عكاشة: يوجد حالة لشيطنة القضية الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يوجد الآن حالة لشيطنة القضية الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام الغربية وتشبيهها بالإرهاب.
الصحة العالمية: لم يعد هناك أي مكان آمن في قطاع غزة "نكبة ثانية".. الرئيس الفلسطيني يرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الجماعات المتطرفةوأضاف “عكاشة” خلال حواره مع برنامج “كلام في السياسة” المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز” اليوم الجمعة، أن الاحتلال يقوموا بمساواة حماس بالجماعات المتطرفة مثل داعش، وبعدها قاموا بمساواة الفلسطنينين بداعش كمحاولة لمغازلة الرأى العام الدولى بأن هذه الحرب تعتبر حرب دينية مع تنظيمات متطرفة.
وأكد أنه يوجد مشاركة سياسية وعسكرية ضد القضية الفلسطينية، موضحًا أنه لم يقف الأمر عند مسألة إدارة واشتراك الولايات المتحدة للجانب السياسي، بل تبعها وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى الأراضي الإسرائيلية.
وشدد على أن هناك استخدام للقضية الفلسطينية كساحة لتصفية الحسابات، وهذا شبيه لما حدث في العراق وسوريا، والأرض بفلسطين أكثر حساسية وخطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.