أن جهوده لم تكن مجرد أفعال خيرية عابرة، بل إرث إنساني راسخ، ما زال يُلهم الأجيال لمواصلة مسيرة الخير والعطاء وتقديم العون للمحتاجين في كل دول العالم".