غالانت: حرب غزة هي من أجل مستقبل إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم، إن إسرائيل تشن حربا ضارية على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإحداث تغيير دائم والحفاظ على وجودها، واصفا الحركة الفلسطينية بأنها جزء من "محور الشر" مع إيران.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن عما إذا كانت طهران وافقت على الهجوم الذي شنته حماس في مطلع الأسبوع من غزة، قال غالانت "لا يهم.
ومع دخول القتال يومه السابع، قال غالانت إن المدنيين الفلسطينيين "الذين يريدون إنقاذ حياتهم" يجب أن يستجيبوا لتحذير إسرائيل بالإخلاء صوب الجنوب في الجيب، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من أن الأزمة الإنسانية هناك قد تتفاقم.
لكنه رفض الإجابة على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كانت إسرائيل، التي أشارت إلى أن غزوا بريا قد يتبع قصفها الجوي الحالي على غزة، ستلتزم بإخطار الإخلاء لمدة 24 ساعة الذي أصدرته صباح اليوم.
وقال غالانت "إنها حرب من أجل وجود إسرائيل دولة مزدهرة.. دولة ديمقراطية.. وطن للشعب اليهودي".
وقال "نقاتل من أجل وطننا. نقاتل من أجل مستقبلنا... الطريق سيكون طويلا، لكني أعدكم في النهاية بأننا سننتصر".
مقتل 285 جندياً
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، مقتل 258 جنديًا على الأقل منذ العملية غير المسبوقة التي شنّتها حركة حماس انطلاقا من قطاع غزة في نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في إحاطة صحافية «تم إخطار العائلات الثكلى لـ258 جنديا سقطوا رسميا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
غالانت: 3 أسباب تقف وراء قرار إقالتي
دعا يوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصب وزير الدفاع، الحكومة إلى العمل على إعادة المحتجزين من قطاع غزة "وهم أحياء"، مؤكدا ضرورة أن يؤدي كل الإسرائيليين الخدمة العسكرية.
وقال غالانت في كلمة يوم الثلاثاء بعد عزله من منصبه "التزامنا (هو) إعادة الرهائن، علينا القيام بذلك سريعا وهم أحياء".
وأضاف أن "على الجميع في إسرائيل أن يؤدي الخدمة في الجيش"، في إشارة إلى اليهود المتدينين الذين كانوا معفيين من الخدمة الإلزامية إلى أن أنهت المحكمة العليا هذا الإعفاء في يونيو/حزيران الماضي.
وأكد غالانت أن قرار إقالته جاء نتيجة خلافات بشأن 3 قضايا، أولاها تتعلق بقضية التجنيد، فهو يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، وفق قوله.
وأشار إلى أن الخلاف الثاني يتعلق بإصراره على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، "وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم".
وقال إن الخلاف الثالث يتعلق بإصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية في ما حدث بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إقالة عبر الهاتفوقد أعلن نتنياهو مساء الثلاثاء إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق في إدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا لغالانت، ورئيس حزب "اليمين الوطني" غدعون ساعر وزيرا للخارجية.
ووفق الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن نتنياهو أبلغ غالانت بقرار إقالته قبل 10 دقائق فقط من إصدار البيان، كما قالت القناة 12 إن مكالمة الإقالة بينهما استغرقت 3 دقائق فقط.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أن نتنياهو يتجه بعد إقالة غالانت لإقالة رئيس هيئة الأركان ورئيس الشاباك، وهو ما نفاه مكتب نتنياهو لاحقا.
وأثار قرار نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت ردودا داخلية متباينة غلبت عليها الانتقادات الشديدة، وبينما خرج آلاف المحتجين إلى الشوارع رفضا للقرار، يواصل جيش الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وسّع نطاقها لاحقا إلى لبنان.