غدا.. "حرب أكتوبر وعبقرية المصريين" ندوة في مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة غدا السبت في الخامسة مساء ندوة تحت عنوان"حرب اكتوبر وعبقرية المصريين" بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين على انتصارات اكتوبر المجيدة التى اصبحت نموذج يحتذى به في فنون الحروب والدالة على براعة التخطيط الاستراتيجي.
تأتى الندوة في اطار برنامج الجمعية عن شهر اكتوبر والحافل بالندوات والبرامج التى تتناول الانتصارات المجيدة .
يشارك في الندوة الدكتور جمال شقرة ، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق.-مقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة أمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
تتناول الندوة مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها ، وكيف كانت تدور المعركة ، والاعداد للمعركة وخطة الخداع الاستراتيجى مرورا بحرب الاستنزاف التى مهدد للمعركة حتى اكتوبر عام 1973 يوم العبور والانتصار العظيم.
قال الدكتور نبيل حلمي تعد حرب أكتوبر 1973 من الحروب التي سيظل يتحدث عنها الاجيال جيل ورا جيل لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية متكاملة الأركان ، حيث فرضت الارادة المصرية نفسها حينذاك على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية ، وتسابق الأدباء فى تسجيل مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة انتصارات اكتوبر اليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.
في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.
وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.
ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.
وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية.