اعتماد كليفلاند كلينك أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 اكتوبر/وام/ أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي عن اعتماد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي جزء من شبكة M42 كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين.
جاء ذلك ضمن احتفالية أُقيمت في مبنى دائرة الصحة – أبوظبي الرئيسي والتي شهدت تسليم درع التميز لكليفلاند كلينك أبوظبي بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي وسعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي وحسن جاسم النويس رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة M42 والدكتور خورخيه غوزمان الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والدكتور ممتاز خان رئيس الأطباء ورئيس الخدمات الطبية بالإنابة في المستشفى.
وبصفته مركزاً للتميز في جراحة القلب للبالغين يوفر كليفلاند كلينك أبوظبي من خلال فريقه الذي يتمتع بخبرة كبيرة وواسعة في مجال أمراض القلب والذي يضم عدداً من أشهر وأفضل أطباء وجراحي القلب خدمات متخصصة في جراحة القلب وعلاج أمراض القلب الهيكلية للبالغين.
كما يحتضن كليفلاند كلينك أبوظبي برنامج جراحة القلب الرائد عالميًا ومرافق تضم وحدات في العناية المركزة وغرف عمليات لجراحة القلب والتي تدعمها الخدمات الأساسية متعددة تخصصات بما في ذلك طب القلب والأوعية الدموية، وطب القلب التداخلي وفيزيولوجية القلب الكهربائية.
وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: "تُعد مراكز التميز إضافة نوعية إلى منظومة الرعاية الصحية الرائدة في أبوظبي وتجسيداً لجهودنا الرامية إلى تعزيز مخرجات القطاع الصحي في الإمارة والارتقاء بتنافسيته.
بدوره قال حسن جاسم النويس "نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بترسيخ مكانته كنموذج متميز للرعاية الصحية لأكثر الحالات تعقيداً على مستوى المنطقة والعالم وبدعم من أحدث التقنيات وفريق رعاية يضم أمهر الخبراء من تخصصات عدة وثقافة رعاية تركز على المريض أولاً يواصل المستشفى دعم رؤية القيادة الرشيدة عبر تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات المعقدة في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها.
وقال الدكتور خورخيه غوزمان الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي "بالتعاون مع فرقنا متعددة التخصصات في أمراض القلب وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الصدر وزراعة الأعضاء نتمتع بأعلى مستويات الجاهزية لتقديم خدمات الرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات لحالات القلب المعقدة.
وتعد مراكز التميز بمثابة منشآت رعاية صحية متخصصة معتمدة من دائرة الصحة – أبوظبي وتتميز بالخبرات العالية والتقنيات والبرامج المتقدمة وتمتلك أحدث الابتكارات مما يمكنها من عمل إجراءات طبية معقدة في مجالات سريرية متخصصة وإجراء البحوث المتقدمة وتوفير أعلى مستويات الرعاية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية للمرضى من داخل الإمارة وخارجها.
وام/هدى
زكريا محي الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کلیفلاند کلینک أبوظبی فی جراحة القلب دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة 7 دول بعد تدريبهم بأكاديمية الأزهر.. صور
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب.
وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي.
وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.
في بداية اللقاء، رحَّب المفتي بالوفد، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس مدى اهتمام طلاب العلم من مختلف دول العالم بالنهل من المنهج الأزهري الوسطي، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة علمية ذات تاريخ عريق، تضطلع بدور محوري في نشر الفكر الوسطي والتصدي للفتاوى الشاذة التي تساهم في زعزعة استقرار المجتمعات.
وشدد على أن التنوع العلمي والثقافي للمتدربين المشاركين في هذا اللقاء يعد دلالة واضحة على أن الأزهر الشريف هو المظلة الجامعة لكل من يريد أن يتعمق في العلوم الشرعية بمنهج وسطي رصين، بعيدًا عن التشدد والانغلاق.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يعكس التقدير الذي تحظى به دار الإفتاء المصرية كمؤسسة إفتائية رائدة ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تقدم نموذجًا متطورًا في مجال الإفتاء يجمع بين الأصالة والتجديد.
كما أوضح أن اللقاء يُمثل فرصة للتكامل والتعاون بين المؤسسات الدينية في مصر وغيرها من الدول، بما يعزز من عملية نقل الخبرات العلمية والشرعية، ويوفر للمتدربين معرفة أوسع حول كيفية إدارة العمل الإفتائي وفق منهجية علمية منضبطة. وخلال اللقاء، قدَّم فضيلة المفتي شرحًا تفصيليًّا عن أبرز إدارات دار الإفتاء المصرية التي تساهم في تقديم خدمات إفتائية متنوعة، حيث أشار إلى أن دار الإفتاء لديها عدة إدارات متخصصة تشمل الفتوى الشفوية والمكتوبة والهاتفية والإلكترونية، التي تعمل على تقديم الفتاوى الشرعية بسرعة ودقة عبر مختلف الوسائل، مما يضمن وصول الفتوى الصحيحة إلى المستفتين في كل مكان.
كما استعرض دور إدارة الأبحاث الشرعية والفروع الفقهية التي تهتم بإعداد الدراسات الشرعية المتخصصة التي تساهم في تجديد الفكر الديني، وإدارة فتاوى المحاكم والمؤسسات التي تقدم الدعم الفقهي والقانوني للجهات القضائية والمؤسسات الرسمية، بالإضافة إلى إدارة الإرشاد الزواجي التي تعمل على حل النزاعات الأسرية والمجتمعية من خلال منهجية شرعية تحقق العدالة والتوازن.
وأشار إلى جهود دار الإفتاء في التحوُّل الرقْمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوسيع نطاق خدماتها عالميًّا، حيث أطلقت عددًا من التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي تساعد في نشر الفتوى الصحيحة، مثل تطبيق "فتوى برو" (Fatwa Pro)، الذي يهدف إلى التواصل مع الجاليات المسلمة، لا سيَّما في الغرب، لمساعدتهم في الحصول على الفتاوى الشرعية المعتدلة باللغة الإنجليزية والفرنسية كمرحلة أولى. كما أشار إلى منصة (IFatwa)، التي تُعد أول منصة رقمية متخصصة في علوم الفتوى، تجمع بين الإعلام والتحليل والبحث العلمي، وتوفر قاعدة بيانات علمية موثوقة تساهم في ضبط الفتوى الشرعية وفق معايير علمية دقيقة.
وتحدَّث المفتي عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والدور البارز الذي تضطلع به على المستوى الدولي، موضحًا أنها منصة عالمية تضم 111 عضوًا من المؤسسات والهيئات الإفتائية من أكثر من 108 دول، وتسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المفتين حول العالم، إضافة إلى مناقشة القضايا الفكرية والإفتائية المعاصرة، وإصدار الأبحاث والدراسات العلمية التي تساهم في ضبط العمل الإفتائي دوليًّا.
كما أشار إلى الجهود التي تبذلها الأمانة في إصدار العديد من الإصدارات العلمية المهمة، التي تعزز من فهم قضايا الفتوى المعاصرة، وتسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي القائم على التيسير ومراعاة الواقع المعاصر.
وخلال حديثه، استعرض المفتي دور المراكز العلمية التابعة لدار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تمثل أدوات علمية متخصصة تهدف إلى معالجة القضايا الفكرية والاجتماعية وفق رؤية شرعية معتدلة، ومن أبرزها مركز سلام لدراسات التطرف، وهو منصة علمية متخصصة لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، حيث يعتمد المركز على دراسات معمقة وبرامج تدريبية تستهدف نشر الفهم الصحيح للإسلام والتصدي لظاهرة التطرف بأساليب علمية مدروسة. كما أشار إلى مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي تم إطلاقه مؤخرًا ليكون مركزًا علميًّا متخصصًا في تعزيز فقه التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وألقى المفتي الضوء على إدارة التدريب في دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب والتأهيل، حيث تقدم برامج متخصصة لرفع كفاءة الكوادر الإفتائية، وتحرص على نقل خبراتها لطلاب العلم الشرعي من مختلف دول العالم، وذلك بهدف تعزيز قدرتهم على التعامل مع القضايا الفقهية المعاصرة وفق منهجية علمية رصينة.
من جانبهم، عبَّر أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة بهذا اللقاء، وأعربوا عن تقديرهم لما تقدمه دار الإفتاء المصرية من جهود رائدة في مجال الإفتاء والتعليم الشرعي، مشيدين بالمستوى العلمي الرفيع الذي تميزت به الدار.
وأكدوا أن هذه الزيارة كانت فرصة ثمينة للاطلاع من كثب على الدور الريادي لدار الإفتاء في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.