الكشف عن مثلث معقد يهدد أمن ثلاث محافظات عراقية - عاجل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو لجنة الامن النيابية صلاح زيني، اليوم الجمعة (13 تشرين الاول 2023)، عن "مثلث معقد" يهدد أمن ثلاث محافظات عراقية، فيما دعا الى اعادة النظر بـ"عسكرة المدن".
وقال زيني في حديث لـ"بغداد اليوم" ، إن" التحديات في المشهد الامني لاتزال موجودة لكنها تتفاوت في حدتها بين محافظة واخرى"، مشيرا الى أن "اوضاع ديالى هادئة حاليًا لكنها تشهد بين فترة واخرى اغتيالات وتفجيرات تؤدي الى سقوط ضحايا اي اننا امام مشهد هو أشبه بالنار تحت الرماد".
واضاف، أن "هناك مثلث من بحيرة حمرين باتجاه ناحيتي جبارة وسليمان بيك يضم مرتفعات ومناطق مفتوحة غير ممسوك يشكل بيئة جغرافية معقدة تهدد أمن 3 محافظات ( ديالى- كركوك- صلاح الدين) ما يستدعي اعادة مسكه بقوة لمنع أن يتحول الى نقطة جذب لخلايا داعش من المناطق الاخرى".
واشار عضو لجنة الامن النيابية الى انه" هناك جهود تبذل من قبل رئيس اركان الجيش في معالجة الفراغات ليس في ديالى فقط، بل المحافظات المجاورة من خلال خطط اعادة الانتشار".
وتابع: "لكن بالمقابل يجب الاشارة الى وجود نقص في القطاعات المتوفرة ما يستدعي النظر الى ملف عسكرة المدن ودفع المزيد من القوة البشرية للقوى الامنية خارجها لمسك الاطراف والمناطق النائية".
وفي (8 تشرين الاول 2023)، كشف مصدر أمني، عن بدء أكبر عملية إعادة انتشار أمني بعد عام 2014 في حمرين ديالى.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "قطعات عمليات ديالى باشراف مباشر من قبل وزارة الدفاع بدأت اولى مراحل اعادة الانتشار في عمق تلال حمرين ضمن محيط 9 مناطق بشكل مباشر ابرزها انجانه اقصى شمال ديالى".
وأضاف، أن "إعادة الانتشار يأتي وفق استراتيجية تأمين المناطق النائية في العمق وقع اي تواصل لخلايا داعش من خلال التسلل عبر الطرق الوعرة في تلال حمرين من محافظة صلاح الدين باتجاه ديالى عبر انجانه وغيرها".
وبين المصدر، أن "إعادة الانتشار يعد الاكبر من نوعه بعد 2014"، لافتا الى أن "هذا الانتشار سيحقق 4 ابعاد، أبرزها تأمين محيط العشرات من القرى المحررة وتأمين طريق كركوك- بغداد الاستراتيجي من الجزء الشرقي بالاضافة الى إعادة احياء مناطق زراعية واسعة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى.. سور بغداد الحصين: خطوات حاسمة لتعزيز الأمن بـالمحافظة الاستراتيجية
بغداد اليوم – بغداد
في لقاء موسع جمع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، صلاح زين التميمي مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ومحافظ ديالى عدنان الشمري، تم الاتفاق على ثلاث خطوات رئيسة لدعم الأمن في المحافظة وتعزيز الاستقرار فيها.
وأكد التميمي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "اللقاء تناول ملفات حساسة تتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأسفر عن قرارات مهمة، أبرزها تخصيص عدد كبير من الآليات لدعم قيادة الشرطة وتمكينها من تنفيذ مهامها بكفاءة"، مضيفا، أنه "كما تم التريث في قرار نقل المنتسبين من مراكز الشرطة إلى الأفواج، مع التأكيد على إعادة النظر في آليات التعامل معهم لضمان العدالة وتحسين بيئة العمل".
وفي إطار الاستعدادات الأمنية لعيد الفطر، أُقرت خطة شاملة تشمل جميع مناطق ديالى، إلى جانب تعزيز الجهد الاستخباري لملاحقة الخلايا الإرهابية وكشف الجرائم المنظمة، بحسب التميمي.
وأشار، إلى أن "أمن ديالى يعد ركيزة أساسية لأمن العاصمة بغداد"، مؤكدا أن "وزير الداخلية أبدى تفاعلا إيجابيا مع الطروحات المقدمة، وأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستنفذ قريبا على أرض الواقع".
وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المناطق حساسية على الصعيد الأمني في العراق، نظرا لموقعها الاستراتيجي المحاذي للعاصمة بغداد من جهة، وإقليم كردستان والحدود الإيرانية من جهة أخرى.
وعلى مدى السنوات الماضية، شهدت المحافظة موجات متكررة من التوترات الأمنية، سواء بسبب نشاط الجماعات الإرهابية أو النزاعات العشائرية والجرائم المنظمة.
ورغم نجاح العمليات الأمنية في تقليص تهديد تنظيم داعش، لا تزال بعض الخلايا النائمة تشكل خطرا، إلى جانب تزايد أنشطة التهريب والجريمة المنظمة. لذا، ينظر إلى أي تحرك لتعزيز الأمن في ديالى على أنه خطوة حاسمة في تأمين بغداد والمحافظات المجاورة.