باحث بمركز الفكر والدراسات: مصر ترفض بشكل حاسم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الهجمات العسكرية الغاشمة التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة، وقطع إمدادات الوقود والكهرباء والمياه والغذاء وتدمير البنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية تشير إلى مساعي واضحة لدفع سكان القطاع إلى النزوح إلى سيناء عبر معبر رفح البري هربًا من تلك الأوضاع، وهو الأمر الذي رفضته مصر بشكل واضح.
وأضاف «وهبة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن دعوات تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء لم تكن وليدة اللحظة الحالية، وإنما طُرحت دوليًا وإقليميًا منذ سنوات طويلة تحت مسميات مختلفة تهدف في مجملها إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي رفضته مصر بشكل حاسم وواضح وتصدت له منذ اللحظة الأولى.
وأكد، أنه لا يمكن حل الأزمة على حساب الأرض والسيادة المصريتين، بالإضافة إلى أن تلك الخطوة تمثل تصفية للقضية الفلسطينية التي تقوم بشكل أساسي على الأراضي المحتلة منذ عام 1948، ومسيرة النضال المشرف الفلسطيني التي بدأت منذ سنوات طويلة وحتى اللحظة الراهنة، التي قدم فيها الشعب الفلسطيني آلاف الشهداء تمسكًا بالأرض ضد الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين غزة إسرائيل إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
البرلمان العربيكما رحب رئيس البرلمان العربي، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار «طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة»، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية».
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني «المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة» بدعم 158 دولة، وقرار «بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
دعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشدد اليماحي، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.