أعلنت شركة "بريسايت" لتحليل البيانات الضخمة والمدعّمة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع صندوق الرعاية الوطنية الكازاخستاني "سامروك-كازينا"، بهدف تأسيس مشروع مشترك لتسريع التحول الرقمي في البلاد، وذلك على هامش منتدى Digital Bridge 2023 الذي يعقد في عاصمة كازاخستان، أستانا.

وبموجب الاتفاقية، وبعد إقرارها من قبل رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ستتعاون شركة "بريسايت" مع صندوق الرعاية الوطنية "سامروك-كازينا" على مشروع مشترك يهدف إلى تسريع التحول الرقمي من خلال الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المقدمة من شركة "بريسايت".

حضر توقيع الاتفاقية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، ووزير التنمية الرقمية في كازاخستان بجدات موسين، والرئيس التنفيذي لشركة بريسايت توماس براموتيدهام،  والرئيس التنفيذي لصندوق الرعاية الوطنية الكازاخستاني "سامروك-كازينا" نورلان تشاكوبوف.

وتستهدف هذه الاتفاقية تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليص خسائر الإنتاج، فضلًا عن تطوير الكفاءات، والأيدي العاملة البشرية عبر شركات “سامروك-كازينا" وقطاعات رئيسية أخرى في كازاخستان، بما يشمل الطاقة والاتصالات والنقل والحكومة والخدمات العامة، ما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الرعاية الوطنية الكازاخستاني "سامروك-كازينا" نولان تشاكوبوف: "يُعتبر التحول الرقمي أولوية أساسية بصفتنا مديراً إستراتيجياً لأصول البلاد، ونتطلع إلى التعاون مع شركة "بريسايت" لتعزيز الشراكة بين بلدينا وللمساهمة في إنشاء مجتمع رقمي واحد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الرعایة الوطنیة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

«العليا للتحول الرقمي» تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام

دبي: الخليج

أطلقت اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام، الذي اعتمده مجلس الوزراء كسياسة استرشادية لدمج مبادئ الاستدامة في جميع أنشطة ومبادرات التحول الرقمي في الجهات الحكومية في الدولة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية المستدامة في دولة الإمارات.

وجاء إطلاق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام ثمرة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتمديد «عام الاستدامة» ليشمل عام 2024 والبناء على ما تحقق من نجاحات خلال عام 2023، وبما يسهم في تحقيق التزامات الدولة بمكافحة آثار تغير المناخ وطموحاتها نحو مستقبل مستدام معزز بتكنولوجيا المستقبل والتحول الرقمي في جميع القطاعات.

يشمل الإطار مبادئ توجيهية في 8 محاور تسترشد بها الجهات الحكومية لضمان تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة وتعزيز مستقبل رقمي مستدام، وتتضمن مبادرة الحكومة اللاورقية، ومشروع الحكومة اللانقدية، ومراكز البيانات والحوسبة السحابية الخضراء، والمشتريات الرقمية المستدامة، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات والبرمجيات الخضراء، والإدارة المستدامة للأجهزة الرقمية، ومهارات التحول الرقمي المستدام، وأدوات التعاون الرقمية المستدامة.

دعم مسيرة التنمية المستدامة

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي: «يأتي الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويعكس جهود حكومة دولة الإمارات المستمرة للارتقاء بالكفاءة الحكومية وخلق الفرص المستدامة».

وأوضحت عهود الرومي: «يهدف الإطار إلى مأسسة مبادئ الاستدامة الرقمية وتفعيلها في جميع مبادرات وأنشطة التحول الرقمي، ما يعزز من الجاهزية والتفوق الرقمي الحكومي بالتركيز على آليات عمل جديدة تمكن الجهات الحكومية من الاستثمار في فرص التكنولوجيا الخضراء بشكل فعال. هدفنا دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة وتقديم نموذج عالمي في الاستدامة الرقمية».

تحوّل شامل ومؤثر

من جانبه قال محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: «الغاية العليا من العمل الحكومي، في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، هي خدمة الناس. وبتوجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وتماشياً مع استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، تبنت وزارة المالية الاستدامة في مشاريعها لإحداث تحوّل شامل ومؤثر من خلال توظيف أحدث التقنيات الذكية وأفضل الممارسات التكنولوجية المستدامة القائمة على التطوير والتحسين والابتكار المستمر».

وأكد: «تولي وزارة المالية اهتماماً خاصاً بتطبيق نهج المشتريات المستدامة في الخدمات المقدمة للجهات الاتحادية وقطاع الأعمال للإسهام في ترسيخ الأسس الرئيسية للاقتصاد المستدام وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية بما يضمن خفض الأثر البيئي والانبعاثات ويدعم جهود الدولة نحو ترسيخ الاستدامة في جميع القطاعات».

شراكات استراتيجية فاعلة

بدوره، قال المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: «إن اعتماد الإطار العام للتحول الرقمي الحكومي المستدام يعكس رؤية القيادة الرشيدة للمضامين الكامنة في التحول الرقمي باعتباره توجهاً شمولياً يأخذ بعين الاعتبار بُعد الاستدامة بوصفه مكملاً للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والحضارية. ونحن في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية سعداء بأن تكون الاستدامة جزءاً أصيلاً من استراتيجيتنا من خلال تسريع التحول الرقمي باستخدام الممكنات الرقمية، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو التكامل بين الجهات على المستويين الاتحادي والمحلي».

وأضاف «كما نعمل على تطبيق ذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية كافة، ومع شركائنا في القطاع الخاص ومع المجتمع بصفة عامة. ويتجلى ذلك في العديد من المبادرات الهادفة لتسريع التحول الرقمي وتعزيز التكامل الرقمي الحكومي وصولاً إلى الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة التي من شأنها رفع مستوى جودة الحياة وتعزيز ريادة دولتنا الحبيبة في المؤشرات العالمية ذات الصلة».

تعزيز مهارات التحول الرقمي

بدورها قالت ليلى السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «الإطار العام للتحول الرقمي الحكومي المستدام، يؤسس لمرحلة مهمة، ويؤطر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الإمارات، من أجل تعزيز مهارات التحول الرقمي لدى الموظفين والمؤسسات، كثقافة عمل، وممارسة يومية، كما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على تمكين المؤسسات والمواهب الحكومية من استدامة مهارات التحول الرقمي، وتعزيز جاهزيتهم ودعمهم بمهارات المستقبل، حتى يكونوا قادرين على استشرافه ورسم ملامحه».

8 مبادئ توجيهية ومرجعية استرشادية

يشمل الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام 8 مبادئ توجيهية تمثل مرجعاً استرشادياً للجهات الحكومية لضمان تحقيق مستقبل رقمي مستدام، ويتضمن مبادرة «الحكومة اللاورقية» من خلال تعزيز التحول إلى الخدمات والعمليات الرقمية لتقليل استخدام المستندات الورقية، ومشروع «الحكومة اللانقدية» لتوفير حلول دفع رقمية سلسة تقلل من الحاجة لزيارة مراكز الخدمات، كما يشجع الإطار على التعامل مع مراكز البيانات ومزودي الخدمات السحابية الملتزمين بالاستدامة وكفاءة الطاقة، ووضع معايير الاستدامة ضمن عمليات الشراء والتعاقد مع الموردين الرقميين.

إضافة إلى ذلك، يتبنى الإطار ممارسات تصميم مستدامة للمواقع الإلكترونية والتطبيقات وتطوير برمجيات قابلة لإعادة الاستخدام، واعتماد مبادئ الاقتصاد الدائري في إدارة الأجهزة الرقمية بالتركيز على إعادة الاستخدام والتخلص المسؤول من النفايات الإلكترونية، كما يدعم تطوير برامج تدريبية تركز على الممارسات المستدامة في مجال التحول الرقمي، ويعزز الإطار استخدام أدوات التعاون الرقمية لتقليل الأثر البيئي للاجتماعات والتنقل.

مقالات مشابهة

  • حضرموت تتبنى أنظمة التحول الرقمي للقطاع الحكومي
  • إطلاق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • فيزا: الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر متفائلة بشأن التحول الرقمي
  • رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات يطالب الحكومة المرتقبة بالتوسع في التحول الرقمي
  • «العليا للتحول الرقمي» تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • القابضة لمياه الشرب تعقد ورشة عمل حول استراتيجية التحول الرقمي
  • برلماني: التحول الرقمي الإنتاجي يحل الكثير من الإشكاليات المتعلقة بملف الري
  • حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي
  • حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي خلال عام 2024
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يرعى غدًا ملتقى التحول الرقمي