التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة الدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركي وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات الاجتماع الوزاري للمنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة والمنعقد بمدينة إسطنبول التركية، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال الوزير إن اللقاء تناول استعدادات زيارة الوزير التركي على رأس وفد يضم رجال وسيدات أعمال للقاهرة والمقررة خلال يومي 27 و28 أكتوبر الجاري لحضور المؤتمر والمعرض الدولي الثاني للتصنيع وعقد لقاءات ثنائية مع نظرائهم المصريين لبحث إمكانيات انشاء مشروعات استثمارية مشتركة.

ولفت سمير إلى أهمية المشاورات الجارية  بين مسؤولي البنوك المركزية بالبلدين والتى يمكن ان تسهم فى زيادة معدلات التبادل التجارى بين مصر وتركيا، مشيرا إلى ان اللقاء بحث إمكانيات إنشاء فروع للبنوك التركية فى مصر وكذا فروع للبنوك المصرية فى تركيا وهو ما ينعكس إيجابا على حركة التجارة البينية بين البلدين.

ونوه الوزير إلى إمكانية الاستفادة من السوق التركي كمحور لنفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية وكذا السوق المصري كنافذة للصادرات التركية لأسواق دول القارة الافريقية.

وأشار سمير إلى أن اللقاء تناول الاستعدادات الخاصة باجتماع الخبراء القادم للجنة اتفاقية التجارة الحرة الذي سيعقد في العاصمة التركية أنقرة خلال الشهر الجاري، وكذا مستجدات آلية التشاور التجارية رفيعة المستوى، ومستجدات مذكرة التفاهم الخاصة باتفاقية خط الرورو لتسهيل حركة التجارة بين البلدين.  

ولفت الوزير إلى أن معدلات التجارة  البينية بين مصر وتركيا خلال عام 2022 حققت زيادة غير مسبوقة منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام 2022 نحو 7،1 مليار دولار.

وتوجه الوزير بالشكر لنظيره التركي على دعوته للمشاركة في المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي، الذي مثل فرصة متميزة لالتقاء ممثلي الدول الأفريقية مع الجانب التركي لتبادل الرؤى والأفكار حول آفاق التعاون المشترك بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الأفريقية مع تركيا.

ومن جانبه أكد الدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي أن العلاقات المصرية التركية  تسير على الطريق الصحيح، مشيرا إلى حرص بلاده على تعزيز اواصر التعاون الثنائي مع مصر فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.


و أثنى بولات  على زيارة المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لتركيا خلال شهر أغسطس الماضى والاصداء الطيبة لهذه الزيارة لدى دوائر الأعمال ووسائل الاعلام التركية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي يبحث فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأميركية

سان فرانسيسكو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر» الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»

التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية مجموعة من مسؤولي كبرى الشركات الأميركية وقادة ورواد الأعمال لدى زيارة معاليه إلى وادي السيليكون في سان فرانسيسكو بهدف تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، حيث تركّزت الزيارة على تعزيز العلاقات التجارية والشراكات في قطاعات متنوعة شملت التكنولوجيا وإدارة الأصول والاستثمار والخدمات اللوجستية.
وتضمّنت الزيارة عدة اجتماعات ثنائية مهمة، حيث أجرى الزيودي مباحثات بناءة مع أبرز الجهات المعنية، والشركات الرائدة وقادة الأعمال، واستعرض مع المسؤولين في الشركات الأميركية العملاقة الفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال المتطورة في دولة الإمارات، داعياً المستثمرين والشركات الناشئة ورواد الأعمال الأميركيين إلى استكشاف الفرص المتاحة في دولة الإمارات.
وركّزت النقاشات على المشاريع المشتركة، والتعاون في مجال البحوث، وتبادل المعارف والخبرات في التخصصات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات والتقنيات المستدامة. 
وتأكيدًا على الرغبة المتبادلة بين الجانبين في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، بحث الدكتور الزيودي مع كبار رجال الأعمال في وادي السيليكون آفاق الاستثمار التي تعزز الصادرات الإماراتية وتدعم النمو الاقتصادي من خلال الشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
وتؤكد زيارة معالي الدكتور الزيودي إلى الولايات المتحدة الأميركية على النهج المستمر الذي تتبعه دولة الإمارات في التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي والشراكات العالمية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للابتكار في المنطقة.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن دولة الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بشراكتها التجارية مع الولايات المتحدة التي تعد شريكها التجاري الثالث على مستوى العالم بعد الصين والهند، حيث تسهم أميركا بنسبة 5.6% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات، وفي الوقت نفسه، تصدرت الإمارات قائمة أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الوطن العربي خلال عام 2023، بمساهمة قدرها 27% من تجارتها مع الدول العربية مجتمعة.
وأكّد معاليه أن هناك رغبة مشتركة لدى الإمارات والولايات المتحدة لمواصلة تعزيز هذه الشراكة التجارية والاستثمارية التي تتخطى القطاعات الاقتصادية التقليدية إلى قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن منظومة الأعمال الحيوية في وادي السيليكون، المركز التكنولوجي الأول في العالم، توفر مناخاً مثالياً لاستكشاف الفرص القائمة على الابتكار. وهدفنا هو الاستفادة من هذه البيئة لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات.
وتظهر أحدث البيانات قوة حركة التجارة والاستثمار المتبادل بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة 38.1 مليار دولار، أي أكثر من 50% من إجمالي استثمارات دول الشرق الأوسط في أميركا بنهاية 2022. 
وتتركّز هذه الاستثمارات في قطاعات رئيسة مثل النقل، وخدمات الأعمال، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والعقارات، والأغذية والمشروبات وصناعة الطيران. من ناحية أخرى، تمتلك الولايات المتحدة استثمارات مباشرة في الإمارات بلغت قيمتها 4.3 مليار دولار في نهاية عام 2021.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • وزير التجارة يبحث مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية خطة التوسع في السوق المصري
  • "سمير" يبحث مع عدد من الشركات العالمية خططها للدخول والتوسع بالسوق المصري
  • وزير التجارة يبحث مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية خططها للتوسع في السوق المصري
  • وزير التجارة يبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري.. سمير: "الاتحاد الأوروبي" الشريك التجاري الأول لمصر و32.6 مليار يورو حجم التجارة البينية في 2023
  • وفد "الشورى" يبحث تعزيز العلاقات مع مسؤولين في طاجيكستان
  • ثاني الزيودي يبحث فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأميركية
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • سوسان يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها