عكاشة: يوجد حالة لشيطنة القضية الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يوجد الآن حالة لشيطنة القضية الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام الغربية وتشبيهها بالإرهاب.
الصحة العالمية: لم يعد هناك أي مكان آمن في قطاع غزة "نكبة ثانية".. الرئيس الفلسطيني يرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الجماعات المتطرفةوأضاف “عكاشة” خلال حواره مع برنامج “كلام في السياسة” المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز” اليوم الجمعة، أن الاحتلال يقوموا بمساواة حماس بالجماعات المتطرفة مثل داعش، وبعدها قاموا بمساواة الفلسطنينين بداعش كمحاولة لمغازلة الرأى العام الدولى بأن هذه الحرب تعتبر حرب دينية مع تنظيمات متطرفة.
وأكد أنه يوجد مشاركة سياسية وعسكرية ضد القضية الفلسطينية، موضحًا أنه لم يقف الأمر عند مسألة إدارة واشتراك الولايات المتحدة للجانب السياسي، بل تبعها وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى الأراضي الإسرائيلية.
وشدد على أن هناك استخدام للقضية الفلسطينية كساحة لتصفية الحسابات، وهذا شبيه لما حدث في العراق وسوريا، والأرض بفلسطين أكثر حساسية وخطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.