«بيطري الشرقية»: تحصين 230 ألف طائر ضد الإنفلونزا والأمراض الوبائية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة والسمكية، والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان، لتلبية احتياجات السوق المحلية ومشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور والأسماك، لتحقيق النمو المطلوب والزيادة في الثروة الداجنة والسمكية.
ومن جهته، أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، إلى أنّ المديرية «إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية»، حصنت خلال شهر سبتمبر 2023 ، نحو 148 ألف و785 طائرًا، ضد مرض إنفلونزا الطيور، و50 ألفًا و480 طائرًا ضد الأمراض الوبائية الأخرى، و31 ألف طائر بالحضانات بإجمالي تحصين 230 ألفًا و265 طائرًا ضد مرض إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى، بمعرفة لجان التحصين التي مّرت على 1900 منزل بالقرى والمدن ومزارع الدواجن.
سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجنوجرى سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن بعدد 60 مزرعة، وأخذ 386 مسحة للفحص، لإجمالي عدد طيور 230 ألفًا و265 طائرًا، بالإضافة إلى استخراج 701 تصريح ما قبل البيع، وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها، وتمت المتابعة الصحية البيطرية لـ20 مزرعة سمكية، وذلك في إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أنّ المديرية متمثلة في إدارة الإرشاد بالمديرية وأقسام الإرشاد بالإدارات الخارجية، نظمت 439 ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى اللقاءات الإرشادية المباشرة 1050 لقاء إرشادي مباشر مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى، و90 لقاء مكتبي للتوعية بمرض إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والأمراض المشتركة للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان والحيوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري دواجن طيور تحصين إنفلونزا الطیور طائر ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمر
أظهرت دراسة جديدة أن تناول البلاستيك يؤدي إلى إصابة فراخ الطيور البحرية بتلف في الدماغ "يشبه مرض ألزهايمر" وهو ما يضيف إلى الأدلة المتزايدة على التأثير المدمر للتلوث البلاستيكي على الحياة البرية والبحرية.
وحسب ما أوردته صحيفة غارديان البريطانية، كشف تحليل لطيور القطرس الصغيرة (Albatross) -التي تتنقل بين جزيرة لورد هاو في أستراليا واليابان- أن النفايات البلاستيكية تسبب أضرارا لصغار الطيور البحرية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بما في ذلك تحلل بطانة المعدة وتمزق الخلايا والتنكس العصبي التي تتوقف فيها خلايا الجهاز العصبي عن العمل أو تموت كليا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الإسلام الأخضر" لمواجهة تحديات البيئة والمناخ بإندونيسياlist 2 of 2"إيدلمان" تثير شبهة تضارب مصالح بمؤتمر المناخ المقبل بالبرازيلend of listوقد فحص باحثون من جامعة تسمانيا العشرات من الفراخ التي تقضي 90 يوما في الجحور قبل انطلاق رحلتها الأولى، وتبين أن العديد منها قد أُطعم بالخطأ نفايات بلاستيكية مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من البلاستيك في بطونها.
وأشارت اختبارات الدم إلى أن التلوث البلاستيكي تسبب في إصابة الفراخ بمشاكل صحية خطيرة، وأدى إلى خلل في المعدة والكبد والكلى والدماغ، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز".
وفي فحوصات الدم، وجد الباحثون أنماطا من البروتينات، مشابهة جدا لتلك الموجودة لدى المصابين بألزهايمر أو باركنسون، ويُعادل هذا تقريبا إصابة طفل صغير بألزهايمر. وقالت الدكتورة أليكس دي جيرسي التي قادت الدراسة "هذه الطيور تعاني بشدة من آثار البلاستيك، وخاصةً على صحة أدمغتها العصبية".
إعلانويُعد القطرس من أكثر أنواع الطيور تأثرًا بالتلوث البلاستيكي، ووجدت دراسات سابقة أكثر من 400 قطعة بلاستيكية في فرخ واحد من طائر القطرس، حيث يشكل البلاستيك أحيانًا ما بين 5 و10% من إجمالي وزن جسمه.
ويمثّل البلاستيك مشكلة تلوّث هائلة، إذ تحاصر مخلّفاته الحياة البرية، وتقتل ملايين الكائنات البحرية التي تبتلع الجسيمات الدقيقة، كما يؤثر أيضا على صحة الإنسان.
وتشير منظمة "تحرروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic) إلى أن بضعة شركات كبرى للمشروبات وغيرها تجني مليارات الدولارات، لكنها تعد المصدر الرئيسي للتلوث البلاستيكي في العالم.