البيت الأبيض يبدي موقفا من قرار اخلاء غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، جون كيربي، دعوة إسرائيل لتحرك ما يربو على مليون مدني في شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة ستكون "أمراً صعباً". وأضاف كيربي في مقابلة مع "إم.إس.إن.بي.سي" اليوم الجمعة، أن "هذا يعني انتقال عدد كبير من الأفراد في فترة زمنية قصيرة جدا".
كما مضى قائلاً "نفهم ما يحاولون القيام به ولماذا يحاولون القيام بذلك.
وأوضح كيربي في مقابلة مع "سي.إن.إن" أن "معبر رفح لا يزال مغلقا ونتحدث مع الإسرائيليين والمصريين بشأن السماح للناس بالخروج".
من جانبه قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية إن "إسرائيل تريد القضاء على قيادة حماس وقدرتها على الحكم خلال عملية غزة".
وأضاف أن "وزير الخارجية أنطوني بلينكن ناقش أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة إنشاء مناطق آمنة في غزة يمكن للمدنيين أن ينتقلوا إليها".
وكان الطيران الإسرائيلي قد ألقى منشورات فوق مناطق القطاع، تدعو المدنيين لإخلاء منازلهم فورا والتوجه إلى جنوب غزة من أجل أمنهم وسلامتهم.
كما أرفق الجيش المنشور برسم لخريطة غزة عليها أسهم تشير إلى منطقة جنوب القطاع.
واعتبرت "الأونروا" أن "طلب إسرائيل نقل أكثر من مليون مدني من شمال غزة خلال 24 ساعة "مروع".
كما حذرت من أن غزة تتحول بسرعة إلى حفرة من الجحيم وعلى وشك الانهيار.
وكان الجيش الإسرائيلي حث بوقت سابق اليوم "كافة سكان شمال غزة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً"، موضحاً أنهم لن يتمكنوا من العودة إلا عندما يتم إصدار إعلان آخر يسمح بذلك.
يشار إلى أن إخلاء شمال غزة يعني نقل نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.2 مليون إلى منطقة الجنوب المكتظة أساسا بالسكان، وسط حصار مطبق نفذ منذ الاثنين الماضي على غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.