قال اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن
الشائعات تستهدف هدم الدولة وتعد من حروب الجيل الرابع، وتشكل العقول والوجدان علي خطأ لإثارة الأزمات داخل المجتمع.

أضاف العمدة، في مداخلة هاتفية في برنامج "بالقانون تحلو الحياة" مع الإعلامي وليد بريك عبر شاشة الحدث اليوم، أن الدولة المصرية تتصدي لتلك الشائعات من خلال العديد من الآليات مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار للرد علي كافة الشائعات، والمتحدث الرسمي في كافة جهات الدولة والوزارات، بالإضافة إلى بروتكولات التعاون بين أكاديمية ناصر العسكرية ووزارة الشباب والنقابات المهنية والجماعات لتوعية المجتمع علي كافة حروب الجيل الرابع والخامس.

وأكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن الشائعات معركة تحتاج لوعي المواطن وأن يكون على يقظه ويعطي نفسة فرصة للتفكير قبل ما يتم مشاركة الأخبار.

ومن جانبه قال الإعلامي والخبير القانوني وليد بريك، إنه لابد من تضافر كل الجهود في مواجهة مروجي الشائعات، لافتاً إلى خطورة حرب الشائعات التي تتعرض لها مصر.

وأضاف «بريك»، خلال حديثه ببرنامج «بالقانون تحلو الحياة» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، أن القانون يجرم ترويج الشائعات، وأن المادة 77 - المادة 77 د، من قانون العقوبات المصري يتضمن باب عن الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل كما يشمل أيضاَ بيان كامل عن الشائعات وعن ترويج الشائعات وعن الأضرار التي تصيب المجتمع من هذه الشائعات ويوقع عقوبات على مرتكبها.

وأشار «بريك»، إلى أن المادة 77 من قانون العقوبات المصري تنص على: «يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها»، مادة 77 د: «يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم».

وتابع: «وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة في زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة في حالات أخرى».

واستطرد: «وتنص مادة 78: كل من طلب لنفسه أو لغيرة أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها نقودا أو أية منفعة أخرى أو وعدا بشئ من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية حروب الجيل الرابع اللواء عادل العمدة أکادیمیة ناصر العسکریة

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها

أكد اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية تجعلها قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بعدد من الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المأجورة بشكل يومى، إضافة لوعى المصريين الذى أفشل كل هذه المخططات التى تُحاك ضد مصلحة الوطن. وأوضح «العوضى»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية العالمية لنشر الأكاذيب والشائعات، وما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضاً على اقتصاد دول المنطقة، وفى ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من الأزمات الخارجية.

كيف تواجه الدولة الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المحظورة؟

- رغم السهام المسمومة التى تطلقها «الإخوان» يومياً فإن الاقتصاد المصرى لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، ونشهد حالياً اهتماماً غير مسبوق فى ملفات الرعاية والحماية الاجتماعية، والتعليم، والطرق، ومنظومة النقل، والقطاع الصناعى، والزراعة، والصحة، هناك عمل طوال الوقت لإعادة بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وخطوات جادة تجرى على أرض الواقع.

كيف استطاعت الدولة تحقيق معدلات التنمية وسط هذا الكم من الشائعات؟

- الدولة بالفعل استطاعت أن تحقق التنمية بفضل تماسك مؤسساتها لضمان الاستمرار فى تنفيذ رؤية مصر 2030، ما أدى لإحداث حالة من الغليان لجماعات الشر التى تروج أكاذيب طوال الوقت ومن ثمَّ على هؤلاء أن يعلموا جيداً أنهم لن ولم يفلحوا فى النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن.

مصر تمضى إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية

نستطيع القول إن مصر ماضية بخطى ثابتة بفضل حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى؟

- مصر ستظل دولة قوية رغم التحديات والصعوبات التى تواجهها، وتمضى بخطى ثابتة إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية. فالإنجازات التى تحققت خلال السنوات الأخيرة ستظل خالدة فى ذاكرة التاريخ بقيادة الرئيس السيسى، وستُحسب لكل من ساهم فى إنشاء وتطوير مختلف القطاعات والملفات، ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية، تمضى الدولة فى تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية والتنموية بهدف دعم المواطنين البسطاء.

أكاذيب الجماعة مستمرة.. والدولة تبنت فلسفة متوازنة لمواجهتها

كيف ترى شائعات الجماعة المحظورة؟

- الشائعات التى تروجها لجان وكتائب الإخوان لن تؤثر على عزيمة مصر وقوتها، فالشعب يدرك تماماً حجم الإنجازات التى تحققت، فهذه الأكاذيب التى تُبث ضد مصر لن تنال من عزيمة المصريين أو تزعزع ثقتهم ببلدهم.

كيف تُقيم وعى المصريين فى مواجهة تلك الأكاذيب؟

- المصريون المخلصون المحبون لوطنهم يقفون جميعاً خلف القيادة السياسية فى كل القرارات، ويدعمونها ضد المحاولات الممنهجة والممولة التى تستهدف زعزعة استقرار مصر، فالشعب المصرى يتمتع بوعى كامل ويُدرك جيداً ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات ملموسة

كيف تستغل الجماعة المحظورة التوترات السياسية والظروف الاقتصادية لترويج أكاذيبها؟

- بالفعل هناك تصاعد لحملة شائعات وأكاذيب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، فالجماعة المحظورة تشن حرباً مسعورة منذ 11 عاماً ومنذ ثورة 30 يونيو وحتى اللحظة، وما زالت الجماعة تحاول أن تهدد الأمن القومى عبر سيل من الشائعات والأكاذيب السافرة، ورغم ذلك فالدولة تعمل على سد الثغرات التى كانت تسمح للجماعة بالتأثير على الرأى العام من خلال خطابها الدينى المشوه واستغلال الأوضاع الاقتصادية، والشعب يدرك تماماً محاولات «الإخوان» خداعه عبر الخطابات الرنانة، ولا بد من ضرورة تكاتف كافة القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على المصالح العليا للبلاد.

ما رأيك فى تاريخ الجماعة منذ تأسيسها واستغلالها السياسى للدين؟

- تاريخ الجماعة الإرهابية طويل ومعقد، حيث تتسم تحركاتها بالاستغلال السياسى للدين والتهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية، ولا تزال تواصل التحريض على العنف والتمرد على الشرعية الدستورية. فالجماعة الإرهابية كانت -وما زالت- تمثل تهديداً للمجتمعات فى المنطقة، من خلال محاولاتها المستمرة لتقسيم الدول وتنفيذ أجندات خارجية تضر بالاستقرار، والدولة تعمل على التصدى للشائعات والأكاذيب للحفاظ على الوطن.

كيف ترى تاريخ الجماعة الإرهابية؟

- هذه الجماعة لها تاريخ طويل من الإرهاب والتخريب، حيث لطالما سعت إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية وتشويه سمعة الدولة، مستخدمةً أدوات الغدر والخيانة والتآمر، فهذه الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم فى الماضى، بل لا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المظلم من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التى تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض لخداع الرأى العام.

ماذا عن خطط الجماعة التى تهدف لتقسيم المنطقة؟

- محاولات الجماعة مستمرة لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول وتهدف فقط إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب أمن واستقرار الأوطان. ورغم ذلك فالدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة فى مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، حيث نجحت فى الجمع بين البعدين الأمنى والتنموى فى التصدى لأخطارها.

استعادة الاستقرار

الجهود الأمنية نجحت فى إحباط العديد من المخططات التخريبية التى كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، فى حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم فى سد الثغرات التى كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأى العام. إلى جانب أن الدولة لن تتهاون فى حماية أمنها وهويتها الوطنية، وأن الشعب المصرى يقف دائماً صفاً واحداً خلف قيادته فى مواجهة هذه التهديدات.

مقالات مشابهة

  • رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • طارق فهمي: تصريحات ترامب عبثية ومصر أحبطت كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • طارق فهمى: تصريحات ترامب عبثية ومصر أحبطت كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • عضو التنسيقية: الشائعات الممنهجة تستهدف الشباب لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد
  • إيبارشية حلوان والمعصرة تنظم دورة "استراتيجيات الأمن القومي" بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية
  • الجيش يتسلم كافة النقاط العسكرية عند مداخل مخيم البداوي من الفصائل الفلسطينية
  • مستشار الأكاديمية العسكرية: مصر مَن قدمت بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية احترام كافة الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • محافظ أسيوط يؤكد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الزيادة السكانية