من هدى الكبيسي.

أبوظبي في 13 أكتوبر/ وام/ استقطب المعرض المصاحب لكونجرس الارشيف الدولي 2023 الذي يعتبر منصة مهمة لعرض التقنيات المتنوعة والحديثة الخاصة بالارشفة أكثر من ستين عارضا .
ومن أبرز المؤسسات المحلية المشاركة في هذا الحدث الذي يعقد للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط منذ انطلاقه عام 1950 ويعقد كل اربع سنوات" مشروع الغدير"المعني بالتعريف بالتراث الخاص بدولة الامارات.


وقالت شوق الجنيبي رئيسة وحدة التسويق في ادارة مشروع الغدير للحرف الاماراتية التابع لهيئة الهلال الاحمر الاماراتي: تهدف مشاركة مشروع الغدير في كونجرس الأرشيف الدولي للتعريف بالتراث الخاص بدولة الامارات وأصالته وإبداعات المرأة الاماراتية من خلال حفظ تراث الاباء والاجداد للأجيال القادمة.
وأضافت " تقدم عدد من المواطنات عرضا في الجناح أمام الزائرين عن كيفية تصنيع المشغولات التراثية الاماراتية المتنوعة التي تعكس تمسك المرأة الاماراتية بتراثها.
واشارت الى أن مشروع الغدير الذي تم اطلاقه في عام 2006 يهدف إلى تمكين المرأة من خلال الحرف المستدامة ويضم المشروع اليوم اكثر من 320 حرفية من مختلف الأعمار و الجنسيات.
و تشارك شركة "أركايفنك" لخدمات التحول الرقمي التي توفر حلولا مبتكرة لادارة المعلومات للعملاء من خلال الحفاظ وحماية البيانات.
وقال أحمد موسى مدير الشركة ل "وام" لدينا عدة فروع للشركة ومن اهما فرع دولة الامارات حيث نعمل على مساعدة الجهات الحكومية الى التحول الرقمي وأرشفة الوثائق والمستندات التاريخية الخاصة بهم ولدينا عدة حلول حيث نقوم بفحص البيانات وتخزينها وحمايتها وإدارة المستندات والمعلومات وهذه الخدمات تقدم للجهات الحكومية كما يستطيع القطاع الخاص الاستفادة من هذه الخدمات التي تقدمها الشركة.
وتابع: حاليا لدينا أجهزة تلتقط الوثائق وتفهرسها وتعالجها وتسترجعها وتنشرها من خلال واجهة مستخدم سهلة الاستخدام كما يقوم النظان بارشفة المستندات القديمة والتاريخية ويعمل على ترميمها وحفظها وارشفتها بما يتناسب مع رؤية الدولة ويتناسب مع توجهات الارشيف والمكتبة الوطينية .
وتعرض شركة ريجال للاثاث وأنظمة التخزين خلال مشاركتها في كونجرس الارشيف ابوظبي 2023 معدات حديثة خاصة بالوثائق وتصاميم وحلول التخزين المبتكرة الذكية.
وقال والتر دالميدا ممثل شركة ريجال ومقرها في أبوظبي ل "وام": نشارك في كونجرس الارشيف من أجل عرض المنتجات الجديدة منها نظام الرفوف المتنقلة الذي يستخدم المساحة الاضغر مع سعة تخزين كبيرة ونقدم منتجات معتمدة عالية الجودة من جميع أنحاء العالم سواء كانت متطلبات مؤسسية أو صناعية لتحقيق الرضا الكامل لمتطلبات العملاء..تتضمن مجموعة منتجاتنا “ أنظمة حفظ الملفات المتنقلة للأرشيف والأرفف الخاصة بالتطبيقات المكتبية والصناعية والرفوف المتنقلة العلوية لقطاع الرعاية الصحية مثل الستائر والستائر المضادة للبكتيريا الخاصة بقطاع الرعاية الصحية والضيافة مكاتب مكتبية ومقاعد مريحة؛ الخزائن والخزائن للمنتجات المكتبية والأمنية؛ معدات مناولة المواد وصناديق التخزين”.وتابع:نمت الشركة بشكل كبير ولديها قاعدة واسعة من العملاء تشمل الوزارات والإدارات الحكومية ومنظمات القطاع الخاص والبنوك والمؤسسات المالية وقطاع الرعاية الصحية وقطاع الضيافة وغيرها".
وام/هدى

