الجمعة, 13 أكتوبر 2023 4:06 م

المركز الخبري الوطني / خاص

أكدت الشركة العامة للموانئ العراقية ، اليوم الجمعة، ان ساحة الترحيب ستنهي عمليات الفساد الاداري والمالي وتبسيط الاجراءات بالنسبة للمستوردين.

وقال مدير الشركة العامة للموانئ العراقية فرحان الفرطوسي في تصريح لـ / المركز الخبري الوطني/: ان “ساحة الترحيب التي افتتحت مؤخراً في ميناء ام قصر من شأنها تقليل عمليات الفساد والتلاعب والسيطرة على عملية خروج الحاويات”.

واضاف أن “توجه الحكومة العراقية يتجه نحو الاتمتة وتبسيط الاجراءات من اجل السيطرة على انهاء عمليات الفساد الاداري والمالي وتبسيط الاجراءات بالنسبة للمستوردين.

وأوضح ، ان “ساحة الترحيب من شأنها تبسيط الاجراءات وتقلل من وقت تخليص البضائع الذي كان يصل الى ثلاثة الى 5 ساعات فقط وبطاقة تصل الى 4000 شاحنة يومياً قابلة للزيادة بسبب سرعة وانسيابية العمل وكذلك وجود هيئة الكمارك والمنافذ الحدودية في مكان واحد من اجل تبسيط الاجراءات وتسهيلها”.

ولفت الى ان “شركة الموانئ العراقية لا يمكن ان تقوم بأدخال اي مشروع للعمل ما لم يكن ذو مردود اقتصادي مهم وكذلك يحقق انسيابية في العمل وتطويره”.

وأكد أن “ادخال باقي مراحل العمل في ساحة الترحيب التي شيدت على ارض مساحتها تصل الى مليون ونص متر مربع سيكون خلال الفترة المقبلة وحسب حاجة العمل وزيادة عدد الشاحنات”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ساحة الترحیب

إقرأ أيضاً:

مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان

أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن قاعدة «فلامنغو» تقع تحت مسؤولية الجيش

أكد مسؤول سوداني حكومي رفيع أن ميناء بورتسودان الرئيسي في البلاد لم يستقبل أي بوارج أميركية حربية، وعدّ ما تم تداوله من معلومات خلال الأيام الماضية بخصوص هذا الأمر غير صحيح.

وقال المدير العام لهيئة الموانئ البحرية السودانية، محمد حسن مختار، لـ«الشرق الأوسط»: «لم نشاهد وصول بوارج أميركية حربية أو تجارية إلى الميناء، وكان سيتم إخطارنا كما هو سائد».

ونفى مختار علمه إذا ما كانت البواخر المذكورة قد رست في قاعدة «فلامنغو» العسكرية، التي أشار إلى أنها تتبع الجيش السوداني، وليست للموانئ علاقة بها.

لكن مختار أعلن ترحيب بلاده بوجود قاعدة روسية على ساحل البحر الأحمر، إذا جاؤوا لتقديم المساعدة لنا، لكنهم لم يحضروا بعد، وقال: «ستكون لها فوائد كثيرة».

وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني، الجنرال ياسر عبد الرحمن العطا، كشف في وقت سابق أن روسيا طلبت نقطة لإنشاء مركز لوجستي لجيشها على البحر الأحمر، مقابل مدّ الجيش السوداني بالأسلحة والذخائر، ووافقنا على ذلك.

وعاد ملف القاعدة الروسية إلى السطح عقب زيارات متبادلة جرت خلال الأشهر الماضية بين المسؤولين الروسيين والسودانيين، وبعد نحو عامين من تجميد الخرطوم اتفاقية مع موسكو بذات الخصوص.

وكانت مصادر إقليمية تحدثت عن رصد رسو 3 قطع حربية بحرية أميركية في ميناء بورتسودان، ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على معلومات مؤكدة بشكل قاطع من المسؤولين العسكريين.

