الرئيس التركي: نواصل إرسال المساعدات إلى غزة عن طريق مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه على الاحتلال الإسرائيلي السماح بإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
وأضاف أردوغان في كلمته أمام البرلمان التركي في إسطنبول، أن تركيا أرسلت طائرة تحمل مساعدات إلى مطار العريش المصري لنقلها إلى قطاع غزة، وقد وصلت ظهر اليوم، لافتا إلى أن أنقرة ستواصل إرسال مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع مصر.
كما قال الرئيس التركي، أن تركيا ستواصل اتصالاتها لتحرير الرهائن المتواجدين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإيجاد حل للأزمة الراهنة.
وأشار أردوغان إلى أن قرار الاحتلال الإسرائيلي عدم إدخال المواد الأساسية إلى قطاع غزة وصمة عار في جبين من أصدر هذا القرار، لافتا إلى أنه إن كان للغرب أدنى احترام لحقوق الإنسان فإن عليه أن يناقش أنواع المساعدات الواجب إرسالها إلى غزة.
وعلى جانب آخر، شدد أردوغان على أن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملة طائرات إلى المنطقة لا يترك مجالا لتحقيق السلام.
وأكد الرئيس التركي أنه لا سبيل لتحقيق السلام في المنطقة إلا بتأسيس دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
هجوم صارخ من تركيا على دعوات الاحتلال لتهجير سكان غزة تركيا تدعو مواطنيها للابتعاد عن جنوب لبنانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة معبر رفح المصري تركيا مطار العريش أنقرة مصر حماس الولايات المتحدة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا