الجامع الأزهر ينتفض لمناصرة فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تظاهر المئات من المصلين اليوم بعد صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر الشريف تضامنا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لما يتعرض له من قتل ممنهج على يد الاحتلال الاسرائيلي
وردد المتظاهرين الهتافات المساندة للقضية وللشعب الفلسطيني منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”
https://fb.watch/nEVF8pKjM6/يذكر أن المقاومة الفلسطينة قد بدات عملية “طوفان الأقصى ” قد بدأت يوم 7 أكتوبر ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي من قبل المقاومة الفلسطينة حماس،وكتائب القسام وقد قتلت الكثير منها وأسرت مئات منهم في عملية أكد الجميع على مدى براعة المقاومة فى تنفيذها والتخطيط الجيد لها الأمر الذي جعل الاحتلال يفقد توازنة ويجن جنونه ويقصف المدنين ويقتل الأطفال في عمليات ذد كافة الأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامع الأزهر ينتفض لمناصرة فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.