بحضور ذياب بن محمد.. إطلاق «بيورهيروز» لتطوُّع العاملين بالقطاع الطبي في الدولة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة الإمارات، أطلقت مؤسَّسة الإمارات بالتعاون مع بيورهيلث منصة «بيورهيروز»، بهدف توفير فرص التطوُّع للعاملين في القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الجهات والمؤسَّسات المعنية.
وقَّع الاتفاقية الاستراتيجية كلٌّ من.
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تطوير «بيورهيروز»، والاتفاق على هيكل إدارة المنصة وتوفير الموارد والخبرات والدعم المطلوب لإطلاقها، وستكون المنصة مفتوحةً لجميع متخصِّصي قطاع الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
وستركِّز المنصة على إطلاق مبادرات تطوعية وقيادتها في مجال الرعاية الصحية داخل دولة الإمارات. ومن خلال تحديد الاحتياجات ومطابقتها مع المهارات المناسبة، تهدف «بيورهيروز» إلى الإسهام بفاعلية في الارتقاء بجودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات.
وأكَّد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز جودة الحياة والصحة العامة في دولة الإمارات، حيث تندرج تحت إطار حِرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة للجميع.
وقال سموه: «تسهم الاتفاقية في تحقيق أهداف مؤسَّسة الإمارات ومساعيها الرامية إلى إقامة علاقات التعاون والشراكة مع القطاعين العام والخاص، لترسيخ المسؤولية المجتمعية وتحقيق التكامل في تنمية دولة الإمارات وتطوُّرها، وسنواصل العمل على إطلاق الأفكار والمشاريع الإيجابية التي تخدم المجتمع وتعزِّز العمل التطوعي فيه».
وقال أحمد طالب الشامسي: «تفخر مؤسَّسة الإمارات بهذا التعاون الاستراتيجي الذي يأتي في إطار مساعيها لتنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي، وتمثِّل الاتفاقية ركيزةً أساسيةً للتعاون والتنسيق مع بيورهيلث في ابتكارات القطاع الصحي ومجالات العمل الاجتماعي، لتحقيق الأهداف المشتركة. ومع ما نملكه من خبرات وقدرات فإنَّ منصة بيورهيروز تعدُّ استثماراً مستقبلياً ناجحاً لدولة الإمارات ومجتمعها».
وأضاف الشامسي: «تواكب منصة بيورهيروز التوجُّهات الحكومية في الدولة التي تركِّز على تحقيق رفاهية الأفراد؛ لأنهم الثروة الحقيقية للمجتمع، من خلال تضافر جميع الجهود، والتعاون بين المؤسَّسات الحكومية وغير الحكومية».
وقالت شايستا آصف: «ندرك، في بيورهيلث، أهمية إحداث تأثير إيجابي يمتد أبعدَ من حدود الرعاية الصحية، وانطلاقاً من كوننا أكبرَ مؤسسة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نؤمن بأنَّ مسؤوليتنا لا تقتصر على تقديم خدمات وحلول طبية استثنائية فحسب، بل تمتد إلى المشاركة الفعّالة في مجتمعاتنا، وتلبية احتياجاتهم، والتأثير إيجاباً في حياتهم، والإسهام في تعزيز رفاهيتهم وإطالة أعمارهم. ونتطلَّع إلى دعوة جميع المتخصِّصين في الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص للتسجيل في هذه المنصة النوعية، والانضمام إلينا في جهودنا الحثيثة لدعم تلك المبادرة الوطنية الرائدة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد ذياب بن محمد الرعایة الصحیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات اماضية في ترسيخ رسالتها الحضارية والإنسانية عالمياً
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ رسالتها الحضارية والإنسانية عالمياً، عبر مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وتنموية في أنحاء العالم المختلفة، تحقق التنمية المستدامة، وتوفر فرص العيش الكريم للمجتمعات المستفيدة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، الذي بحث عدداً من المبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية المتعلقة بالمجلس، والأولويات المؤسسية لوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والخطة الإستراتيجية لمجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني.
كما أكد سموه حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، نحو أهمية تكامل أعمال وبرامج الجهات ذات العلاقة في الدولة من جهة، والمنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية العالمية من جهة أخرى، لضمان تحقيق أفضل النتائج وأكبر تأثير في المجتمعات المُحتاجة، مُشيداً سموه أيضاً بالمتابعة المستمرة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لتعزيز التعاون المشترك بين الأطراف المختلفة وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأولويات الإنسانية الأكثر أهمية، الأمر الذي يعزز فعالية المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية ويضمن استدامتها.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية كافة، على ما بذلته من أعمال وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية عديدة داخل الدولة وخارجها خلال عام 2024، منوهاً سموه بأهمية مواصلة هذه الجهود وتضافرها لتنفيذ مشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية نوعية جديدة خلال العام الجاري، لا سيما في المناطق الأكثر ضعفاً التي تواجه تحديات عدة وتعاني نقصاً حاداً في الخدمات الحياتية الأساسية.
وناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات الإستراتيجية والخطط التشغيلية المتعلقة بوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لتنفيذ حزمة المساعدات الخارجية والمشروعات والمبادرات التنموية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الاستقرار في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى مناقشة إستراتيجية مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وبحث مستجدات الأعمال المؤسسية لمجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
حضر الاجتماع معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي فارس محمد المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعادة محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.وام