نجمان إيطاليان جديدان متهمان في فضيحة المراهنات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يُواجه الثنائي الإيطالي، نيكولو زانيولو، لاعب أستون فيلا الإنكليزي، وساندرو تونالي، نجم نيوكاسل، تهمة المراهنة عبر منصات غير قانونية، وذلك بعد أن خضع لاعب يوفنتوس نيكولو فايولي للتحقيق بتهمة مشابهة أول أمس.
وكشف موقع “90 دقيقة” الفرنسي، الخميس، أن اللاعبين قد يتعرضان إلى عقوبات في حال إثبات التهم، حيث سيخضعان إلى التحقيقات، بما أن القوانين تمنع اللاعبين من هذه التصرفات.
وشارك زانيولو وتونالي في معسكر منتخب إيطاليا الذي سيواجه منتخب مالطا يوم السبت ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2024، لكن قرّر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لاحقاً، استبعاد اللاعبين من معسكره، وقال في بيان رسمي: ” يُبلغ الاتحاد أن المدعي العام في تورينو قام بإجراءات التحقيق مع اللاعبين ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو، اللذين يوجدان حاليًا مع المنتخب، ومهما كانت طبيعة الأفعال، فإنهما ليسا في الظروف المثالية لمواجهة التحديات التي تنتظر المنتخب في الأيام المقبلة، ولهذا فقد قرر الاتحاد، في إطار حمايتهما أيضا، السماح لهما بالعودة إلى فريقهما”.
وكان نيكولو فايولي، قد خضع، للتحقيق من قبل مكتب المدعي العام في تورينو، بتهمة المراهنة عبر منصات غير قانونية، وهي مخالفة يمكن أن تؤدي إلى عقوبة لمدة 3 سنوات وغرامة مالية لا تقل عن 25 ألف يورو.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: دعوى ضد “ديدي” بتهم حفلات جنسية والإتجار بالجنس
متابعة بتجــرد: ادعى موظف سابق لدى شون “ديدي” كومبس أنه نظم حفلات جنسية لمؤسّس شركة “باد بوي ريكوردز” (Bad Boy Records)، وكان مسؤولاً عن محو الأثار بعد ذلك، وفقاً لشكوى جديدة.
وقال فيليب باينز الذي يزعم أنه عمل لدى كومبس بين عامي 2019 و2021، إن الحفلات كانت تسمّى “ليالي الملك الجامح”.
ويقاضي باينز مغني الراب بتهمة الاعتداء الجنسي والإتجار بالجنس والتسبّب عمداً بضائقة عاطفية من بين مزاعم أخرى.
وفي الدعوى المدنية التي رُفعت أول من أمس الإثنين، قال باينز إن كومبس أصدر له تعليمات في مناسبات متعدّدة بتجهيز غرفة نومه أو غرف الفندق “بأضواء حمراء، ودلاء ثلج، وكحول، ومادة الماريغوانا، وعسل لزيادة الرغبة الجنسية عند الذكور، وزيت أطفال، ومناشف، ومخدرات غير مشروعة، وآلات جنسيّة قويّة”.
وادعى باينز أن “ليالي الملك الجامح” قد تستمرّ لأيام، مضيفاً أنه بعد انتهائها كُلِّف بإزالة أدلّة المخدرات، والواقي الذكريّ، والألعاب الجنسية، والبقع الجسدية والبول من الملاءات والأثاث، كما زعم أنه طُلب إليه حذف أي مقاطع فيديو تدين كومبس من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، ثم التأكد من عدم تحدّث أيّ شخص بعد ذلك عن الأحداث التي جرت، فيما قدّم إكراميات كبيرة لطواقم التنظيف في الفنادق “لتجنّب الإبلاغ عن أيّ شيء”.
وزعم باينز أيضاً أنه كان “خادماً شخصياً” لكومبس، وأنه عامله “مثل حيوان من أجل إثبات ولائه”، وفقاً للدعوى القضائية التي ذكرت أن كومبس دفعه لممارسة الجنس مع ضيفة أنثى.
وتلقت مجلة “بيبول“، التي نشرت تفاصيل دعوى باينز، بياناً من فريق كومبس القانوني، جاء فيه: “بغض النظر عن عدد الدعاوى القضائية المرفوعة، فلن يغير ذلك حقيقة أن السيد كومبس لم يعتدِ جنسياً أو يتاجر بالجنس مع أيّ شخص، رجل أو امرأة، بالغ أو قاصر. نحن نعيش في عالم حيث يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية لأي سبب. لحسن الحظ، توجد عملية قضائية عادلة ونزيهة للعثور على الحقيقة، والسيد كومبس واثق من أنه سينتصر في المحكمة”.
ويواجه كومبس القابع في السجن حالياً عشرات الشكاوى من اتهامات مدنية وجنائية على غرار الإتجار بالجنس والابتزاز وتسهيل ممارسة الدعارة، والتي بدأت عندما اتهمته حبيبته السابقة، كاساندرا “كاسي” فينتورا، بالإساءة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. وتمت تسوية الدعوى بعد يوم واحد من رفعها.
وتم تحديد موعد محاكمة كومبس الجنائية في أيار (مايو) 2025.