شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة تنمية الصعيد والهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك بهدف تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والقضاء على الأمية في محافظات الصعيد.

مبادرات محو الأمية 

قام بتوقيع بروتوكول التعاون، اللواء أ.ح مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.

يأتي توقيع البروتوكول بين الهيئتين، احتذاءً بالشراكة الناجحة بين مبادرتي «محو الأمية» و«هيئة تنمية الصعيد» بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث تعمل المبادرتان على محو الأمية القائمة على ركائز التمكين الاقتصادي والتحفيز للدارسين بإحدى قرى محافظة بني سويف.

من جانبه أكد اللواء أ.ح مهندس شريف أحمد صالح، أن بروتوكول التعاون يأتي بهدف تعزيز الشراكة لفتح فصول دراسية داخل المشروعات والمجمعات التابعة لهيئة تنمية الصعيد، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية في القرى والمراكز بكافة محافظات الصعيد.

وأوضح أن المشاركة في محو الأمية واجب وطني، ومدخلاً أصيلاً لتحقيق التنمية واستدامتها، مضيفًا أن الحلم الذي تتضافر الجهود من أجله هو الوصول إلى مصر بلا أمية.

القضاء على الأمية

فيما أكد الدكتور محمد ناصف، أن مستقبل الأوطان يبدأ مع القضاء على الأمية، مضيفًا أن هذا الملف يحظى باهتمام حثيث من القيادة السياسية، حيث يقع في صلب حياة الإنسان المصري البسيط الذي لم يحظ بفرصة للتعليم.

وأوضح أن الدولة المصرية تحرص على مواكبة التحديات المجتمعية العالمية والإقليمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال الشراكة مع 330 جهة بالبلاد.

جدير بالذكر أن مبادرتي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "محو الأمية" و"هيئة تنمية الصعيد"، تعملان على تطوير قرية الهرم وعزبة أبو النور بمحافظة بني سويف، لتحويلها إلى قرية تراثية وحرفية منتجة، من خلال محو أمية سكانها وتمكينهم اقتصاديًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين محو الأمية هيئة تنمية الصعيد هیئة تنمیة الصعید على الأمیة محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان

وقعت مؤسسة “طلال الخيرية” و”هيئة حقوق الإنسان” مذكرة تعاون لتعزيز العمل المشترك بين الجانبين في مجال حفظ الحقوق النظامية للسيدات والأطفال، وقطاع رعاية الأمومة والطفولة، والمبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال، في إطار تعزيز منظومة حقوق الإنسان بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال الأمين العام لأوقاف الأمير طلال بتوقيع مذكرة التعاون بين “طلال الخيرية” و”هيئة حقوق الإنسان”، ورفع بالغ الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على ما يوليانه من عناية واهتمام بمنظومة حقوق الإنسان في المملكة، وحرصهما – حفظهما الله – على تهيئة البيئة التشريعية، والأجهزة التنفيذية، لتعزيز هذه الحقوق، واهتمامهما بتمكين هذه المنظومة من أداء رسالتها في ضوء الأنظمة المرعية في الدولة.
وأعرب سموه عن أمله أن تكون مذكرة التعاون بداية لتعاون مثمر ومستدام بين الطرفين في مجال حفظ الحقوق النظامية للسيدات والأطفال، وفي تنفيذ الدراسات والأبحاث اللازمة لتحديد الاحتياجات والأولويات في قطاع رعاية الأمومة والطفولة، وفي تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال في جميع مناطق المملكة بالشراكة مع باقي مكونات القطاع غير الربحي.
وقال سموه إن من ينظر إلى جهود المملكة المستمرة في تعزيز ملف حقوق الإنسان، ضمن إطار رؤيتها الوطنية “رؤية السعودية 2030″، يدرك حجم الخطوات الكبيرة التي تم قطعها في هذا المجال من حيث تطوير الإطار القانوني والتشريعي، وتمكين المرأة، وتحسين حقوق الطفل، ومحاربة الاتجار بالبشر، وغيرها الكثير.
وأضاف سموه “أننا في طلال الخيرية، وفي إطار حرصنا على الإسهام في تعزيز حقوق الإنسان في المملكة نسعى إلى التعاون مع كافة الهيئات والجمعيات المعنية بهذا الملف، إيماناً منا بمسؤولية القطاع غير الربحي في تعزيز الوعي الحقوقي لدى فئات المجتمع، وحرصاً على توفير سُبل الحياة الكريمة للسيدات، والأطفال، وكل نفس كرمها الله، وكفل لها الشرع والنظام مصالحها وحقوقها”.
ولفت سموه إلى أن قضايا حقوق الإنسان تأتي في مركز اهتمام وعمل “طلال الخيرية” التي استلهمت رؤيتها من سيرة وجهود صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في قطاع رعاية الأمومة والطفولة محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث كان سموه رحمه الله من الرواد المهتمين بتمكين السيدات والأطفال والفئات الفقيرة من الحصول على حقوقهم الأساسية، وذلك عبر جهوده المشهودة وأياديه البيضاء في دعم التنمية والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة، ومحاربة الفقر، وتعزيز حقوق الطفل.
كما وجه سمو الأمير عبدالعزيز الشكر إلى رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري وزملائها منسوبي الهيئة على جهودهم وحرصهم المستمر على تعزيز التواصل مع القطاع غير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وقال “أود التنويه بجهود الهيئة المستمرة، وما تقوم به من خطوات مميزة لتمكين الجميع من حفظ كرامتهم الإنسانية وحقوقهم، وما تقدمه من خطط استراتيجية وتنفذه من مبادرات نوعية، ناهيك عن حضورها المؤثر في كافة المحافل الدولية ذات الصلة، ما يعكس عزيمة صادقة وعملاً مخلصاً، نسأل الله أن يكتب لهم التوفيق والسداد، ونأمل أن نكون في “طلال الخيرية” داعماً وشريكا لهم بإذن الله تعالى، لخدمة مجتمعنا ووطنا”

مقالات مشابهة

  • صالون التنسيقية يفتح نقاشا موسعا حول ملف التحول إلى الدعم النقدي
  • توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي للهجن
  • عضو التنسيقية: منظومة التموين كانت تتضمن 24 مليون شخص غير مستحق للدعم
  • توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان
  • انطلاق صالون التنسيقية لمناقشة التحول إلى الدعم النقدي
  • «التنسيقية» تنظم 6 صالونات وورش عمل لمناقشة عدد من القضايا الراهنة
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع مذكرة تعاون عسكري بين الإمارات وأوزبكستان
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين الإمارات وأوزبكستان
  • سند شباب الصعيد يختتم دورة إعداد القادة بالمنيا
  • توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الاستشعار من البُعد ومحافظة دمياط