ويبدو أن التفاهمات بين السودان وروسيا بشأن القاعدة تجمدت أو توقفت بعدما اصطدمت بتقاطعات المصالح الدولية والإقليمية في البحر الأحمر، إذ إن الخطوة تجد معارضة من أميركا ودول في المحيط العربي والأفريقي.

ومن جهة ثانية، قال مختار إن الموانئ البحرية السودانية لم تتأثر بالحرب، كما حدث لقطاعات كثيرة في البلاد، مشيراً إلى ازدياد حركة الاستيراد والتصدير، بفضل التدابير التي وضعتها الهيئة لتتجاوز أزمة الحرب، مضيفاً أن الميناء يعد الركيزة الأساسية للدولة في ظل الحرب.

وأشار إلى تصدير 5 ملايين رأس من الماشية عبر ميناء بورتسودان، بدلاً من مليونين قبل الحرب، عازياً ذلك إلى أن بورتسودان أصبحت البوابة الوحيدة للتصدير.

ونوّه مدير الموانئ السودانية إلى تدنٍ ملحوظ في حركة الصادر من ولايات البلاد وإليها داخل نطاق القتال الدائر بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.

وقال إن التجار يقومون بمجهودات كبيرة لاستيراد المواد الغذائية، خاصة عبر الميناء الشمالي والأخضر، لإيصالها إلى مناطق الاشتباكات، وفي بعض الأحيان تتعرض للنهب والسلب لعدم توفر الحماية في الطرق.

وأكد مختار أن دور العاملين في الموانئ البحرية دعم القوات المسلحة السودانية في حربها ضد «قوات الدعم السريع»، وتبرعوا بمبلغ 140 مليار جنيه سوداني لها، ووزّعوا خلايا شمسية في الارتكازات والمركبات بالخطوط الأمامية للقتال لشحن الهواتف والراديو.

وذكر أن هذا الأمر أحد أسباب الانتصارات التي حقّقها الجيش في المعارك، لأنه سهّل التواصل بين القوات، مشيراً إلى أن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، طلب 200 خلية طاقة شمسية إضافية.

وقال مختار إنه لا يوجد صراع بين هيئة الموانئ ووزارة المالية، وإن هناك تعاوناً كاملاً بين الجانبين في كيفية تسيير الاحتياجات وتطوير الموانئ.

وعدّ مدير الموانئ الإضرابات التي نفّذها العمال في مارس (آذار) الماضي أفكار شباب واعتقادات خاصة تستند على معلومات خاطئة.

وقال إن «عمال الموانئ لهم دور في تطوير القطاع، لكن بعضهم يعطلون العمل ويتحدثون عن إغلاق الميناء، وهؤلاء لا نعيرهم اهتماماً، لكن نتحدث معهم، ونقول لهم هذا خطأ وهذا صحيح».  

مقالات مشابهة

  • بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة بيريل
  • النزاهة النيابية:القضاء على الفساد في مؤسسات الدولة يتطلب العمل بنظام الأتمتة
  • السوداني يستقبل رئيس ومسؤولي هيئة الحجّ: مستعدون لمواصلة الدعم
  • العمل: توعية بمكافحة عمل الأطفال.. وحصر وتسجيل جديد لعمالة غير منتظمة بالوادى الجديد
  • الأحد.. انطلاق فعاليات دورة "الفساد الإداري وسبل مكافحته" للواعظات بأكاديمية الأزهر"
  • السمدوني: 14.56 مليار دولار حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر
  • السمدوني: 14.56 مليار دولار  حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر عام 2024
  • وزير التخطيط تؤكد استمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادي ودعم خطط التنمية
  • ماذا نفعل بالإسلاميين في السودان؟ حجم الأموال والممتلكات المنهوبة من قبل الإسلاميين في السودان وآليات تتبعها واستردادها
  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان