نظم أبناء مدينة قها والقرى المجاورة مسيرة تأييد ومبايعة للرئيس السيسي طافت الشارع الرئيسي بالمدينة وصولا إلى مقر الشهر العقاري، حيث قاد المسيرة النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، ونائب دائرة طوخ وقها، وحمل المشاركون لافتات التأييد للرئيس مؤكدين أن المشاركة فى الاستحقاق الانتخابي المقبل واجب مقدس لرد الجميل فى ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة بأكملها.

ورفع المشاركون بالمسيرة أعلام مصر وصور الرئيس السيسي، مرددين هتافات: "كمل يا ريس واحنا معاك"، مؤكدين على دعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه الاكفأ على قيادة البلاد وكذلك ليتمكن من استكمال الإنجازات التي حققها خلال الفترتين الرئاسيتين السابقتين، والتي أحدثت طفرة في البلاد علي مدار الأعوام التسعة الماضية.

من جانبه أكد النائب أحمد بدوى، نائب دائرة طوخ وقها، أن الرئيس السيسي نجح فى خلال فترة وجيزة لا تتجاوز 9 سنوات فى تطوير كل شبر على أرض المحروسة، وتحولت العشوائيات لأماكن آمنة وحضارية تليق بالشعب المصري من خلال إقامة مليون و700 ألف شقة فى غضون سنوات قليل استوعبت أهالينا البسطاء، فضلا عن علاج غير القادرين والتخلص من فيروس سي الذى ظل ينهش فى أكباد المصريين سنوات طويلة فى تجرية فريدة اعتمدتها المنظمات العالمية كعلاج للداء.

أشار بدوى إلى أن الرئيس حقق فى 9 سنوات ما كان يحتاج لمئات السنين عبر سلسلة من المشروعات القومية العملاقة ويأتي فى مقدمتها ذلك المشروع الأعظم والأهم فى تاريخ مصر، وهو حياة كريمة لخدمة 70 مليون مواطن بقرى ونجوع المحروسة كانوا محرومين من أبسط الخدمات.

أضاف: واليوم تغيرت الأحوال تماما بدخول هذا المشروع الذى سينقل الريف المصري نقلة غير مسبوقة مشيرا إلى أن البعض للأسف يحاول اختزال الإنجازات فى مشروعات بعينها فقط دون النظر للمشروعات الخدمية الأخرى التي غيرت وجه الحياة على أرض مصر وفى القلب منها حياة كريمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية السيسى حياة كريمة مدينة قها النائب أحمد بدوى

إقرأ أيضاً:

المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة

انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر بعنوان "البيئة في الأديان السماوية" الذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، ولجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان. 

قدمت المؤتمر الدكتورة منى نور الدين، أمينة المؤتمر ووكيل كلية الدراسات الإنسانية بنات بجامعة الأزهر، والتي افتتحت المؤتمر، مؤكدة أن جميع الديانات السماوية اهتمت بالحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن مصر أول مهبط للوحي الإلهي، ومعبر الأنبياء والمرسلين، مشيرة إلى أن هدية مصر لأبي الأنبياء "إبراهيم" (عليه السلام) هي هاجر المصرية أم إسماعيل وأم العرب، وبمصر كان مسار العائلة المقدسة، وقد ذكرت في القرآن الكريم في خمسة مواضع، مؤكدة أننا في ظل التغيرات المناخية والمشكلات البيئية لا بد أن نتوقف أمام تلك التحديات في هذا المؤتمر المهم.

وتحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة حول اهتمام الديانات السماوية بالبيئة، مؤكداً أن من مبادئ الديانات احترام البيئة والحفاظ عليها، والتعامل معها بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، وهي كذلك قضية أخلاقية، فالقواسم مشتركة بين الأديان في الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى دعوة الأديان لمبدأ التضامن ورفض الإسراف في الموارد الطبيعية ونبذ كل مسببات التلوث، فالطبيعة تعكس حكمة الله وجماله، مستشهداً بآيات من القرآن والإنجيل، مشدداً على أن الديانات السماوية ترسِّخ لاستمرار الإنسان في الحفاظ على البيئة، مع أهمية العمل للحفاظ على المستقبل.

وأشار الدكتور عطية الطنطاوي مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، إلى أهمية موضوع المؤتمر في ظل ما يهدد بقاء الكوكب ككل وليس الإنسان فقط، ولا يخفى علينا حجم الكوارث التي تضرب الأرض، كحرائق كاليفورنيا، ولم تنجُ أي غابة على وجه الأرض من الحرائق نتيجة التغيرات المناخية الحالية.

ضارباً المثل بموجات الجفاف المتكررة التي تضرب مناطق كثيرة متنوعة من العالم، وكذلك العواصف التي تتكون في المناطق الاستوائية، كل هذه الكوارث نتجت عن التغيرات المناخية التي تسبب الإنسان في ظهورها.

وأوضح أن الأرض تتعرض لمشكلات جمة منها ظاهرة التصحر والتلوث وكأن الأرض أصيبت بفيروس، وليس لدينا علاج لهذا الفيروس حتى الآن.
وقدم الدكتور محمد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي قال فيها: لا أقصد من كلمتي هذه أن أروّج لسبق شريعة الإسلام للقوانين والمواثيق الدولية في مجال رعاية البيئة وحمايتها، وإنما أنقل صوت الدين في هذه الأزمة، أو إن شئتم هذه الكارثة التي لو ترك الأمر فيها للعابثين بنعم الله فإن أحداً لن ينجو من آثارها المدمرة، وفي أولهم هؤلاء المتمردون على حدود الله والساخرون من أوامره ووحيه السماوي، مؤكداً أن علاقة الإنسان بالكون في فلسفة الأديان الإلهية هي علاقة حب متبادل، ومشيراً إلى أن خطاب الله للمؤمنين في هذه القضية واضح في القرآن "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى"، فالصحيح أن علاقة الإنسان بالبيئة هي علاقة مسئولية ومبادئ وأخلاق.

وتابع أن الدين قد حذَّر من الإفساد في الأرض، ونبَّه على أن أي إنسان ليس حرّاً في أن يفسد في الأرض، فالطبيعة بكل عناصرها ومواردها هي ملك لله تعالى، ولا يحل لإنسان أن يتعامل معها إلا في إطار إصلاحها.

وتحدث القس أرميا مكرم نيابة عن الأنبا أرميا عن بعض التوجيهات في المسيحية للحفاظ على البيئة، وكيف كانت الطبيعة تمثل صديقاً للسيد المسيح، فقد كان يحب الطبيعة البكر ويقضي أكثر وقته وخدمته فيها، وكان يصلي في الجبل، حيث الهدوء بعيداً عن صخب المدينة والتزاحم.
وقال الدكتور أشرف العزازي في كلمته: إن هذا اللقاء هو فرصة لتسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الإنسان وبيئته من خلال عدسة الأديان التي تشترك في توجيهنا نحو الاعتناء بالعالم الذي خلقه الله لنا.

فمنذ بداية الخلق نجد أن الأديان السماوية قد أكدت أهمية حماية البيئة والعيش بتوازن مع الطبيعة، فقد كان النداء المشترك في جميع الأديان هو الاعتراف بقدسية الأرض وجمالها، والمسئولية التي يتحملها الإنسان في الحفاظ عليها ورعايتها.

وأكد أننا في عالم يعاني من تحديات بيئية متزايدة، تبرز الحاجة الماسة إلى أن نعيد النظر في هذه المبادئ الدينية، وأن نستلهم منها سبلاً عملية للحفاظ على كوكبنا. إن هذا المؤتمر هو خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي، وتطوير حلول مستدامة تنبع من تعاليمنا الدينية العميقة لتكون نموذجاً يحتذى به في جميع جوانب حياتنا، متمنياً أن تكون مناقشات اليوم غنية ومثمرة، وأن يتم الخروج منها برؤى وأفكار جديدة تسهم في تفعيل دور الأديان في حماية البيئة وتحقيق التناغم بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • رئيس قبرص يحضر مؤتمر إيجبس 2025 بدعوة من الرئيس السيسي
  • فريق جراحى ببنها الجامعى ينقذ حياة 3 أشخاص بعمليات جراحية معقدة
  • دعم استثنائي للتمريض.. سنوات من الإنجازات غير المسبوقة للرئيس السيسي
  • الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
  • السجن 7 سنوات للمتهم بإنهاء حياة شقيقه في الشرقية
  • نزاع فني منذ سنوات.. طارق العريان يكشف سر حذف "60 دقيقة حياة"
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: كما سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارج
  • المشاركون بمؤتمر الأعلى للثقافة: جميع الديانات السماوية تدعو للحفاظ على البيئة
  • رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني يسلمها نائب وزير الخارجية