قالت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان ب الأمم المتحدة إن مكتب حقوق الإنسان يتلقى رسائل مفجعة عن عجز السكان في غزة وهم ينتقلون من منزل إلى آخر مذعورين بحثا عن الأمان بعيد المنال.

وأضافت شامداسانى في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف أن أكثر من 2700 شخص من بينهم مدنيون قتلوا حتى الآن في كل من إسرائيل وغزة، وأن المكتب الأممى يحث وقف استخدام المقذوفات العشوائية بطبيعتها والتي تنتهك القانون الإنساني الدولي وكذلك الهجمات الموجهة ضد المدنيين.

وطالبت المتحدثة الأممية إسرائيل بضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الغارات الجوية والقصف المدفعي قد أدت بالفعل إلى تدمير أجزاء كبيرة من الأحياء المكتظة ب السكان في غزة.

وحذرت شامداساني من أن الحصار الكامل الذي أعلنته إسرائيل يؤدى بالفعل إلى كارثة إنسانية في غزة ويعرض سكان القطاع بالكامل للخطر، وأكدت أن مثل هذا العقاب الجماعي للمدنيين محظور بشكل صارم بموجب القانون الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده غزة عجز السكان القانون الإنساني المدنيين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»

أعربت الأمم المتحدة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني، مؤكدة أن “إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي”.

ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك  إلى أن “هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة”.

وكشف عن “توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين”.

وصرح دوجاريك بأن “المكتب وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية”.

هذا “وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية، كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين”.

إسرائيل تؤكد هوية جثة “شيري بيباس”

أكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل اليوم السبت، أن “الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة”.

وأعلن كيبوتس “نير عوز” المتاخم لقطاع غزة، أن “شيري بيباس، التي اختطفت من الكيبوتس مع طفليها أريئيل وكفير، قتلت في الأسر في غزة”.

جاء ذلك، بعدما أعلنت حركة حماس مساء يوم الجمعة، أنها سلمت رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس التي قتلت في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة تأهيلية ويتفقد مشروعات خدمية بمحافظة قنا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • موسكو: الامم المتحدة ليست مثالية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل