حملة تبرع بالدم لصالح فلسطين بالمنوفية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انطلقت حملة التبرع بالدم بمركزي الشهداء وأشمون في محافظة المنوفية، لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الفلسطيني، وذلك تلبية لنداء الواجب الوطني والعربي ونصرة أهالي فلسطين من العدوان الغاشم.
بدأ توافد أهالي محافظة المنوفية على سيارات التبرع الموجودة أمام مسجد سيدي شبل بمركز الشهداء، وميدان صيدناوي بمدينة أشمون، وسط حالة من الإقدام والحماس بين الشباب والرجال والنساء المتواجدين لدعم إخوانهم الفلسطينيين.
ووجه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، بتسخير جميع الإمكانات والمتابعة لحملات الدم، وتسهيل مهمة الفرق العاملة في مركزي الشهداء وأشمون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تبرع بالدم المنوفية
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.