وزير الدفاع الأميركي: دعمنا لإسرائيل دامغ ولا لبس فيه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إن الولايات المتحدة مستمرة في دعم إسرائيل بعد هجمات حماس الأخيرة.
وقال أوستن خلال المؤتمر:
لقد كنا على تواصل دائم، يسعدني أن أكون هنا في هذه المرحلة العصبية. دعم أميركا لإسرائيل دامغ ولا لبس فيه. سنواصل التنسيق مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.لا يمكن أن يكون هناك أي تبرير للإرهاب. كل من يريد السلام عليه إدانة حماس. حماس لا تتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني. العنف الذي ارتكبته حماس يذكرني بداعش، العطش للدماء والتعصب وليس لديها أي شيء إلا العنف. الولايات المتحدة ستقف بجانب إسرائيل حتى تكون قادرة على الدفاع عن نفسها وحماية شعبها. "جيرالد فورد" موجودة الآن في المنطقة والولايات المتحدة مستعدة لنشر أصول إضافية إذا استدعى الأمر.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي:
تباحثنا واتخذنا القرارات بشأن أمن إسرائيل. أطلعت أوستن على التطورات الاستراتيجية، وأوضحت له عملياتنا. نشر القوات الأميركية يرسل رسائل قوية لشركائنا وأعدائنا على حد سواء. دعوني أذكركم من هو العدو، حماس هم داعش غزة. لا يمكن أن ننسى القتل والاختطاف الذي قامت به حماس في هذه الحرب. الحرب متعلقة بوجود إسرائيل كدولة ديمقراطية. هذه حرب على الحرية والقيم المشتركة. سنواصل القتال وسنكسب هذه الحرب.وردا على سؤال حول ما إذا كانت طهران وافقت على الهجوم الذي شنته حماس في مطلع الأسبوع من غزة، قال غالانت "لا يهم، لأن الفكرة هي فكرة إيرانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا حماس حماس الولايات المتحدة إسرائيل القوات الأميركية داعش أوستن يوآف غالانت إسرئيل أميركا أميركا حماس حماس الولايات المتحدة إسرائيل القوات الأميركية داعش شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
يشهد قطاع السياحة الأميركي تحديات متزايدة، هذا العام، مع تراجع ملحوظ في أعداد الزوار الأجانب، وهو ما ينذر بتقلّص أحد أبرز مصادر الفائض التجاري في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ اليوم.
ووفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية الأميركية، انخفض عدد الوافدين من غير المواطنين في الرحلات الجوية بنسبة 9.7% في مارس/آذار 2025 مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، ليصل عددهم إلى 4.5 ملايين زائر.
وتزامن هذا الانخفاض مع انتشار تقارير إعلامية عن حالات احتجاز قاسية في مطارات أميركية، شملت مسافرين من دول مثل فرنسا وألمانيا.
قطاع السياحة مصدر قلقوفي عام 2024، وصلت نفقات السياح الأجانب داخل الولايات المتحدة إلى رقم قياسي بلغ 254 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا قيمة الواردات الأميركية من كوريا الجنوبية وتايوان مجتمعتين، وفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية. لكن بلومبيرغ تشير إلى أن هذا الرقم سيتراجع تراجعا حادا في 2025.
وتوقعت وحدة التحليل التابعة لـبلومبيرغ أن يكون نحو 20 مليار دولار من الإنفاق السياحي الأجنبي في خطر هذا العام.
إعلانكما حذر محللو غولدمان ساكس في تقرير الشهر الماضي من أن التأثير الاقتصادي الأوسع لتراجع السياحة الأجنبية ومقاطعات محتملة قد يصل إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، أي ما يعادل 90 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية المحتملة.
وكتب الاقتصاديان جوزيف بريغز وميغان بيترز من غولدمان ساكس: "يمثل هذا العامل السلبي سببًا إضافيًا – إلى جانب التأثيرات المباشرة السلبية للرسوم الجمركية والقيود المفروضة على الصادرات بفعل الإجراءات الانتقامية – لتوقّع أداء أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي الأميركي في 2025″.
أسباب التراجع.. السياسات والخطاب السياسيجزء من هذا الانحدار يُعزى إلى الصورة السلبية المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب، والذي غالبًا ما يوجّه انتقادات حادة للدول الأجنبية بسبب عجز الميزان التجاري.
وكشف تقرير بلومبيرغ، أن صندوق التقاعد الكندي "ألبرتا لإدارة الاستثمارات" قد وجّه موظفيه بتقليص الرحلات غير الضرورية إلى الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تزايد الحذر من السفر للأعمال إلى الأراضي الأميركية.
تهديد إضافي للفائض الخدميوعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تسجّل عجزًا تجاريًا ضخمًا في السلع بقيمة 1.21 تريليون دولار، إلا أنها حققت فائضًا كبيرًا في قطاع الخدمات بلغ 293 مليار دولار، يُعدّ إنفاق السياح الأجانب جزءًا محوريًا فيه.
وفي ظل هذه التطورات، يبدي مراقبون اقتصاديون خشيتهم من أن تفقد الولايات المتحدة ميزة تنافسية في أحد القطاعات القليلة التي تحقق لها فائضًا تجاريًا، خاصة مع تصاعد ردود الفعل العالمية السلبية تجاه السياسات الحمائية الأميركية، ووجود مؤشرات على تراجع في الطلب الأجنبي على السندات الأميركية، ما قد يُفاقم الضغوط الاقتصادية في الأمد المتوسط.
وختمت بلومبيرغ تقريرها بالإشارة إلى أن هذه المتغيّرات في قطاع السياحة والسفر قد تُصبح أحد المحركات غير المرئية للتباطؤ الاقتصادي الأميركي المنتظر خلال 2025، ما لم تعالج أسباب التراجع بدبلوماسية أوسع وسياسات تجارية أكثر توازنًا.
إعلان