إستكمالا  لجولات عدسة “الفجر”، داخل متحف الغردقة الأثري، لكشف الجمال والرفاهية لدى الفنان المصري القديم نستعرض من داخلة اليوم رأس ملكية للملك "تحتمس  الثالث "  .


- مادة الصنع الجرانيت الأحمر

 اهتم الملك تحتمس الثالث بالجيش وجعله نظاميًا وزوده بالفرسان والعربات الحربية، كما أن في عهده أتقن المصريون القدماء وبفضله صناعة النبال والأسهم، في الوقت الذي كانت تحكم فيه الملكة حتشبسوت اتبعت سياسة سلمية مع مناطق النفوذ المصري في فلسطين والنوبة ومع جيرانها، وكانت تهتم بالبحرية وترسل الحملات البحرية إلى بلاد بونت وإلى سواحل لبنان للتبادل التجاري، وهو ما جعل بعض المحميات في سوريا وميتاني تطاولت بالتمرد على الحكم المصري.

وبمجرد أن اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بعد وفاة الملكة حتشبسوت كان لا بد وأن يعيد السيطرة المصرية على تلك المناطق تأمينًا لحدود البلاد.


وشن الملك تحتمس الثالث ستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية وفلسطين) استطاع من خلالها تثبيت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبًا  ، وقد كان أمير مدينة قادش في سوريا يتزعم حلفًا من أمراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر وصل عددهم إلى ثلاثة وعشرين جيشًا وكان من المتوقع أن يدعم تحتمس الثالث دفاعاته وقواته على الحدود المصرية قرب سيناء إلا أن تحتمس قرر الذهاب بجيوشه الضخمة  لمواجهة هذه الجيوش في أراضيهم ضمن خطة توسيع الامبراطورية المصرية إلى أقصى حدود ممكنة وتأمين الحدود ضد جيوش المتمردين وغيرها.


كما يعتبر الملك تحتمس الثالث هو أول من قسم الجيش إلى قلب وجناحين،  و هو أول من أقام أقدم إمبراطورية عرفها التاريخ، امتدت من أعالى الفرات شمالًا حتى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبًا، واصبحت خططه العسكرية تُدرَّس في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم وأصبحت مصر في عصره أقوى وأغنى إمبراطورية في العالم عاش فيها المصريون قمة مجدهم وقوتهم.  


بعد حكم تحتمس الثالث ظلت الإمبراطورية المصرية المتسعة تحت حكم خلفائه لمدة تصل إلى نحو 400 سنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصري العسكرية حملة عسكرية انتصارات أكتوبر السيطرة محميات البحر القدم رأس على الحدود الملكة حتشبسوت المصريون القدماء حتشبسوت امبراطورية تحتمس الثالث انتصارات أكتوبر المجيدة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

إقرأ أيضاً:

مليار ريال سعودي صافي الأرباح في سابك

البلاد ــ الرياض

أعلنت “سابك” أمس نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2024م، حيث بلغ صافي أرباح الربع الحالي مليار ريال سعودي، مقارنة بخسائر قدرها 2.88 مليار ريال في نفس الربع من العام الماضي.

وحققت الشركة في هذا الربع ارتفاعًا في مبيعاتها بالمقارنة مع الربع المماثل من العام 2023، حيث بلغت مبيعات الربع الثالث للعام الحالي 36.88 مليار ريال بزيادة قدرها 3%.

كما حافظت الشركة في الربع الحالي على هوامش ربحية مستقرة مع قدرة على التعامل الأمثل مع تحديات سلاسل الإمداد في المنطقة والظروف المحيطة بها مما يعكس مرونتها وقدرتها على الابتكار والتكيف في ظل الظروف والتحديات والقدرة على تلبية متطلبات زبائننا في جميع أنحاء العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه: إن هذا التحسن في أرباح الشركة في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بأرباح الربع المماثل من العام الماضي، تحققت نتيجة لتحسن متوسط أسعار البيع لبعض المنتجات الرئيسية، وانخفاض إجمالي خسائر العمليات غير المستمرة، مشيًرا إلى أن الشركة استمرت بالحفاظ على هامش أرباح مستقر في هذا الربع، وذلك قبل تكاليف الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء.

وكانت الشركة قد حققت تقدمًا في مؤشرات السلامة والصحة والبيئة والأمن، حيث بلغ معدل السلامة والصحة والبيئة والأمن في الربع الثالث لهذا العام 0.21 مما يعكس تحسنًا نسبته 60% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وفي مجال مشاريع النمو الخاصة بالشركة، أشار إلى أن مشاريع النمو تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، بما في ذلك مجمع فوجيان للبتروكيماويات ومصنع MTBE في بتروكيميا، وكذلك زيادة القدرة الإنتاجية في شركة “سابك” SK NEXLENE” .
وأعرب الرئيس التنفيذي عن اعتزازه باختيار “سابك” شركة رائدة في قيادة مجال الاستدامة في قطاع البتروكيماويات في المملكة، من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط.

يذكر أن “سابك” قد دشنت مؤخرًا أكبر منشأة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم تعمل باستخدام ألواح مصنوعة من مواد دائرية في مدينة “جينك” في بلجيكا، وتم استخدام عدد 4,600 من الألواح الشمسية المبتكرة القابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪، التي طورتها “سابك” مع شركة سولارج (Solarge). وتُعـد هذه الألواح أخف بكثير من الألواح الشمسية التقليدية، بفضل استخدام البوليمرات المبتكرة – التي تنتجها “سابك”.

من جانب آخر، وعلى مستوى مسيرة الشركة في خفض الانبعاثات، فقد اكتملت الأعمال الميكانيكية في مصنع زيت التحلل الحراري لمشروع “سابك” المشترك لإعادة التدوير المتقدم مع شركائها، في (خيلين) بهولندا، وتُعد هذه خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة المتمثل في تقديم حلول مستدامة عبر مبادرتنا تروسيركل™.

كما شهد الربع الثالث كذلك حصول “سابك” على جائزة “أفضل ابتكار في العمليات” ضمن جوائز منصة آي سي آي إس – وهي المنصة العالمية المتخصصة بدراسات السلع الأساسية – للابتكار، وذلك عن أول فرن تكسير يعمل بالتسخين الكهربائي على نطاق واسع في العالم، كما حصلت الشركة على جائزة البحث والتطوير (R&D 100) في فئة المواد / التقنيات الميكانيكية، وذلك عن مركبات SABIC LNP™ STAT-KON™ وعن تقنيات تخزين الطاقة خفيفة الوزن والموفرة للتكلفة.

مقالات مشابهة

  • الخميس.. الثقافة تحتفي بعيد الكاريكاتير المصري الرابع بمتحف محمود مختار
  • مليار ريال سعودي صافي الأرباح في سابك
  • توطين الصناعات العسكرية وتنويع مصادر التسليح.. الجيش المصري ينافس الكبار|شاهد
  • بـ5 آلاف جنيه.. «الملك ناجل» الأغلى في شادر السمك بالغردقة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا في البرازيل
  • آلاف السياح يحتفلون بـ«الفلانتين المصري» على شواطئ الغردقة في أجواء رومانسية فريدة
  • آلاف السياح يحتفلون بـ«الفلانتين المصري» على شواطئ الغردقة (صور)
  • كوريا الشمالية بطل كأس العالم للناشئات عبر بوابة إسبانيا
  • العالم المخفي للحوثيين| استراتيجيات المدن العسكرية تحت الأرض في اليمن
  • الريال السعودي يسجل أعلى ارتفاع أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية