لإغاثة الفلسطينين.. الإمارات تطلق حملة "تراحم من أجل غزة"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أطلقت دولة الامارات العربية المتحدة حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار " تراحم من أجل غزة".
وتهدف الحملة إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وكافة أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.
ويأتي إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.
كما تهدف حملة "تراحم من أجل غزة" التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولامهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وتنطلق الحملة، الأحد المقبل، في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد، على أن يتم تنظيمها في باقي الإمارات لاحقا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤسسات الإنسانية وزارة الخارجية تراحم من أجل غزة الأطفال الفلسطينيين الإمارات غزة فلسطين المؤسسات الإنسانية وزارة الخارجية تراحم من أجل غزة الأطفال الفلسطينيين أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفّذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
الشارقة: «الخليج»
تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملتها الموسمية «شتاء دافئ» في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وإفريقيا وشملت مساعدات الحملة 50 ألف مستفيد من متضرري الظروف الجوية القارسة خلال فصل الشتاء في قيرغيزستان، وطاجيكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، وألبانيا، ومصر ومخيمات اللاجئين في الأردن، بتكلفة مالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
قال خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي: إن حملة شتاء دافئ هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية ومن ثم القيام بتوزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات بما يحقق لهم الحياة الكريمة ويؤمن لهم احتياجاتهم الأساسية من وسائل التدفئة.
وأوضح أن مساعدات الحملة تضمنت أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه لما يناسبها من الوسائل المعتادة عليها، مشيراً إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز كذلك قيم المؤازرة والتكاتف ومساندة الآخرين، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسية للمعيشة الآمنة، ولا شك أنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجاً لهذه الوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل إلى داعمينا أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها خارج وداخل الدولة، كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.