الراي:
2025-02-02@20:09:02 GMT

الآلاف يتظاهرون في دول عربية وإسلامية تضامناً مع غزة

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

نزل الآلاف اليوم في عدد من العواصم والمدن العربية والإسلامية في تظاهرات دعماً للفلسطينيين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
لبنان
فقد انطلقت في لبنان اليوم، مظاهرات شعبية في مختلف المناطق تضامنا مع قطاع غزة والشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من قتل وتدمير من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت عقب صلاة الجمعة انطلاق اعتصامات ومسيرات في أكثر من منطقة فيها متضامنة مع غزة.


وشملت المظاهرات أيضا مناطق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وزحلة وبعلبك شرقي لبنان وطرابلس شمالا وصور جنوبا إضافة إلى عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
ونددت الكلمات التي ألقيت خلال هذه المظاهرات بالحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتدمير الشامل في قطاع غزة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الجيش اللبناني ينتشر على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة ووضع حواجز على مداخل بلدة (كفركلا) الحدودية منعا لدخول الأفراد إلى المنطقة "حفاظا على أمنهم وسلامتهم على الحدود".
العراق
وفي بغداد غصّت ساحة التحرير بآلاف المتظاهرين الذين ردّدوا هتافات «كلا كلا للاحتلال» و«كلا كلا أميركا» و«كلا كلا إسرائيل». كما رُسم علم إسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون. ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية والفلسطينية. وقال أبو كيان أحد منظمي التحرك والمنتمي الى التيار الصدري لفرانس برس إن «التظاهرة هي شجب واستنكار لما يحصل في فلسطين المحتلة، ما يحدث من سفك دماء وانتهاك حقوق».
الأردن
وفي عمان، تجمع الآلاف في وسط العاصمة الأردنية استعدادا للتظاهر عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما لـ«المقاومة» الفلسطينية. وتوافد أكثر من 10 آلاف شخص الى وسط عمان بالقرب من المسجد الحسيني الكبير.
إيران
وفي إيران، نزل الآلاف الى الشوارع في طهران ومدن أخرى دعما لقطاع غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلام الجمهورية الإسلامية وفلسطين وحملوا لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا» و«الموت لإسرائيل». كما جرت تظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلامًا أميركية وإسرائيلية. وصدرت دعوات الى تحركات اليوم، في أنحاء مختلفة من العالم تضامنا مع الفلسطينيين وقطاع غزة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيان جماهيرى من الحزب الشيوعي السوداني تضامنا مع الشعب الفلسطيني

