منظمة العفو الدولية: الوحدات العسكرية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفوسفور الأبيض
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت منظمة العفو الدولية أن الوحدات العسكرية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفوسفور الأبيض.
التفاصيل لاحقا..
أخبار ذات صلة أردوغان: نتفاوض مع جميع الأطراف لإطلاق سراح "الرهائن" لدى .... أردوغان: نتفاوض مع جميع الأطراف .... أردوغان: نتفاوض مع جميع .... أردوغان: نتفاوض مع جميع الأطراف لإطلاق ....
منذ 14 دقيقة
إعلام عبري: إطلاق صواريخ من غزة نحو الجليل والجولان قرب .... إعلام عبري: إطلاق صواريخ من غزة .... إعلام عبري: إطلاق صواريخ من .... إعلام عبري: إطلاق صواريخ من غزة نحو ....منذ ساعة
مراسلة "رؤيا": مسيرات حاشدة دعما لأهل غزة بعدة مناطق في .... مراسلة "رؤيا": مسيرات حاشدة .... مراسلة "رؤيا": مسيرات حاشدة .... مراسلة "رؤيا": مسيرات حاشدة دعما لأهل ....منذ ساعة
مدن في مختلف العالم تهتف دعما لفلسطين مدن في مختلف العالم تهتف دعما .... مدن في مختلف العالم تهتف دعما .... مدن في مختلف العالم تهتف دعما لفلسطينمنذ ساعتين
بوتين: العملية البرية في غزة ستؤدي إلى خسائر في صفوف .... بوتين: العملية البرية في غزة .... بوتين: العملية البرية في غزة .... بوتين: العملية البرية في غزة ستؤدي إلى ....منذ 3 ساعات
إيران تحذر من امتداد الأحداث في غزة إلى دول المنطقة إيران تحذر من امتداد الأحداث في .... إيران تحذر من امتداد الأحداث .... إيران تحذر من امتداد الأحداث في غزة إلى ....منذ 4 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًمنظمة العفو الدولية: الوحدات العسكرية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفوسفور ....
عربي دولي | منذ 48 ثانيةالمعز والدوسري يتنافسان على جائزة أفضل لاعب آسيوي
رياضة | منذ 11 دقيقةأردوغان: نتفاوض مع جميع الأطراف لإطلاق سراح "الرهائن" لدى المقاومة
عربي دولي | منذ 14 دقيقةأردنيون يهبون للتبرع بالدم لأبناء قطاع غزة
الأردن | منذ 14 دقيقة"قسام جنين": نخوض اشتباكات تستهدف حواجز الاحتلال العسكرية
فلسطين | منذ 23 دقيقةإعلام عبري: العثور على 30 جثة لمستوطنين وجنود في محيط غزة
فلسطين | منذ 30 دقيقة للمزيدطقس العرب: عودة الأمطار إلى الأردن في هذا الموعد
طقسوزارة الداخلية تصدر بيانا بخصوص التظاهر في مناطق الأغوار
الأردنأبو عبيدة: كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى - فيديو
فلسطينالناطق باسم سرايا القدس: المعركة قد تمتد عما قريب إلى الداخل المحتل
فلسطيناليوم السادس.. تطورات عملية "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال
فلسطينحركة فتح تدعو إلى النفير العام وتعلن الإضراب الشامل
فلسطين الطقستعرف إلى حالة الطقس في الأردن نهاية الأسبوع
طقس العرب: عودة الأمطار إلى الأردن في هذا الموعد
طقس العرب: ليال أكثر برودة بانتظار الأردنيين نهاية الأسبوع
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العملیة البریة فی غزة إطلاق صواریخ من مسیرات حاشدة إعلام عبری
إقرأ أيضاً:
صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
اكتشفت على أرضها آثار عمرها سبعة آلاف سنة، وملامح مدينة عمرها أربعة آلاف سنة من بداية العهد الكنعاني، تمتد على مساحة ثمانين دونما.
صفورية قرية فلسطينية مُهّجَّرة، تقع شمال غرب مدينة الناصرة، وتتميز بموقعها المتوسط بين مدينتي حيفا والناصرة، وتتوسطُ عديد القرى والمدن ومنها: كفر مندا، رمانة، كفر كنا، المشهد، مدينة الناصرة، الرينة، عيلوط، غزالين، وخربة زرير.
وتشكل المنطقة المحيطة بصفورية مدخلا إلى الجليل الأسفل مما أكسبها لفترة زمنية طويلة أكبر وأهم قرية في منطقة الجليل، ومنحها موقعها هذا ميزة إستراتيجية عبر العصور.
قرية صفورية في أربعينيات القرن الماضي
تقدر مساحتها المبنية بنحو 102 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة نحو 55378 دونم. وبلغ عدد سكان صفورية عام 1945 نحو 4330 جميعهم من العرب المسلمين .
وتميزت صفورية بتربتها الخصبة ومناخها المتوسطي المعتدل صيفا والبارد شتاء، إضافة إلى مساحة أراضيها الواسعة، ما جعل النشاط الاقتصادي متركزا على الزراعة، حيث عمل معظم الأهالي بالزراعة، وفي تربية قطعان الأغنام والماعز. ومن أهم المحاصيل الزراعية في القرية الزيتون، إضافة إلى كروم العنب وأشجار التين والتوت، والمحاصيلِ الموسمية كالقمح والشعير والعدس، وبعض الخضروات الأخرى.
وقد يعود سبب تسميتها إلى الاشتقاق من الكلمة السريانية "صفرة" أي "عصفور"، وربما كانت تلك إشارة إلى التل الذي تحط عليه كالطائر.
ويصعب تحديد الفترة الزمنية الدقيقة لتأسيس القرية غير أن غالبية الأبنية والموجودات الأثرية تدل على وجود مبان وأدوات تعود إلى العصرين البرونزي والعربي الكنعاني، إضافة إلى الأبنية التي لا تزال أجزاء منها قائمةً حتى اليوم كالقلعة والمسرح الروماني، ونبع مياهه "القسطل"، ولوحات فسيفسائية أبرزها لوحة موناليزا الجليل، إضافة إلى دير القديسة حنة.
فتح المسلمون صفورية في عام 634 للميلاد، في أوائل أيام الفتح الإسلامي. ولم تزل لها مكانة بارزة في التاريخ اللاحق. وأطلق عليها الصليبيون الذين بنوا قلعة فيها "لو سيفوري"، وانتزعها صلاح الدين الأيوبي من أيديهم بعد معركة حطين في عام 1187. وقد أتى إلى ذكر صفورية عدد من الجغرافيين العرب والمسلمين، منهم البلاذري، وياقوت الحموي، وابن العماد الحنبلي .
في سنة 1745 شيد ظاهر العمر الزيداني حاكم فلسطين الشمالية، قلعة ذروة التل، الذي يعلو عن صفورية، وفي سنة 1880 بنيت كنيسة القديسة حنا في القرية على أنقاض كنيسة قديمة تعود إلى أواخر القرن السادس للميلاد، وفي بعض الروايات أن مكان الكنيسة كان منزلا لآل عمران والد السيدة مريم العذراء.
احتلت صفورية في تموز/يوليو عام 1948 تمهيدا للهجوم على مدينة الناصرة في سياق عملية "ديكل". وتشدد الروايات الإسرائيلية المتعلقة باحتلال صفورية على شهرتها بمقاومة القوات الصهيونية.
ويروي أهل القرية بأن ثلاث طائرات إسرائيلية قصفت القرية وألقت براميل مشحونة بالمتفجرات، فهرب أهل القرية إلى أماكن أمنة، وصمد المجاهدون وقاتلوا دفاعا عن بلدهم، ولأن المقاومة كانت شديدة قامت القوات الإسرائيلية بطرد أهل القرية وتسوية مبانيها بالأرض.
وكان احتلال صفورية على يد كتيبة مدرعة من "لواء شيفع" وكتيبتي مشاة من "لواء كرميلي" التي قصفت القرية بالطائرات التي أدت إلى قتل عدد من المواطنين وجرح أعداد أخرى.
لم يبق من القرية اليوم إلا بضعة منازل، أما باقي الموقعِ فتغطيه غابة صنوبر، ولا تزال قلعة ظاهر العمر ماثلة على قمة التل، إضافة إلى كنيسة للروم الأرثوذكس، وعلى الطريق الجنوبية المفضية إلى القرية، ثمة كنيس لليهود كان مقاما للمسلمين فيما مضى، وأنشأَ الصهاينة على أرضها مستعمرتي "تسيبوري" و"هسوليليم" في عام 1949، وفي زمن أحدث أُنشئت ثلاث مستعمرات على أراضي القرية: "ألون هغليل" عام 1980، "هوشعيا" عام 1981، و"حنتون" عام 1984.
بعد أن هجر أهالي صفورية عن قريتهم، اتجه بعضهم إلى لبنان وسوريا، في حين بقي آخرون داخل فلسطين، حيث يعيش اليوم في فلسطين ما بين 16 إلى 18 ألف نسم أصولهم من صفوريةَ، في حي مجاور لقريتهم في مدينة الناصرة، ويحمل الحي اسم، "الصفافرة"، ويقدر عدد أهالي صفورية في الشات بنحو 40 ألفا.
منظر عام لأراضي القرية وتظهر مدينة الناصرة في الخلف 2003.
لقد كان سر ازدهار صفورية عبر العصور يكمن في وفرة ينابيعها وآبارها إلى جانب الرزاعة والمراعي وتوفر مساحات الصيد، وهذا السر دفن معها بعد احتلالها في نكبة فلسطين وتشريد سكانها وإغراقها بالمستوطنات.
المصادر:
ـ محمد أمين صفوري، "صفورية تاريخ وتراث وحضارة"، ج1، مكتب النورس للنشر، الناصرة، 2000.
ـ مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، الجزء السابع، القسم الثاني "في ديار الجليل"، 1991، دار الهدى.
ـ وديع عواودة، "صفورية زاخرة بآثار من كل العصور"، الجزيرة نت، 21/8/2012.
ـ زهير دوله، "صفورية..مدينة الفسيفساء والينابيع"، الإمارات اليوم، 26/8/2016.
ـ الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.
ـ موقع فلسطين في الذاكرة.