الحرة:
2025-02-07@09:27:31 GMT

وزير الدفاع الأميركي من إسرائيل: هذا وقت الحسم

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

وزير الدفاع الأميركي من إسرائيل: هذا وقت الحسم

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، إنه لا مجال للحياد أو لأي أعذار حيال الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل، مشيرا إلى أن واشنطن تنسق جهودها لإطلاق سراح المختطفين من قبضة حماس بمن فيهم المواطنون الأميركيون.

وفي كلمة ألقاها بعد لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في إسرائيل، شدد أوستن على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها، من خلال تزويدها بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، وقال :"هذا وقت الحسم لا الثأر".

وفي مستهل مداخلته وهو بجانب نظيره الإسرائيلي قال أوستن "أنا موجود هنا شخصيا لأوكد الدعم الأميركي الراسخ لإسرائيل، ولأعبر عن تعاضدي مع كل العالئات التي لا تزال تعيش الكابوس".

أوستن قال معلقا على هجوم حماس "ليس هناك أي مبرر للعمليات الإرهابية ولا نقبل ما فعلته حماس".

LIVE: @SecDef Lloyd J. Austin III holds a joint press conference with Israeli Defense Minister Yoav Gallant in Tel Aviv, Israel. https://t.co/oqdDtULerE

— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) October 13, 2023

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل في الهجوم  الذي شنته حماس السبت في آخر حصيلة نشرها. 

وكتب الجيش في تغريدة على موقع "إكس" أنه "قُتل أكثر من 1300 شخص ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200 شخص في إسرائيل، وبلغ عدد المختطفين 120".

وأكد أنه أطلق من قطاع غزة أكثر من 6000 صاروخ، بينما ضربت إسرائيل أكثر من 2687 هدفا في القطاع.

وفي معرض حديثه، اتهم أوستن إيران بدعم المجموعات المسلحة في المنطقة وقال "هي التي تعطي الدعم والأفكار للأعمال الإرهابية".

ثم أردف قائلا: "إيران وحزب الله وحماس هم محور واحد، هو محور الشر".

قبل أن يضيف "حماس تُذكرني بما فعله تنظيم داعش.. هي لا تتحدث باسم الشعب الفلسطيني ولا تمثل آمالهم بالسلام مع إسرائيل". وتابع "عندما واجهنا داعش كان شرا كبيرا وما نراه من حماس هو شر أكبر بكثير".

والجمعة، اعتبر وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، المتواجد في لبنان، أنّ على الولايات المتحدة الأميركية "لجم" إسرائيل إذا أرادت تجنّب حرب إقليمية، مؤكداً أنّ من أهداف زيارته إلى بيروت التأكيد على "أمن" البلد على وقع الهجوم في غزة.

"ندعم إسرائيل مثلما ندعم أوكرانيا"

لتأكيد دعم واشنطن لحليفتها إسرائيل، قال وزير الدفاع الأميركي إن الولايات المتحدة "ستدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها مثلما تدعم أوكرانيا" مشيرا إلى أن "البنتاغون على استعداد تام لنشر معدات إضافية.. وسنستمر بضخ المعدات الأمنية لإسرائيل ".

في السياق، أشار أوستن إلى أن "الهجوم على غزة سيكون طويلا وقويا وسيحدث تغييرا دائما" رافضا التفصيل في خطة إسرائيل الهجومية على غزة بالقول "ما سيقوم به الجيش الإسرائيلي بموضوع محور الشر لا يمكنني البوح به" لكنه عاد ليؤكد "إسرائيل لن تطلق النار على المدنيين عمدا ولذلك نطلب منهم في غزة التوجه إلى الجنوب".

من جانبه، قال غالانت إن انتشار القوات الأميركية قرب إسرائيل  "رسالة للحلفاء والأعداء".

وشدد هو الآخر على وصف حركة حماس بكونها مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وقال " حماس المتشابهة مع داعش هي العدو المدعوم من إيران".

وكشف قائلا "حماس مارست عمليات اغتصاب للنساء وقتل للأطفال في هجومها". 

ثم تابع متحدثا عن الرد الإسرائيلي على هجمات حماس "الطريق أمامنا طويل لكن إسرائيل ستنتصر في الحرب".

وبخصوص ضلوع إيران في الهجوم الذي نفذته حماس السبت الماضي، قال غالانت "لايهم إذا كانت إيران قد وافقت على الهجوم على غزة أم لا، لأن الفكرة هي فكرة إيرانية".

في ظل حرب إسرائيل وحماس.. ما مصير الدعم الغربي لهجوم كييف المضاد؟ سلط ظهور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في اجتماعات حلف شمال الأطلسي، يوم الأربعاء، للمطالبة بتوفير المزيد من الأسلحة لبلاده، الضوء على قلق كييف بشأن تضاؤل دعم الحلفاء لاسيما مع انتقال الاهتمام إلى الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط على خليفة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز".

وفي سياق حديثه عن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المأهول بالمدنيين، قال غالانت "إسرائيل لن تطلق النار على المدنيين عمدا ولذلك نطلب منهم في غزة التوجه إلى الجنوب".

وألقى الجيش الاسرائيلي، الجمعة، مناشير باللغة العربية في سماء غزة تطالب السكان بإخلاء منازلهم في المدينة فورا، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

وجاء في المناشير "بيان عاجل.. إلى سكان مدينة غزة، المنظمات الإرهابية قد بدأت الحرب ضد دولة إسرائيل ومدينة غزة أصبحت ساحة معركة.. عليكم إخلاء بيوتكم فورا والتوجه إلى الجنوب، من أجل أمنكم وسلامتكم". 

وأرفق الجيش المنشور برسم لخريطة غزة عليها أسهم تشير إلى منطقة جنوب القطاع.

ويأتي إلقاء المنشورات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه أمر سكان مدينة غزة بإخلائها والتوجه جنوبا.

وليل الخميس، أعلنت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في القطاع جراء القصف الإسرائيلي، بينما لجأ أكثر من 270 ألف شخص من هؤلاء إلى مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزیر الدفاع أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يعقد اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خيارات تهجير سكان غزة

عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، اجتماعًا تشاوريًا أمنيًا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا.

نتنياهو: لا حاجة لقوات أمريكية في غزة ضمن خطة ترامب الإعلام الأمريكي يسخر من فكرة ترامب عن غزة ويلقبه بـ "سمسار العقارات".. فيديو


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح كاتس، "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".

وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".

كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".

وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.

وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".

وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع صرح ترامب بأن الفلسطينيين "لا يمتلكون خيارا بديلا" عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.

واعتبر ترامب أن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش و"لا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليه".

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.

كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل و3 دول عربية بشأن "تهجير غزة"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعقد اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خيارات تهجير سكان غزة
  • هل تنفذ إسرائيل خطة تهجير الفلسطينيين؟: وزير الدفاع يوجه أوامر عاجلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإعداد خطة لخروج الفلسطينيين من غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت للجيش بإعداد خطة تتيح لسكان غزة الخروج طوعا
  • وزير الدفاع الأميركي يتحدث عن خيارات السيطرة على غزة
  • وزير الدفاع الأميركي: مستعدون لدراسة جميع الخيارات بشأن غزة