الاعلام العبري يتحدث عن أكبر دمار أقتصادي في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
YNP: مارش الحسام
مع استمرار طوفان الأقصى والتصعيد في غزة تزاد فاتورة الحرب وتوقعات بأن تكون التكلفة هي الأضخم في تاريخ الحروب التي خاضتها إسرائيل.
كارثة تلوح في الأفق على الجبهة الاقتصادية.. كالعادة ستلحق الحرب مع غزة الضرر الاقتصادي المعتاد، إذ ستجف السياحة، وسيصاب النشاط الاقتصادي في الجنوب بالشلل، وسيرتفع الإنفاق الدفاعي، وسيغيب العمال عن وظائفهم للخدمة الاحتياطية" هكذا وصفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية في تحليل لها التداعيات الاقتصادية للحرب.
فيما قالت صحيفة كلكيست الاقتصادية العبرية، إن الفاتورة قد تتجاوز 18 مليار دولار مبدئياً (72 مليار شيكل)، وستكون التكلفة الأعلى منذ حرب أكتوبر 73 على الأقل والتي استمر الركود الاقتصادي الإسرائيلي بعدها لمدة 10 سنوات.
وعن حجم الخسائر الاقتصادية التى ستتكبدها إسرائيل جراء طوفان الأقصى، قدر بنك "هبوعليم" كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها إسرائيل في مواجهتها مع "حماس"، وأشار إلى أن الحرب ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي ما لا يقل عن 27 مليار شيكل (6.8 مليار دولار).
وجاء ذلك حسب صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" التي قالت إن المواجهة تأتي في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للاقتصاد.
وتستند توقعات بنك "هبوعليم" بشكل جزئي لبيانات معهد دراسات الأمن القومي (INSS) الذي أشار إلى أن التكاليف التي تكبدتها إسرائيل في حرب لبنان الثانية عام 2006 والتي استمرت 34 يوما، بلغت نحو 9.4 مليار شيكل (2.4 مليار دولار) أو 1.3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل لذاك العام.
فيما قدر البنك خسائر عملية "الرصاص المصبوب" (ديسمبر 2008 - يناير 2009) بنحو 3.3 مليار شيكل (835 مليون دولار).
وتمت الإشارة إلى أن حروب إسرائيل الماضية تسببت في شلل جزء من البلاد بسبب وابل الصواريخ، لكنها لم تستمر طويلا لتؤدي إلى إغلاق الاقتصاد بالكامل.
وبحسب موقع غلوبس الإسرائيلي الاقتصادي، فإنَّ اقتصاد إسرائيل قد يشهد انخفاضاً في النمو، إذ سيضعف النشاط الاستهلاكي الخاص مع استمرار الحرب، كما سيتسع العجز الحكومي بسبب ارتفاع الإنفاق وانخفاض الدخل.
وتناول غلوبس "التضخم" في السوق المحلية الإسرائيلية، والتأثيرات السلبية المحتملة التي تؤدي إلى عودة ارتفاع التضخم من جديد، مشيراً إلى أن التأثير الأولي هو زيادة الطلب على الاحتياجات العامة، وخاصة السلع الاستهلاكية الأساسية.
ونقل الموقع عن خبراء اقتصاديين إسرائيليين قولهم بأن النشاط الاقتصادي سيتأثر سلباً مما يؤدي إلى انخفاض العرض، وهذه التأثيرات ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المدى القصير.
وهناك عامل آخر يمكن أن يغذي التضخم وهو أسعار النفط العالمية، فارتفاعها بالنسبة لإسرائيل يعني ارتفاعاً في أسعار الوقود بشكل مباشر، وبشكل غير مباشر زيادة في أسعار السلع المستوردة.
ولن يتوقف تأثير ارتفاع أسعار النفط على زيادة تكلفة السلع، بل سيقود إلى زيادة تكاليف الحرب التي توقع خبراء أنها ستكون الأفدح في تاريخ إسرائيل الناشئة منذ العام 1948، مع استمرار تلقي الضربات من جانب الفصائل الفلسطينية على المواقع الإسرائيلية الحيوية.
هذا ويؤكد الاقتصاديون وشركات التصنيف العالمية والمنظمات الدولية على ارتفاع المخاطر التي تواجه اقتصاد إسرائيل، بسبب أن الوضع الآن يختلف عن أي حرب خاضها الكيان الإسرائيلي من قبل.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تنفذ أكبر هجوم على بيروت منذ بدء العدوان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البسطة الفوقا في بيروت وارتفع عدد الشهداء إلى 15 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 60 مصابًا، وهذه الحصيلة ليست نهائية، لأن أعمال الإغاثة ورفع الأنقاض قد تستغرق وقتًا أطول من ذلك، وهذا أوسع وأكبر هجوم على العاصمة اللبنانية بيروت منذ بداية العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي اللبنانية.
هناك 8 عمليات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك 8 عمليات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيروت كانت هذه هي العملية الثامنة، ووفقًا للمعلومات الأولية جميع الشهداء إلى الآن من المدنيين من سكان هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك كثافة غير مسبوقة في العمليات النارية ومحاولات للتوغل من قبل جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، وهو ما جعل المناطق المتفرقة والمختلفة في جنوب لبنان ساحات معارك شرسة على مدار الساعات القليلة الماضية.
وتابع: «في بلدة الخيام كان هناك معارك شرسة جراء محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي للتوغل برًا، وكانت هناك مقاومة شديدة لهذه العمليات»، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بين حزب الله والاحتلال أصبحت من المسافة صفر.