أخنوش يتباحث مع مدير منظمة التجارة العالمية بمراكش أهمية تطوير المبادلات التجارية الدولية والدينامية الاقتصادية الوطنية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
استقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش اليوم الخميس بمراكش، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي إن أوكونجو إيويالا، حيث تباحث الطرفان بخصوص أهمية تطوير المبادلات التجارية على المستوى الدولي، وتشجيع مجموعة من القطاعات الواعدة بالقارة الإفريقية منها قطاع السيارات والطائرات والصناعات الغذائية.
كما كان اللقاء الذي حضره وزير الصناعة والتجارة، وفق تدوينة بالصفحة الرسمية لرئيس الحكومة على منصات التواصل الاجتماعي، فرصة لبسط وجوه الدينامية الاقتصادية والاستثمارية التي يشهدها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأشادت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، بالتطور الاقتصادي للمملكة، والذي تعكسه دينامية المغرب داخل من منظمة التجارة العالمية، منوهة المغرب على التنظيم الناجح للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
كما هنأت المسؤولة الأممية، المغرب على صموده عقب الزلزال ونجاحه في تنظيم اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، التي تحتضنها مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، بمشاركة أزيد من 14 شخصية من قارات العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.
ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.
ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.