خالد عكاشة: يوجد اجتياح لقوات الاحتلال من الشمال إلى الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يوجد اجتياح لقوات الاحتلال من الشمال إلى الجنوب وذلك سبب إلقاء المنشورات لأهالي مدينة بيت لاهيا للاندفاع نحو الجزء الجنوبي من قطاع غزة ووجود تحشيد كبير بالشرق، حيث يقوموا بعزل منطقة بيت لاهيا وبيت حنون وأخذ كتله كبيرة بعمق قطاع غزة لا يقل عن 20 كم.
وتابع “عكاشة” خلال حواره في برنامج “كلام في السياسة” المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، أنه يوجد حالة هلع لدى سكان فرنسا وألمانيا، وكل المنظمات الدولية قامت بإخلاء مقرها صباح هذا اليوم واتجهوا إلى الجنوب للنظر إلى التهديد الإسرائيلي بجدية كبيرة.
فرنسا وألمانياونوه إلى أن أن إخلاء فرنسا لراعياها داخل فلسطين، وألمانيا ايضًا قامت بالإخلاء ومستمرة به وكل ذلك دليل على وجود تبادل معلومات بين الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الدول.
الجيش الإسرائيليونوه إلى أن المشهد الآن يتمثل بوجود عدد كبير من وحدات الجيش الإسرائيلي على أراضي تسمى بغلاف قطاع غزة بالشمال والشرق، ويتمثلوا بوجود 250 ألف عسكرى إسرائيلي في بيت حنون وبيت لاهيا بالشمال وبالشرق عند المعبر الفلسيني الإسرائيلي المغلق الذي يربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة بوابة الوفد الوفد غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكرر مزاعمه بشأن مجزرة المسعفين ويتحدث عن إخفاقات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد نتائج ما سماه تحقيقا معمقا بشأن المجزرة التي ارتكبها الشهر الماضي بحق 15 مسعفا في رفح، وردد مزاعم سابقة بأن جنوده استهدفوهم "في ساحة قتال".
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن التحقيق أظهر أنه "لم يحدث إطلاق نار عشوائي" وأن "الحادث" وقع في "ساحة قتال عدائية وخطيرة في ظل تهديد للمنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وأضاف أنه لم يتوصل إلى أي دليل يدعم "الادعاءات" بأن جنوده أعدموا 15 مسعفا وعنصرا في الدفاع المدني، وزعم أن الجنود "ظلوا في حالة تأهب للرد على تهديدات حقيقية تم التعرف عليها من قبلهم".
وتضمنت نتائج التحقيق التي نشرها الجيش الإسرائيلي اليوم مزاعم تضمنها تحقيقه الأولي، إذ تحدث عن وجود 6 عناصر من حركة حماس ضمن الضحايا، معبرا عن "أسفه للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين".
وإلى جانب تكرار الادعاءات السابقة بهدف التنصل من مسؤوليته عن المجزرة تحدث الجيش الإسرائيلي عن "إخفاقات مهنية وانتهاكات للأوامر وفشل في الإبلاغ الكامل عن الحادث".
وقال إنه سيعزل نائب قائد كتيبة الاستطلاع في لواء غولاني من منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني، ولتقديمه تقريرا غير مكتمل وغير دقيق خلال جلسة التقييم بعد الحادث، وفق ما ورد في نتائج التحقيق.
إعلان
ووقعت المجزرة ليلا في 23 مارس/آذار الماضي بحي تل السلطان غربي مدينة رفح عندما كان الضحايا في قافلة من سيارات الإسعاف والدفاع المدني استجابة لنداءات استغاثة من سكان محاصرين في المنطقة.
والشهداء هم 8 موظفين من الهلال الأحمر الفلسطيني و6 من الدفاع المدني في غزة وموظف واحد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وفقا لمسعفين فلسطينيين ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
وظل مصير المسعفين مجهولا لأيام عدة إلى أن عثر على الجثامين والسيارات مدفونة تحت الرمال، وزعم جيش الاحتلال حينها أنه دفن الجثث لحفظها.
ووثّق مقطع من هاتف أحد الشهداء اللحظات الأولى لإطلاق قوات الاحتلال النار على سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
ونشرت وسائل إعلام أميركية -بينها صحيفة نيويورك تايمز- لقطات من الفيديو يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها الضحايا، وأظهرت اللقطات أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها، وهو ما يدحض الرواية الإسرائيلية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال حربها المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 400 من العاملين في المجال الإغاثي، أكثر من نصفهم تابعون للأمم المتحدة.