كأس أفريقيا.. دروجبا يصف مجموعة كوت ديفوار بـالتحدي المثير وحكيمي يرحب بالقرعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبو ظبي في 13 أكتوبر /وام/ وصف نجم كرة القدم الإيفواري السابق ديدييه دروجبا المجموعة الصعبة لمنتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة بـ"التحدي المثير" مؤكدا أن الفريق قادر على اجتيازها في بداية مسيرته بالبطولة.
وتستضيف كوت ديفوار فعاليات النسخة القادمة من كأس الأمم الأفريقية، من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخبا، تم توزيعهم على 6 مجموعات من خلال القرعة، التي أجريت مساء أمس الخميس بمدينة أبيدجان.
وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الإيفواري، على رأس المجموعة الأولى، بصفته ممثل البلد المضيف، وتضم معه المجموعة منتخبات نيجيريا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية.
وقال دروجبا نجم تشيلسي الإنجليزي سابقا، والهداف التاريخي للمنتخب الإيفواري، إن المواجهة مع المنتخب النيجيري في هذه المجموعة ستكون مثيرة " إنها مجموعة صعبة للغاية..المنتخب النيجيري من الفرق المرشحة للقب بالفعل، ومواجهته في مجموعتنا يمثل تحديا مثيرا، ولكننا نستطيع اجتياز هذا التحدي. هذا هو جمال بطولة كأس الأمم الأفريقية. نحن على استعداد للمواجهة ولهذا الاختبار الصعب".
وقال أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب المغربي إن منتخب بلاده سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز باللقب القاري من خلال هذه النسخة بعدما وضعته القرعة في مجموعة جيدة بالدور الأول للبطولة.
ويخوض المنتخب المغربي فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة السادسة، التي تضم معه منتخبات الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.
وقال حكيمي: "لدينا فريق جيد، ونخوض البطولة ضمن مجموعة جيدة، وسنبذل قصارى جهدنا في البطولة مثلما كان الحال في كأس العالم".
وكان المنتخب المغربي قدم عروضا مميزة في مونديال 2022 وبلغ الدور نصف النهائي للبطولة ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل لهذه المرحلة في المونديال.
وفي المقابل، أكد ساديو ماني مهاجم المنتخب السنغالي أن القرعة أوقعت فريقه في مجموعة صعبة للغاية هي المجموعة الثالثة مع منتخبات الكاميرون وغينيا وجامبيا.
وقال ماني: "بالفعل، مجموعة صعبة للغاية. مواجهة المنتخب الكاميروني ستكون في غاية الصعوبة ولكننا سنبذل كل ما بوسعنا لاجتياز هذه المجموعة".
ويتطلع المنتخب السنغالي إلى بداية قوية في رحلة الدفاع عن اللقب، الذي أحرزه للمرة الأولى في التاريخ من خلال الفوز على نظيره المصري بركلات الترجيح في نهائي النسخة الماضية.
وكانت القرعة أسفرت أيضا أمس عن وقوع المنتخب المصري على رأس المجموعة الثانية، التي تضم معه منتخبات غانا وكيب فيردي (الرأس الأخضر) وموزمبيق، وتضم المجموعة الرابعة منتخبات الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا وأنجولا، وتضم المجموعة الخامسة منتخبات تونس ومالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.
محمد نبيل أبو طه/ أحمد زهران/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب