الغلوسي يَكشف موقفه من منع برلمانيين متابعين في قضايا فساد من حضور افتتاح البرلمان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
يرى محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن "منع النواب البرلمانيين المتابعين قضائيا في ملفات الفساد ونهب المال العام، (منعهم) من حضور افتتاح الدورة البرلمانية، غدا الجمعة، خطوة لها رمزيتها وأبعادها السياسية".
وزاد الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن هذه الخطوة رغم أهميتها "تبقى غير كافية وتحتاج إلى خطوات أخرى، من أجل مكافحة الفساد والرشوة، وتخليق الحياة العامة".
كما دعا رئيس الجمعية نفسها "الأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤوليتها في تجميد عضوية هؤلاء البرلمانيين، ومنعهم من تحمل أية مسؤولية عمومية، في انتظار صدور حكم قضائي نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به".
المصدر المذكور طالب، أيضا، بـ"وضع مدونة للسلوك تؤطر الانتماء الحزبي، مع التشديد على الجانب الأخلاقي في ممارسة العمل السياسي، حتى لا يتحول هذا الأخير إلى مجال للاسترزاق والاغتناء الفاحش"، موردا أن "القضاء مطالب بتحمل مسؤوليته الدستورية والقانونية في محاربة الفساد، والتصدي للإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة، عبر إجراءات وتدابير وأحكام تنسجم مع خطورة وجسامة هذه الجرائم، التي تهدد تماسك المجتمع وأمنه الاجتماعي والاقتصادي".
وعليه، يشرح الغلوسي، "من غير المقبول أن ملفات فساد تستغرق وقتا طويلا دون أن تطوى؛ ملفات في البحث والتحقيق والمحاكمة استغرقت عشرات السنين دون صدور أحكام نهائية"، لافتا إلى أن "هناك أمثلة لهذا النوع من الملفات الراكدة، التي تتطلب قرارات شجاعة وتدخلا طبقا للقانون لنفض الغبار عنها".
وفي منشور آخر للمصدر نفسه؛ أفاد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في السياق ذاته، أن "النواب البرلمانيين المتابعين على خلفية قضايا الفساد ونهب المال العام، لم يستسيغوا أن يمنعوا من حضور افتتاح البرلمان غدا، ومنهم من امتعض وأرغد وأزبد، لاعتقادهم ببساطة أنهم يعتبرون أن القانون وضع فقط للفقراء والدراويش، والحال أنهم من ذوي الجاه والحظوة ومن العيب أن يحاسبوا!".
كما استطرد الغلوسي قائلا: "عجيب أمر بعض البرلمانيين الذين يحتجون على منعهم من ولوج البرلمان، والحال أن مكانهم الطبيعي هو السجن، لأنهم راكموا ثروات مشبوهة داخل الوطن وخارجه، مع العلم أنهم، وإلى وقت قريب، لم يكونوا يملكون أي شيء، بل استغلوا مواقع المسؤولية وتسلقوا السلم الطبقي وكونوا شبكات مصالح".
"هؤلاء البرلمانيين يظهرون كسماسرة وشناقة في فترة الانتخابات، ويوزعون وعودا كاذبة ومزيفة، ويختفون بعد ذلك عن الأنظار ويتركون الناس يواجهون مصيرهم"، يواصل رئيس الجمعية المغربية بحماية المال العام قوله.
هذا وخلص الغلوسي إلى أنهم "استغلوا غياب المحاسبة وسيادة الإفلات من العقاب، وراحوا يحمون مصالحهم الضيقة ويتباهون أمام الكاميرات بالدفاع عن الناس، مستعملين خطابات بئيسة ومكشوفة؛ بل إنهم يدعون دفاعهم عن النزاهة والشفافية، وهم فقط مجرد لصوص في واضحة النهار".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الجمعیة المال العام
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية ينيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء بابا الفاتيكان.
وكان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الأوقاف جنازة بابا الفاتيكان أسامة الأزهري السيسي عزاء بابا الفاتيكانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
رئيس الجمهورية ينيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك