قتال عنيف بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جنين والمستوطنات المحيطة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام في مخيم جنين، اليوم الجمعة، أن المقاتلين يخوضون اشتباكات مسلحة تستهدف الحواجز العسكرية لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بـ جنين.
كما أفادت وسائل إعلامية، أن هناك اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وهناك محاولات لاقتحام مستوطنة شاكيد غربي المدينة.
وأضافت، أن هناك اشتباكات أيضا بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاولات اقتحام لـ مستوطنة ميراف شرقي جنين.
وفي وقت سابق، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية والقدس الشرقية، 6 فلسطينيين بينهم 4 سيدات، استشهدوا بنيران جيش الاحتلال، والاثنان الباقيان وهما أب وابنه قتلهما مستوطنون إسرائيليون بالرصاص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إنّ شابين استشهدا ليل الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي في قريتين تقعان في شمال الضفة الغربية المحتلة هما جيوس الواقعة قرب طولكرم والنبي إلياس القريبة من قلقيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة أبو مازن جيش الاحتلال محمود عباس ابو مازن غزة المستوطنات غزة تحت القصف غزة تحترق فلسطين اليوم قصف غزة الهدنة في غزة غلاف غزة غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم صواريخ غزة إسرائيل وفلسطين ابو مازن قصف غزة اليوم احداث فلسطين اليوم قصف قطاع غزة المقاومة في غزة الحرب علي غزة قصف فلسطين حرب فلسطين و اسرائيل ابو عبيدة فلسطين و غزة مازن هجوم اسرائيل على غزة قصف من غزة احداث غزة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.