مدير الكلية الفنية العسكرية: نتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتطوير وتأهيل الضباط
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد اللواء إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية، إن هذا الصرح العلمي الكبير يحتوى على 8 برامج تعليمية أساسية وأكثر من 38 تخصصا، وأحدث التخصصات التي تم إضافته هو هندسة الفضاء.
وأضاف على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، أن إضافة التخصصات الجديدة جاء بهدف تغطية كل المجالات المطلوبة فى الدولة.
كما أن الكلية الفنية العسكرية تتعاون مع شركاء محليين ودوليين فى تطوير وتأهيل الضباط بشكل عملى ونظرى.
وأشار في تصريحات للوفد، إلى أن تخريج دفعة جديدة فى الفنية العسكرية، بمثابة مورد جديد للقوات المسلحة المصرية، وذلك لأنها مسؤولة عن تخريج ضابط مهندس، قادر على التعامل مع المعدات بشكل احترافى وعسكرى فى نفس الوقت.
وأوضح أن الطالب يخضع فى الكلية لكافة العلوم الحديثة والمتطورة، حيث يتم تطوير المناهج ووسائل التدريب بشكل دائم ومستمر، سواء على مستوى الطلاب والمعامل والمحاكيات وأعضاء هيئة التدريس، وقاعات الدراسة والمعامل، وذلك ضمن رؤية متكاملة لاستيعاب كل ما يحدث فى العالم من متغيرات.
وأكد أن خريج الفنية العسكرية يضاهى خريج الجامعات العالمية المناظرة، كما يقدم خدمات لاستكمال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه.
يأتي ذلك بهدف استمرار العملية التعليمية بشكل مستدام، مشيرا إلى أن الطلاب خريجى الكلية لديهم تأهيل يجعلهم قادرين على المشاركة بكفاءة فى كل المهام المطلوبة.
وحول أهم ملامح الرؤية الجديدة للكلية، اضاف قائلا: إنه نظرا لما للدراسات العسكرية من طابع خاص يميزها عن الدراسات الجامعية ونظرا للخصوصية تقتضيها الظروف العسكرية سواء فى التعليم أو التدريب أو البحث، ورغبة فى إعداد فئة من الضباط المهندسين المؤهلين تأهيلا علميا وعمليا مميزا للنهوض بأسلحة القوات المسلحة المختلفة أجهزة وأنظمة ومعدات.
وتابع: فقد تم التفكير فى إنشاء الكلية الفنية العسكرية لتحقيق هذه الغايات ولتؤدى رسالتها لخدمة الأهداف القومية فى الاتجاهين العسكرى والمدنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنية العسكرية الكلية الفنية العسكرية هندسة الفضاء الاحتفال بتخريج دفعة جديدة طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية الکلیة الفنیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة دبي للمرأة تعلن شركاء «المنتدى العالمي دبي 2024»
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمرأة، شركاء «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024» الذي يعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 26 و27 نوفمبر، في مدينة جميرا.
ويجمع المنتدى عدداً من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين، ضمن القطاعين الحكومي والخاص، الذين تتوافق رؤاهم مع رؤى المنتدى، ويسهمون بفاعلية في فعاليات الدورة الثالثة.
وتضم قائمة الشركاء: هيئة الثقافة والفنون في دبي (الشريك الثقافي)، وطيران الإمارات (الناقل الرسمي)، وأدنوك (شريك طاقة للحياة)، والإمارات العالمية للألمنيوم (شريك منصة الاقتصاد)، وإي آند (الشريك التكنولوجي)، ومبادرة كارتييه للنساء (الشريك الداعم)، وميديكلينك (الشريك الصحي الرسمي).
فضلاً عن الشركاء الإعلاميين: «دبي للإعلام»، و«أبوظبي للإعلام»، وشبكة الإذاعة العربية (ARN)، وقنوات: «سكاي نيوز عربية»، و«المشهد»، و«CNN» الاقتصادية، و«CNBC عربية»، و«الشرق للأخبار»، وصحف: «الخليج»، و«ذا ناشيونال»، و«النهار»، و«فوربس الشرق الأوسط»، و«العين الإخبارية».
وأكدت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي أهمية المنتدى، منصةً أساسيةً للقيادات من القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن الخبراء والأكاديميين والمنظمات الدولية، لتبادل الأفكار وبناء الشراكات. ويأتي لتأكيد المساهمات الحيوية للمرأة في مختلف المجالات، ما يعزز مكانة دبي ودولة الإمارات العالمية، ويسهم في إبراز التزامها بالتوازن بين الجنسين وتمكين المرأة.
ولفتت إلى أن دعم القيادة الرشيدة لقدرات المرأة وإدراكها لأهمية الاستثمار فيها، عزز تأثيرها ونجاحاتها التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ما أسهم في تحقيق أهداف التنمية طويلة الأمد.
وقال أوليفير غرومان، النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات: إن دعم المنتدى يأتي انطلاقاً من التزامنا بتعزيز التوازن بين الجنسين في مكان العمل؛ لطالما كانت المرأة أحد المحركات الرئيسية للابتكار والنمو في مجموعة الإمارات. كما تسهم بفعالية في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في دبي ودولة الإمارات. والمجموعة تكثف جهودها لدعم التوازن بين الجنسين ودعم فرص تعيين القيادات، والتوظيف العادل، ومبادرات الشمول. كما تمتلك مجلساً للتوازن بين الجنسين، تتضمن خططه الكثير من الأنشطة والبرامج على مدار العام.
وقالت فاطمة النعيمي، نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة الأعمال في«أدنوك» إن المنتدى منصة مثالية للحوار البنّاء ودفع جهود تمكين المرأة والاحتفاء بإنجازاتها. وانطلاقاً من مكانتها مزوداً عالمياً مسؤولاً اللطاقة، تواصل «أدنوك» تعزيز بيئة عمل تتميز بالتنوع والشمولية، لتمكين المرأة من تحقيق النجاح في مسيرتها المهنية.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»: إن التنوع يعزز أداء الأعمال وتنعكس نتائجه الإيجابية بقوة على المجتمع. وتسعى الشركة إلى خلق مسارات مهنية جديدة تمكّن النساء من العمل في أدوار متنوعة، على الرغم من هيمنة الرجال التقليدية على قطاع الصناعات الثقيلة في دولة الإمارات، والعالم. وحققنا تقدماً كبيراً في تعزيز التنوع بين الجنسين ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.
وقالت دينا المنصوري، الرئيسة التنفيذية للذكاء الاصطناعي في «إي آند»: إن المجموعة تؤمن بأن الجمع بين القوة التحويلية للتكنولوجيا ومنصات مثل المنتدى، يمهد الطريق لحوارٍ هادف ويحقق تغييراً إيجابياً. ويعكس الرغبة الوطنية المشتركة لبناء مستقبل يحظى فيه جميع الأفراد بالأدوات والفرص التي تمكنهم من الابتكار وتحقيق الريادة.
وقال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لـ«ميديكلينيك الشرق الأوسط»: إن دعمنا للمنتدى، يعبر عن التزامنا بالمساواة بين الجنسين عبر التوقيع على تعهد الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، بتسريع قيادة المرأة في القطاع الخاص بدولة الإمارات. وقطاع الرعاية الصحية يعتمد على قوة عاملة نسائية قوية أكثر من أي قطاع آخر.
وأعربت نعيمة أهلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، عن شكرها لشركاء المنتدى. لأن تعاون الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والعالمية في دعم هذا الحدث الكبير، يعكس توافق الرؤى بأهمية دور المرأة في مختلف المجالات وأهمية تضافر الجهود العالمية للتغلب على ما تواجهه من تحديات من أجل بناء اقتصاد مستدام ومجتمع مزدهر، وهو ما يهدف إليه المنتدى الذي سيشارك فيه نحو 3 آلاف من القيادات العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص العالمي والخبراء ومسؤولي المنظمات الدولية.
وقالت إن استضافة دبي لهذا الحدث العالمي الكبير، للمرة الثالثة في تاريخه يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات في دعم المرأة وجهودها المؤثرة في دعم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الخامس المتعلق بتمكين النساء والفتيات.
مشيرةً إلى أن المنتدى سيشهد على مدى يومين جلسات حوارية واجتماعات رفيعة واستعراض تجارب ملهمة وتبادل لأفضل الممارسات والسياسات العالمية في دعم دور المرأة، ما يجعله منصة عالمية لبناء شراكات محلية وعالمية مؤثرة لتحقيق مزيد من التقدم في هذا الملف الحيوي، حتى تستطيع المرأة الحصول على مكانتها التي تستحقها ضمن مختلف المجالات.