حملة اعتقالات في القدس ومواجهات في مناطق الضفة الغربية تسفر عن وقوع 5 قتلى فلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت مراسلة RT، بمقتل 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة خلال مواجهات جمعة الغضب.
وذكرت مراسلة RT في وقت سابق أن مجموعة من المستوطنين أطلقت النار باتجاه فلسطينيين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة في أحد المساجد شرق مدينة يطا بالخليل، ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني.
إقرأ المزيدوشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات في مدينة القدس، عقب انطلاق مظاهرة احتجاج على منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأشارت مراسلتنا إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأشارت مراسلتنا إلى اندلاع سلسلة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تشمل جنين والعروب والخليل وطولكرم وبيت فوريك وبيت لحم
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت منذ ساعات الصباح وحتى ظهر اليوم مع 66 إصابة في الضفة الغربية توزعت كالتالي:
19 إصابة بالرصاص الحي.إصابة واحدة بشظايا رصاص6 إصابات بالرصاص المطاطي 36 إصابة بالغاز المسيل للدموعوحالة واحدة تعرضت للاعتداء بالضربووفقا للهلال الأحمر، وصل إجمالي الإصابات الضفة الغربية منذ بداية الأحداث الى 705.
وذكرت مراسلة RT في وقت سابق أن قوات الشرطة الإسرائيلية تفرض إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة في القدس، وتمنع الرجال من غير سكان البلدة القديمة من الدخول إلى المسجد الأقصى.
كما منعت الشرطة الإسرائيلية من هم تحت الـ70 عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يومها السابع، حيث قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3300 آخرون، وتم أسر نحو 200 إسرائيلي ونقلهم إلى قطاع غزة.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس الخميس، فقد ارتفع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1572 شخصا، فيما أصيب نحو 7262 آخرون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.
ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.
كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".
إعلانودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.