حزبنا يرفض ويستنكر تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب والتى تعبر بشكل فاضح عن نوايا القوي الإمبريالية لاستثمار نتائج حرب غزة للقضاء على حق الشعب الفلسطيني في البقاء في أرضه و تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة، بدعوته إلى تهجير سكان غزة الى مصر و الاردن و الي اي مناطق أخرى.. بجانب اجتياح إسرائيل لأراضي الضفة الغربية.
ان شعوب المنطقة الان امام مخطط الفوضي الخلاقة و مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تهدف من ورائه القوي الإمبريالية الي إعادة ترسيم حدود دول المنطقة و تفتيتها الي دويلات صغيرة لاضعافها ثم السيطرة علي قرارها بما يمكن هذه القوي من السيطرة علي مواردها.. المياه.. مصادر الطاقةو مد نفوذها على الموقع الجيوسياسي في البحار الدافئة و مسارات التجارة العالمية.
من الجانب الآخر تسعي القوي الإمبريالية لدعم إسرائيل - الدولة اليهودية العرقية العنصرية-لتصبح الدولة الأكبر قوة في المنطقة - عتادا و اقتصادا-
لتصبح الحارس القوي لمصالح رأس المال الغربي و الأمريكي في المنطقة.
الإدارة الديموقراطية علي عهد بايدن فتحت مخازن ترسانات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل في حربها علي عزة و غزوها للبنان.. و لتغطية جريمتها في دعم العدوان الإسرائيلي.. تمارس اميريكا ضغطاً ناعما علي اسرائيل، ذرا للرماد في العيون، و بدعوى كذوب لإسرائيل لفتح الممرات لدخول الإغاثة والاعانات للفلسطينيين، و هي ذاتها التى تطاردهم من ملجأ لآخر
بالقذف المتواصل بالمدافع و المسيرات و الطيرن الحربي
و اقتحام المستشفيات و المنازل. الي جانب اعمال القتل و التخريب و المعاملة القاسية للجرحى و المصابين.
رغم كل هذه الانتهاكات تصمت اميريكا علي رفض نتنياهو المثول امام محكمة الجنايات الدولية و تستخدم حق الفيتو لتطلق إسرائيل يدها لتواصل جرائم الحرب و الإبادة الجماعية حتي بعد الوصول لاتفاق هدنة. و تستمر في غزو لبنان وترفض الانسحاب من أراضيه. و تجتاح الأراضي السورية مستهدفة تدمير قوتها العسكرية.
رغم كل هذا العدوان علي دول المنطقة.. تدافع عنها اميريكا بانها تمارس حق الدفاع عن النفس.
تتواصل السياسة الأمريكية الامبريالية الداعمة لإسرائيل و المعادية للفلسطينيين في عهد حكم الجمهوريين الان. اذ يطلب ترامب بكل وقاحة من السيسي و ملك الأردن استقبال السكان الغزاويين في بلديهما.
ان ما يجري الان في السودان هو ذات المخطط الإمبريالي الذي يجرى فى غزة.. للاجهاز علي ثورة ديسمبر في السودان باعتبارها إحدى النماذج البارزة لثورات التحرر الوطنى في المنطقة. هو ذات المخطط الذي يمارسه طرفا الحرب في السودان بدعم من القوي الإمبريالية العالمية و الإقليمية لاستمرار الحرب و ما ينتج عنها من تداعيات.. إرهاب.. جرائم ابادة و جرائم حرب وتهجير قسري لما يقارب الخمسة عشر مليوناً من السكان من مناطقهم.. تمهيدا لتقسيم البلاد على أساس عرقي و جهوي و مذهبي الي دويلات صغيرة ضعيفة كاحد الأهداف الرئيسية لداعمي هذه الحرب لتسهيل السيطرة عليها و الاستحواذ على مواردها و استغلال موقعها الجيوسياسي.
ان المخطط الإمبريالي الأمريكي الساعي لإعادة ترسيم حدود دول المنطقة ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير من أجل مصالحها و لحماية صنيعتها إسرائيل، لن تستطيع الأنظمة العربية القائمة الوقوف في وجهه.. فهي اصلا متماهية مع هذا المشروع باعتبارها حامية المصالح الإمبريالية في المنطقة بما تجده من حماية من هذه الدوائر للبقاء فى السلطة رغم انف شعوبها.
هذا الوضع يتطلب نهوض الحركة الجماهيرية في المنطقة.. باحزابها الوطنية و تنظيماتها المجتمعية. و توسيع حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني باعتباره الحاسم في تغيير موازين القوى لمصلحة الحركة الثورية و الوطنية و هزيمة مشروع الشرق الأوسط الكبير..
حتما النصر حليف الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه بالبقاء في ارضه و تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
٣١ يناير ٢٠٢٥

alsirbabo@yahoo.co.uk
///////////////////////////////

   

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يتظاهرون في برلين ضد اليمين المتطرف
  • نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي
  • بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟
  • عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
  • الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • 6 دول عربية تصدر بيانا مشتركا لمواجهة "مخطط تهجير" أهل غزة
  • 5 دول عربية تصدر بيانا مشتركا لمواجهة "مخطط تهجير" أهل غزة
  • بيان جماهيرى من الحزب الشيوعي السوداني تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الشعب قال كلمته «لا للتهجير».. عشرات الآلاف يهتفون أمام معبر رفح: «سيناء مش للبيع» (ملف خاص)