وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعلماء، الشعارات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بما تسطره المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني.

ورفعوا العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالمواقف المعيبة والمخزية للأنظمة العميلة المطبعة مع العدو الغاصب، مؤكدين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة كسرت بهذه العملية البطولية شوكة العدو وحاجز الخوف للدفاع عن حقوقهم المسلوبة في طريق النضال لاستعادة أراضيهم المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأدان المشاركون في المسيرة بأشد العبارات، جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وما يرتكبه به من مجازر إبادة جماعية، بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لمنازل المواطنين والبنية التحتية من المستشفيات والمساجد والمدارس.

وأعلن أبناء الضالع، الجاهزية التامة والاستعداد لأي تطورات استجابة لما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة بالمال والسلاح والرجال وخوض معركة الجهاد المقدس.

وخلال المسيرة أكد القائم بأعمال محافظ الضالع الشغدري، أن احتشاد أبناء الضالع يأتي في إطار الاستجابة لما أعلنه قائد الثورة، وتأكيده على استعداد وجاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة "طوفان الأقصى" لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف.

واعتبر خروج أبناء دمت المشرف تأكيداً على تأييدهم لخيار المقاومة وتنفيذ أي توجهات تصدّر عن القيادة الثورية والوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة الباسلة بكل الوسائل الممكنة لمواجهة صلف ووحشية الكيان الصهيوني.

وبارك الشغدري، ما حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة من انتصارات في تسديد الضربات الموجعة بعمق العدو الصهيوني، مبيناً أن العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها المقاومة براً وبحراً وجواً تُعد انتصاراً تاريخياً للعرب والمسلمين.

وأكد بيان صادر عن المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع مدينة دمت، استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية المقاومة للنداء العربي، التأييد لعملية "طوفان الأقصى" النوعية وما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية كشفت هشاشة كيان العدو الصهيوني.

وأشار البيان إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كشفت الستار عن انحطاط الأنظمة العربية العميلة التي هرولت للتطبيع مع العدو الصهيوني .. مؤكداً الوقوف والدعم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لمواجهة صلف وغطرسة العدو.

واعتبر البيان، العملية النوعية رسالة قوية للعالم بصمود وثبات الشعب الفلسطيني وأن المقاومة حتماً سينتصر وسيستعيد الأراضي المحتلة.

وأدان البيان الصمت العربي والإسلامي المطبق، وانحياز بعض الأنظمة العميلة إلى صف اليهود الغاصبين وتضامنهم معهم، في مقابل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أبناء الصومعة بالبيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني

الثورة نت| محمد المشخر

أقامت قبائل وأبناء مديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة و إعلانا للجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني، في إطار «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».

وفي الوقفة التي شارك فيها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري ومدير عام المديرية أبو حاتم محسن الخولاني، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، رددوا الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم غربي و تواطؤ دولي و أممي، و تخاذل عربي وإسلامي.

وكما ردد المشاركون، شعارات جهادية و تعبوية و النفير لمواجهة قوى الطغيان الصهاينة و الأمريكان و مؤامراتهم العدوانية، والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.

وأكد المشاركون، استعدادهم و جهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس ”لردع العدوان الأمريكي–الصهيوني، ودعم ومساندة أبناء غزة، وفلسطين و مقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.

وأعلن، قبائل مديرية الصومعة، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.

وفي الوقفة أشار محافظ البيضاء، إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح.

وأكد، أن عمليات الجيش اليمني البطولية في عمق الكيان الصهيوني تجسد الموقف الثابت لليمن قولاً وفعلاً.

وشدد، على تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي و تضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني.

وبارك محافظ البيضاء، الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية..

من جانبه، أكد مدير عام مديرية الصومعة أبو حاتم الخولاني، الجهوزية العالية لأبناء وقبائل مديرية الصومعة، وثبات الموقف المناصر والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة..

وأشار المدير الخولاني، إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مظلومية.. وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون، ونكلت بقواتهم.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.

وفي الوقفة القبلية الحاشدة، القى الشيخ سالم العروي كلمة مشايخ وجهاء قبائل وأبناء مديرية الصومعة، أكدت، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.

وطالب، القوات المسلحة و الصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.

وأعلن بإسم قبائل وأبناء مديرية الصومعة، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.

وجدد البيان، التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر و معنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها.

ووجه البيان، تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.

كما أكد البيان، أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، ويجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.

وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.

وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.

مقالات مشابهة

  • المقاومة مستمرّة: الكيان الصهيوني تحت مجهر القانون
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة حاشدة بعنوان “إلى جانب جيشنا وشعبنا، ثابتون مع غزة وجاهزون لمواجهة أي عدوان”
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تؤكد الاستعداد لمواجهة أي عدوان على بلدنا
  • قبائل مأرب تؤكد نصرة غزة واستعدادها لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الصومعة بالبيضاء
  • الحوثيون: قصفنا هدفا عسكريا وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
  • موظفو مكتب هيئة الزكاة بالأمانة ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء الصومعة بالبيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
  • وقفة لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة تأييداً للقوات المسلحة وإسناداً للشعب الفلسطيني