زكريا محي الدين/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: کونجرس الارشیف من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: العداء للأمَّة عمره أكثر من أربعة عشر قرنا

قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ العداءَ للأمَّة الإسلاميَّة ليس وليدَ اليومِ، ولا ابنَ الأمسِ القريبِ، وإنَّما هو عداءٌ قديمٌ عمرُه أربعةَ عشرَ قرنًا أو يزيد، منذ خُتمت رسالاتُ السَّماءِ بسيِّدِنا محمَّدٍ، وهو عداءٌ لا ينقطعُ، بل مستمرٌّ، ومتلوِّنٌ، بدأ بعداوةٍ صَريحةٍ في المجتمعين المكِّيِّ والمدنيِّ، ومرَّ بعداءٍ صُلبٍ اعتمدَ على قوَّةِ السِّلاحِ كما كان في الحروبِ الصَّليبيَّةِ، وانتهى إلى تغريبٍ ناعمٍ، وهو أخطرُ أنواعِ العداءِ المعاصرِ.

مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلامالكرسي فارغ.. أول صور من مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة المتوفية في الأزهر

وأضاف الهواري -خلال كلمته بمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، الذي عُقِد صباح اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات حول (التَّغريب في العلوم العربيَّة الإسلاميَّة)- أنَّ خطورة التَّغريبِ تظهر  في أنَّه يختبئ وراء أبواب مشروعة، فإعمالُ الفكرِ مشروعٌ، وتنويرُ العقولِ مشروعٌ، والنَّقدُ البنَّاءُ مشروعٌ، وتجديدُ النَّظرِ والرَّأيِ مشروعٌ، ولكن خلفَ هذا التَّنويرِ والتَّفكيرِ والنَّقدِ والتَّجديدِ المشروعِ يقفُ هذا التَّغريبُ الممنوعُ متدثِّرًا بعباءةِ العلمِ أحيانًا وثيابِ الحرِّيَّةِ أحيانًا وزيِّ الإصلاحِ أحيانًا أخرى، وما إلى ذلك من شعاراتٍ برَّاقةٍ انخدعَ بها كثيرون.

وأوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أنَّ من تأمَّل الواقع الآن يتوقَّفُ أمامَ إلحادٍ يزاحمُ الإيمانَ، وشكٍّ يزاحمُ اليقينَ، وهشاشةٍ وضعفٍ تقابلُ الرُّسوخَ والثَّباتَ، واضطرابٍ وقلقٍ يقابلُ السَّكينةَ والسَّلامَ، ولا تخطئُ عينٌ ما نعاني ويلاتِه من أنماطِ تفكيرٍ غريبةٍ، وأنماطِ استهلاكٍ عجيبةٍ، وأفكارٍ دخيلةٍ مريبةٍ، وتقليدٍ مذمومٍ دون مراعاةٍ لخصوصيَّةٍ ثقافيَّةٍ ولا لهُويَّةٍ دينيَّةٍ، وتهميشٍ مقصودٍ لمكوِّناتِ هُويَّتِنا من عقيدةٍ، ولغةٍ، وقيمٍ، وتاريخٍ، حتَّى وصلَ الأمر ببعضِ الشَّباب إلى أن يُقلِّدَ حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّة!

وأشار إلى أنَّ المجتمعاتِ الَّتي تتوقَّفُ عند الأوجاعِ والآلامِ دون أن تتجاوزَها مجتمعاتٌ يوشكُ أن يطويَها الزَّمنُ، وإنَّ من الصَّوابِ أن تسعى المجتمعاتُ إلى وضعِ علاجٍ ناجعٍ لأمراضِها في ضوءِ ما تملكُه، وأنَّ الوعيَ بمخاطرِ التَّغريبِ، وإدراكَ وسائلِه، ومعرفةَ مؤسَّساتِه خطوةٌ ضروريَّةٌ، ولكنَّها ليست خطوةً أخيرةً؛ بل هي بدايةٌ لطريقِ تصحيحٍ طويلٍ، ندركُ فيه الواقعَ، ونستلهمُ الماضي، ونخطِّطُ للمستقبلِ.

وتابع: من الواجبِ ونحن نواجهُ التَّغريبَ الَّذي يهدِّدُ المجتمعاتِ المسلمةَ أن نتذاكرَ أسسًا ضروريَّةً، منها: أنَّ التَّمسُّكَ بهويَّتِنا ومكوِّناتِها ضمانةٌ حقيقيَّةٌ ضدَّ أيِّ اختراقٍ، وستبقى محاولةُ فرضِ النَّموذجِ الغربيِّ بتفاصيلِه في المجتمعاتِ المسلمةِ في ميادينِ العقيدةِ، والفكرِ، والتَّعليمِ، والإعلامِ، محاولةً فاشلةً، فما تزالُ هويَّتُنا سَدًّا منيعًا حافظًا ما لم نفرِّطْ فيها، ومنها: أن نوقنَ أنَّ الإسلامَ لا ينادي بالانغلاقِ ولا بالجمودِ، بل إنَّ الإسلامَ يقرُّ التَّعدُّديَّةَ، ويحترمُ الاختلافَ، ويدعو إلى التَّعارفِ المثري، ولكنَّه لا يُلغي الخصوصيَّاتِ ولا الهويَّاتِ، ومنها: أنَّ الإسلامَ يقدِّمُ نموذجًا تربويًّا متفرِّدًا شاملًا يُعنى بالعقلِ والقلبِ، والمادَّةِ والرُّوحِ، والدُّنيا والآخرةِ، في توازنٍ وتكاملٍ وتناغمٍ فريدٍ، وذلك في مقابلِ نموذجِ حضارةِ اللَّذةِ والشَّهوةِ والمادَّةِ فحسب.

واختتم الدكتور محمود الهواري بأنه إذا كانت أدوارُ الأزهرِ الشَّريفِ متعدِّدةً فإنَّ من أهمِّ أدوارِه أن يحافظَ على تواصلِ الأجيالِ، وأنَّ الأجيالَ لا تتواصلُ ما لم يكن بينها رباطٌ وثيقٌ ينتقلُ من جيلٍ إلى جيلٍ، يفيدُ منه، ويبني عليه، وهذا هو التُّراثُ الَّذي يُعنى الأزهرُ الشَّريفُ بنقلِه ومدارسته، وأنَّ الوصولَ إلى وعيٍ فكريٍّ آمنٍ فريضةٌ دينيَّةٌ، وضرورةٌ مجتمعيَّةٌ، ومسئوليَّةٌ تضامنيَّةٌ، يجب أن يسعى لتحقيقِها الجميع.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للفن.. المتاحف تحتفل على طريقتها الخاصة
  • قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
  • ديارنا.. طرح أكثر من 10 آلاف وحدة فاخرة في 16 مدينة بتسهيلات مميزة
  • وزير التموين للنواب: مشروع جمعيتي وفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل
  • الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: العداء للأمَّة عمره أكثر من أربعة عشر قرنا
  • النواب يستكمل مناقشة تقرير الحساب الختامي لموازنة الدولة للعام المالي 2023/2024
  • انطلاق التمرين المشترك «صقر الأدغال 2» بين القوات البرية الاماراتية والماليزية
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م
  • المشاط: ارتفاع الاستثمارات الخاصة بنسبة 35.4% لتستحوذ على أكثر من 53%
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